جاءتها الطلقة الغادرة . واجهتها بإعلانها عن نفسها . مازلت : ( أنا جميلة) (أنا حرة ) ( أنا كاملة) ( أنا ملهمة) تحولت في حينها الطلقة إلى عصفورة جنة ، أسطورية . هبطت منجذبة ، تلك العصفورة الأسطورية . إلى جهة مَن هي إبتسامتها وضاءة ملائكية . طارت بها إلى الحياة تلك العصفورة الأسطورية ، التي ذابت فيها عشقاً حين ضاءت فيها إبتسامتها الملائكية ، شاهدت رفاقها الشهداء مصطفين لإستقبال ( القادمة ) عروستهم المخضبة بدماءالردة المستحيلة مِلْؤها .. النصر. ثم النصر . ثم الإبهار .