صفاء الفحل المشكلة ان مفكري ومستشاري المجموعة الانقلابية يمكن تسميتهم باغبياء بدرجة (قف تأمل) وهم أكثر ضررا للانقلابيبن من الثوار انفسهم فعدو (عاقل) افضل الف مرة من صديق (جاهل) وسيناريو مراجعة لجنة ازالة التمكين والتي اقترحها عليهم (عبقري) السياسة الانقلابية التوم هجو لضرب الثورة كان (الغبن) فيها واضحا اكثر من كونها لجنة لمراجعة بعض الأخطاء التي وقعت فيها اللجنة السابقة ومحاولة لتجريمها بكافة السبل الامر الذي افقد الثقة فيها بان تكون صادقة في تفكيك بنية النظام المحلول وهو العمل الذي من المفترض ان تضطلع به خلال الفترة القادمة.. محاولات الانقلابيين للتأثير في الرأي العام من خلال تجريم اعضاء النظام الذي جاءت به الثورة اضافة المسيرات المدفوعة القيمة والمكشوفة والتي يتم الجمع لها بالقطارات والطائرات والحافلات واستخدام البسطاء وذوى الحاجة وطلاب الخلاوي وبقايا فلول المؤتمر اللاوطني لن تحدث فرقا في معادلة الرفض العام لعودة العسكر للحكم فالامر تعدي القمع والخداع وعلي قيادات الانقلاب البحث عن طرق اخري لتهدئة الشارع وأولها ان تحل اللجنة الامنية ومجلس السيادة واستبدالها بلجان شبابية موثوقا في وطنيتها ، كذلك ايقاف العنف المفرط ضد المتظاهرين وايقاف خطاب الكراهية الذي يطلقة بعض المسئولين (والخبراء الاستراتيجيين) ضد الثوار وثورة ديسمبر العظيمة وهذا فقط لخلق مناخ مناسب للحوار ان كانت هناك فرصة لذلك .. الطريق الذي يقود اليه هؤلاء العباقرة والمفكرين البرهان وزمرته ومجموعتة الانقلابية (مسدود) محليا وعالميا وسيقود البلاد الي نفق مظلم وان كنا نعلم ان ذلك (لايهمهم كثيرا) وسيفعلون عندما تشتعل الأوضاع كما فعل سابقوهم من (مفكري) المؤتمر الوطني بالهروب الي الخارج .. قلنا ونكرر بان مستقبل هذه الامة ورفاهيتها لايمكن ان يتوقف علي سبعة أشخاص فشباب هذا الوطن اكبر من ذلك بكثير وثورتهم لن تتوقف حتي الوصول للسودان الجديد سودان العزة والكرامة والحرية والسلام والعدالة … مليونيات فبراير الثورة مستمرة [email protected]