سيكرر لواءات وفرقاء الجيش والشرطة والأمن سيناريو الهروب الافغاني الاكبر .. بعد سقوط كابول ، هرب الرئيس اشرف قاني وكبار ضباط الجيش الافغاني الهلامي وبعض من وزراء حكومته مع اسرهم الي دول الجوار الافغاني شمالا ودول الخليج ،، امتلأت حقائبهم بما نهبوه َمن احتياطي أفغانستان من العملات الاجنبية والذهب.. .. نعم سيتكرر الَسيناريو الافغاني في بلادنا ،، جهز قادة الجيش والشرطه والأمن والجنجويد حالهم عند حدوث الانفلات الأمني المتوقع في بلادنا ، فوجوا أسرهم الي مصر ودول الخليج محملين بالغالي والنفيس .. (شوهد الجنجويدي عبدالرحيم دقلو مع أسرته على متن احد الطائرات المتجهة للخليج..) . جهز الانقلابيون الانفاق والمخابئ السرية والعربات والطائرات التي ستقلهم على وجه السرعة الي مصر والإمارات والسعودية .. .. اما قادة حركات الارتزاق الدارفورية المسلحة فكل أسرهم تقبع في منتجعاتهم في أوروبا،، وحولهم طوق أمني من اقربائهم وأبناء القبيلة التي ينتمون إليها وعربات الدفع الرباعي جاهزة ، لنقلهم على وجه السرعة الي أماكن أمنه في دارفور مثلما فعل الهالك خليل إبراهيم ومنها إلى تشاد وأوروبا .. .. تجارب هروب قادة جيش السودان ماثلة أمامنا ولكم بعضها : .. هروب السفاح المخلوع البشير الي منزل الطيب النص في العيلفون وهروب كل ضباط مجلس قيادة ثورة الانقاذ بعد المحاولة الانقلابية في رمضان 1990.. .. هروب البشير وكل حكومتة. عام 2008 عندما تمكن الدباب الهالك خليل إبراهيم من دخول أمدرمان على رأس قوة عسكرية وتمكن من دخول الخرطوم .. .. هروب رئيس الاركان السوداني عصمت عبدالرحمن مع رهط من كبار الضباط من ابوكرشولا عام 2013 عند سماعهم لعلعة الرصاص .. .. ولابد من ذكر الضربة الصاروخية الامريكية والتي دمرت مصنع الشفاء للأدوية في عام 1998، بعد الضربة مباشرة هرب قادة الجيش وبعض الوزراء على وجه السرعة وشاهد مواطني الدروشاب والسامراب ارتال من عربات الدفع الرباعي المسرعة محملة بالعوائل رجالا ونساءا واطفالا … .. قادة الانقلاب من عسكر وجنجويد ومرتزقة دارفور ومليشيات الكيزان ،، اشاعوا الفوضى والسيولة الامنية في العاصمة ومدن السودان الآمنة وسمحوا لمن أطلقوا عليهم القوات المشتركة بارتكاب اي موبقة ، نهب مسلح ،، قمع مفرط ،، اغتصاب ،، قتل ضد أبناء شعبنا العزل بعد أن وفروا لهم الحصانه ،، غطوا وجهوهم بالطرح والكودومول ، تحملهم سيارات بدون لوحات. حتي تختفي معالم جرائمهم .. هذه القوات المشتركة قوامها توليفة تجمع اللصوص والقتلة ،، مليشيات الكيزان ،، حركات الارتزاق الدارفورية المسلحة خاصة مرتزقة الفكي جبرين ومناوي وعصابات جنجويد الريزيقات وامتدادهم القبلي في غرب أفريقيا .. .. بلادنا اليوم مستباحه ، كما كان حال أجدادنا في المهدية الأولى عندما استباح المجرم القاتل عبدالله التعايشي بمعية قبائل دارفور ديارنا سرقوا واغتصبوا وقتلوا وتفننوا في أساليب القمع والتعذيب ولا رادع لهم .. .. يتكرر نفس السيناريو اليوم لترزح بلادنا تحت حكم المهدية الثانية بقيادة حميدتي واشقائه عبدالرحيم والقوني واعمامه عبدالله وسليمان دقلو وابناء العمومة ،، وقبائل الريزيقات والزغاوه وغيرهم من قبائل دارفور وغرب افريقيا ،.. كما كان الحال في المهدية الأولى التي قادها القاتل عبدالله التعايشي وشقيقه جراب الرأي وأبناء عمومته وأهله من قبيلة التعايشه وقبائل دارفور الأخرى . من منا لم يسمع بمحمود ود احمد،، ود دكين .. حمدان ابوعنجه ،، الزاكي طمل ،، النور عنقره ،.. تتكرر مأساة أجدادنا في المهدية الأولى لأننا لم نتعظ من دروس وعبر تاريخنا القريب البعيد ،، .. من منا لم يسمع بمجاعة سنة ستة والتي تتكرر في عام 2022 !!! . .. اهلي الكرام واحبتي وشبابنا الثائر والكنداكات الذين اعادوا سيرة مهيرة بت عبود وأماني ريناس ،، بلادنا وارثنا وحضارتنا المضاربة في جذور التاريخ في خطر محدق.. .. هل سنظل في موقع المتفرج ، المتلقي لكل أصناف الذل والاهانه ، دون رد فعل ؟؟؟ . .. هل سنصعر خدنا الأيمن لمن يضربنا على خدنا الأيسر؟؟ . .. هل سنظل قابعين على مقعد الضعف والهوان والذي أطلق عليه سلاح السلمية وتتار دارفور يحملون السلاح ينهبوا ممتلكاتنا ويغتصبوا حرائرنا ويتسلوا بضرب وقتل كل من يقف في طريقهم ،،؟؟؟ . .. يا شباب بلادي حمل السلاح أصبح فرضا على كل من يستطيع حمله ،، هولاء الغزاة لا يفهمون سوي لغة السلاح ،،. لا تنتظروا الدعم من القوات الاممية التي وقفت موقف المتفرج في مجزرة سربرنيتسا في البوسنة والهرسك والتي راح ضحيتها ما يقارب ال 10 الف من شباب البوسنه وتم دفنهم في مقابر جماعية .. .. كل عصابات النهب والقتل انتقلت من دارفور الي العاصمة والشريت النيلي وتم إخلاء دارفور من كل الجلابة العنصريين وأهل البحر ، لان اي فرد منهم أصبح هدفا وفريسة مستباحة لقناصة العصابات الدارفورية .. .. اهلي الكرام حمل السلاح لن يجعلنا في موقع المعتدي بل العكس هو الصحيح نحن ندافع عن ارضنا وعرضنا ولن نتعرض الي من دخل ديارنا طلبا للأمان دارفوري اوغيره .. .. الا هل بلغت اللهم فاشهد [email protected]