طالب حزب بناة المستقبل، السلطات العسكرية الحاكمة في السودان، بتوضيح الحقائق وكشفها، عن انشاء ميناء جديد في البحر الأحمر. وإعتبر أن "أمر المياة الإقليمية للسودان وشاطيء البحر الأحمر أمن قومي يجب التروي في اي استثمار ذو صلة بالامن القومي." وقال الحزب، "رشحت معلومات منذ فترة حول بيع ميناء بورتسودان تحت مسمى استثمار طويل الأجل ثم اختفى التسريب تحت رفض الرأي العام ثم ظهر للسطح تسريب عن استثمار طويل الأجل في الفشقة وعندما ظهر الرفض الشعبي اختفت الصفقة من الجهة المطلقة لها والان هناك خبر في عدد من المواقع الإعلامية عن انشاء ميناء جديد في البحر الأحمر." وأعلن رفضه، في بيان لأي اتفاق دولي بهذا الحجم في فترة إنتقالية وبدون برلمان، نافياً وقوفه ضد الاستثمار والاتفاقات الدولية. لافتاً إلى أنه : "ليس هناك مؤتمر صحفي أو حتى بيان رسمي بصحة الخبر أو عدمه والمؤسف أن أغلب القوى السياسية الوطنية أثرت الصمت حيال هذه القضية التي من الواضح انه تم الاعداد لها عبر آليات عديدة لضمان عدم مقاومتها في الوقت المناسب وهذا واضح من الصمت المريب الرسمي والشعبي وتحديدا القوى السياسية والأخيرة مشغولة بالتسويات.".