الفيديو المُرفق مع المقال شاهد علي سلام جوبا الذي اسس للادولة، والبلطجة عينك عينك. افراد من حرس الهادي إدريس عضو السيادي يداهمون منزل مواطن في العاصمة الخرطوم بقوة السلاح. الآن يجب ان يفهم الناس ماهو سلام جوبا. سلام جوبا مثل فيه الدولة الجنجويدي حميدتي، ايّ والله حميدتي قائد المليشيا هو رئيس وفد الحكومة. https://www.alrakoba.net/wp-content/uploads/2022/07/VIDEO-2022-07-20-10-11-06.mp4 إذا كان الجنجويدي دليل قوم، فالموت مصيرهم. هذا ما خطط له سدنة النظام البائد وقد نجحوا فيما ارادوا. صدقت مقولتهم "حميدتي بنتم بيهو شغل" . السلام الذي كان يجب ان يناقش قضاياه الشائكة الخبراء، والمختصين، والعلماء، ووضع البرامج، والخطط إبتداءً من إعادة الدمج، والتسريح، والتنمية، وإعادة النازحين، والمهجرين، وتمكينهم من العيش بكرامة ببرامج تنمية تخاطب حاضرهم، ومستقبلهم، يتقدمه جنجويدي جاهل لا يجيد القراءة، والكتابة بأيّ لغة تحت الشمس. احداث النيل الازرق، وقبلها الجنينة، والشرق كانت خير دليل لشرح هذه العملية التي إن احسنا تسميتها هي بلطجة، وإختطاف للدولة. هل يُعقل ان نسمي هذا سلام، وكل مسؤول لديه جيش يعمل خارج إطار الدولة؟ . هل يُعقل ان نُسقط نظام إستبدادي لنستبدله ببلطجية، ولوردات حرب لا يعرفون معنى الدولة؟ . قالوا إنهيار سلام جوبا يعني الحرب! . اي حرب يقصدون؟ . الحرب الآن امام كل بيت، لا احد في السودان بطوله، وعرضه يشعر بالامان، ويأوي الي فراشه وهو مطمئناً. إنهيار سلام جوبا يعني ذهابكم، وهروبكم امام الشعب السوداني. يجب ان ينهار هذا المسخ، وعكسه سيكون تقسيم السودان علي حدود المدن والقرى، والاحياء. لن يتم التقسيم علي اهوائكم، فساعتها ستضيق الارض بما رحبت. لسان حال القادم ستغلق ايّ مدينة او قرية ابوابها، وتُترس الاحياء في العاصمة، وتغلق كل الطرق القومية. فالموت اصبح الخيار الوحيد، فالشعب سيحمي نفسه، وسيفرض أرادته حتي تسقط هذه السلطة المجرمة، ويذهب لوردات الحرب. هذا لم يكن حديثي، او دعوة مني لذلك بل الواقع ينطق بذلك، والشعب السوداني قد ضاق ذرعًا من عبث المليشيات، ولوردات الحرب. وغداً لناظره قريب .. بالامس كنا نحذر من لبننة السودان، الظاهر حال لبنان سيكون رفاهية، ونزهة في اسوأ ايامها. السؤال .. هل تركتم للناس ما يخافون عليه ليظلوا متمسكين بخياراتكم البلهاء؟ . يحدث هذا في ظل الغياب التام للمؤسسة العسكرية الغارق جنرالاتها في الفساد، والسرقة، والعمولات.. اعتقد جازماً دنت اللحظة التي سيقول فيها الشعب السوداني "عليّ وعلي اعدائي" وساعتها قد وصلنا الي محطة الجحيم، والقاع الذي يسع الجميع. كسرة .. برهان ماذا عن عملية بيع مكنات الطيارات، ال (32) مكنة؟ . الباعوهن بسعر مكنة واحدة .. ننتظر نتائج التحقيق، والدغمسة، والتزوير !!! . [email protected]