عقدت آلية وحدة قوى الثورة ولجنة المعلمين السودانيين، اجتماعًا، حول منصة التنسيق بين الكتل والأجسام النقابية والمهنية الرئيسية. وتقوم آلية وحدة قوى الثورة بالتواصل مع القوى الثورية المختلفة من لجان مقاومة وكيانات سياسية وقوى مدنية وأجسام مهنية للتشاور والاتفاق حول كيفية ترشيح وتصعيد ممثليها لتكوين المجلس الثوري الذي تقترحه ليكون مركز قيادة سياسية موحدة. وقالت الآلية، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن "هدف الاجتماع للتشاور حول التنسيق المشترك بين الأجسام النقابية والمهنية ومتطلباته كضرورة تقتضيها المرحلة الحالية ومستقبل الانتقال الديمقراطي في السودان". وأشارت إلى أن الاجتماع استعرض مجهودات الآلية واتصالاتها من أجل توحيد قوى الثورة مع لجان المقاومة والأحزاب والأجسام النقابية والمهنية. وقالت الآلية إن لجنة المعلمين يعول عليها كثيرًا في مشاركة خبراتها المتراكمة خاصة في تنسيق العمل المشترك عبر الولايات. وأعلنت لجنة المعلمين، وفقا للبيان، عن دعمها لأي مجهودات تصب في خانة وحدة قوى الثورة وأثنت على مجهودات الآلية والتي بدورها طرحت على لجنة المعلمين ما سبق أن توافقت عليه الاجسام النقابية والمهنية بتوحيد مجهوداتها في إسقاط الانقلاب ومساعيها لتحقيق شعارات الثورة عبر منصة تنسق للعمل المشترك ميدانيًا وإعلاميًا. وأبدت لجنة المعلمين دعمها للمقترح وموافقتها عليه، وبيّن ممثلو الآلية أنه يجري الترتيب لاجتماع يضم كل الاجسام النقابية والمهنية التي أيدت مقترح وحدة قوى الثورة عبر المنصة التنسيقية التي ستتحقق عبرها الوحدة على أرض الواقع بين الأجسام النقابية والمهنية. وتشكلت (آلية وحدة قوى الثورة) في 19 يونيو 2022 من مجموعة ناشطين ثوريين، بينهم الدكتور بكري علي، وهشام علي (ودقلبا)، وعمر أرباب، ودرة قمبو، وآخرون، بهدف التواصل مع القوى الثورية للوحدة حول إسقاط الانقلاب. وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.