جاء فى بيان صادر عن حزب المؤتمر السوداني بخصوص محاسبة القيادي بالحزب الأستاذ محمد حسن عربي. وذلك علي خلفية كشفه بالصور عن لقاء عضو مجلس السيادة الفريق ياسر العطا بمنزل إبراهيم الشيخ المريض فى القاهرة. بالرغم من ان الزيارة كانت اجتماعية كما جاء في سياق البيان ولكن كان لابد من إيجاد كبش فداء بعد كشف المستور وضرورة محاسبة هذه الضحية تفاديًا للحرج. حزب السنابل من أحزاب الاستقراطية البرجوازية وبالتالي القيادة في الحزب تهمها الحفاظ والاستمرار على مصالح ذاتها. ورئيس الحزب السابق إبراهيم الشيخ واحد من زمرة البرجوازيين الذين إستفادوا أبان حقبة الإنقاذ من فيض الامتيازات الاقتصادية وكان وكيلاً حصرياً للسيخ بشركة جياد الصناعية، وشريكاً مع والي الخرطوم الأسبق عبدالرحمن الخضر في مجالات ذات علاقة تجارية. وبالتالي إبراهيم الشيخ يعرف رموز النظام السابق كما يعرف إبليس المؤمن، وهنا مكمن العلاقة مع النظام السابق. المتابع لمسيرة حزب السنابل يجد انه قام على أكتاف ضحاياه الذين أختفوا فجأة من المشهد أمثال: رضوان داؤد ومستور وغيرهما الذين كانوا الدينمو المحرك لنشاطات الحزب أيام (الكتمة) الحقيقية. وعندما لاحت البشائر (الكيكة) حصل إحلال وإبدال لأولئك الشباب الخلص وظهر أبناء الاستقراطية البرجوازية من امثال خالد سلك وكُثر. موقف السنابل تجاه عربي ليس بالغريب عند تتبع مسيرة السنابل تجاه اعضائه الغير استقراطيين. وخيراً ما فعلته يا عربي والخير فى إن تعي الدرس جيدًا. [email protected]