طارت فى الأسافير فى الأيام الماضية تسريبات أن السيد حمدوك قد وافق على العودة لرئاسة الوزارة للفترة الإنتقالية .. خبر جميل فى تقديرى إذا اسبعدنا نفس الكيزان الملوث والانقلاليين عموما من هذا التسريب ، نعم هو خبر مفرح .. إذن كيف يكون للكيزان والإنقلابيين عموما يد فى نشر هذا التسريب وهم لايأت من خلفهم خير .. ؟؟ ألا يبدوا كلامك متناقضا .. ؟؟ نعم انا على يقين أن لا البرهان او حاضنته المصنوعة ولا قوى الثورة أيا منهم قد اتصل على السيد حمدوك .. بل من المرجح أن بعض أصحاب المبادرات المحلية لديهم رغبة فى عودة حمدوك أشاروا بها على قادة الإنقلاب .. ولكن المؤكد والذى لاشك فيه أن بعض الوسطاء او المسهلين من الخارج هم على يقين أن رجل هذه المرحلة هو السيد حمدوك وهى ليست رغبة قادة الإنقلاب لأن وجود حمدوك والذى لن يأت هذه المرة كالسابق بل لابد له أن يضع من الشروط القاسية التى تؤمن له العمل بالقوة الكاملة ولابد له من ضمانات محليه واقليميه وعالمية حتى يؤدى دوره على الوجه الأكمل وقطعا هذا ما لايرضاه البرهان والكيزان الذين كنسهم سوف يكون على رأس اولياته وإلا سوف يكون الفشل حليفه لأنه لن يسلم رأسه للمكون العسكرى كما فرضت عليه حكومة مابعد الثورة العظيمه . لم أجب حتى الآن على السؤال ودور الكيزان فى تسريب خبر عودة حمدوك ..؟؟ من يعرف تنظيم الكيزان سوف تأتيه الإجابة دون عناء .. !! اولا نشر هذا التسريب فى صحف لها إرتباط وثيق بالكيزان .. !! ثانيا ربطت عودة حمدوك بالتجانى السيسى وهو شخص غير مرحب به فى اوساط كل قوى الثورة الحية لأنه مصنف لديهم من الذين يدعمون الانقلاب .. !! والمعروف أن يتم رئيس الوزراء وهو من يختار طاقمه إذن لماذا السيسى غير البحث عن هدف خبيث .. !! إذن التسريب لأجل حرق شخصية حمدوك .. مؤيدى الانقلاب والكيزان سوف يجندون كتائبهم المرتزقه والعواطلية ومن يطلقون على أنفسهم الخبراء إن كانوا يسمون أنفسهم أمنييني او إستراتيجيين ويملئؤن الاسافير حرقا للرجل .. !!. بعض قوى الثورة يقولون إن كان حمدوك آتيا ومعه هذا الرجل خادم الديكتاتورية فليذهب هو ومعاونه الى الجحيم وينجح التسريب ويجد الإنقلاب من الأسباب مايقنع ويسكت الضغوطات عليه ويرفض حمدوك .. !! . اتمنى أن يقبل حمدوك إن أتته الدعوة من حيث ماتكون وأن يجتمع بكل قوى الثورة اولا ومعه برنامجه هو لهذه الفترة .. عل الله يتم على يديه إنقاذ ما يمكن انقاذه.. !!.