د. كمال الشريف جزئية من الملفات التي تقتلك وانت تعاين لارض صممت لجيل الان هو اكثر ادمانا للفراغات العريضة التي ادخل فيها هذه هي واحده من اسباب تلك ااالادمانات . (عريضة وعرضحال ومسوده وبيان. للجنة مراجعة وتقيم) كانت قد اسست في الايام الاخيرة للمؤتمر الوطني راجع معي احد مختصيها وهو من قلة المؤمنين بحق البلد وهو من صفوفهم وهجرهم بعدها وغادر البلاد . وكتبنا هذه الارقام التي تؤكد ان ما ذكر عن مافيا المدينة الرياضية كان صحيحا وكان نهبا ممنهجا ومنظما ومرتبا واعتقد انه كان احد اسباب خلافات كبيره بين علي عثمان ونافع والبشير . وقد استهلكت فيه لغة المليون والمليار من الدولارات واظن ان كثير منها حتي اللحظة موضع نزاع سري بينهم في دائرة يزيد حجم التداول فيها عن 7 مليار دولار وكانت القصة الاولي تقول الاوراق الرسمية الاولي لصناعة وبناء مدينة رياضية في السودان انه تم التصديق على مساحة مليون نصف المليون متر مربع المتبقي منها حاليا اربعمائة وخمسون الف متر مربع يعني الثلث فقط فيما ذهبت الثلثان لجهات أخرى . انتقلت مراحل المدينة الرياضية السودانية مابين التخطيط .. والتسويق والقتل .. كحال اهتمام اهل الانقاذ بالمشاريع الضخمة والإنشاءات الهندسية والتصاميم والجرافكس الضخمة والمعقدة . كان مشروعا لانشاء اضخم مدينه رياضية في افريقيا بوضعها اكثر مليون متر مربع لانشاء المشروع الاستثماري الضخم في السودان . بواقع تصل فيه التكلفة الي 54 مليار وقتها 1995م قسمت مراحل البناء الي مراحل . وكانت المرحلة الأولى قاصمة الظهر في الترويج للفساد ونهبت في اولها وهي المقصورة الاولمبية اكثر من 2 مليار دولار وكانت مراحل البيع بين الوزراء مختلفة كل وزير له استثماراته وطريقه بيعه مابين التبرع والمساهمه والمتاجرة حتي باسم الدين وكان اولها في نفس العام 1995م . بمنح هيئة مصاحف افريقيا 35 الف متر من قبل المخلوع عمر البشير لم تذهب جملتها لمصحف افريقيا تابعت الصفقه شبهات مختلفة في بيع ثلث المساحة اصبحت فلل ضخمه بعد ذلك ان مسالة الفساد في المدينة الرياضية السودانية .. معقده جدااا لايمكن المسألة فيها إلا بوضع قانونية اخري مثل قوانين لجان التمكين ويمكن سقوطها … وقد سقطت بحكم ان اكثر 27 مليار دولار قد استثمرت عقاريا وتجاريا في اراضي المدينة الرياضية التي اصبحت قيمة المشيد منها حاليا يساوي اكثر من 54 مليار دولار من ابراح وفلل وشقق واراضي مسجلة باوراق رسميه من خلال اعتمادات وتوصيات وتوقيعات وزراء وراس دوله له كل الصلاحيات الدستورية في كل احوال البلاد علي عثمان محمد طه وهو نائب رئيس طيلة فترة بيع اراضي المدينة الرياضية السودانية حاليا يعتبر سكانها اصحاب الشقق والفلل والابراج والقطع يحتلون اكثر من 73% من مساحتها المصدقه للملاعب الرياضيه اصحاب ملك حر وتكن بعض منه حكراا لصالح منظمات اخري تم توزيعها انها اكبر جريمة اختلاس وفساد في السودان من بعد اختلاسات اموال الذهب والنفط وبيع مؤسسات القطاع العام ان سرقة مشروع المدينة الرياضية السودانية بدءا منذ مرحلة وضع حجر الأساس لها بسرقة 4/342/5 دينار وقتها . ووصلت قيمة الاراضي التي قسمت ونهبت واستثمرت سفاحا الي اكثر من 57 مليار دولار . كما ذكر لي مصدر رسمي في ديوان المراجع العام ياتي سؤالا اخر في رقاب اهل الحكم السابق اين ذهبت اموال البيع لتلك الاراضي وكيف شيدت فيها هذه الابراج والفلل باموال تساوي مليارات الدولارات . وكان من الممكن ان تدخل هذه المدينه اذا راجعت الدوله ان جاءت دولة او ان قامت دولة تكن اسهمها الاعلي في وول ستريت اي والله المدينة الرياضيه السودانية سرقت في الوقت الرسمي . [email protected]