تقول الاوراق الرسميه الاولي لصناعة وبناء مدينه رياضيه في السودان انه تم التصديق على مساحة مليون نصف المليون متر مربع المتبقي منها حاليا اربعمائة و خمسون الف متر مربع يعني الثلث فقط فيما ذهبت الثلثان لجهات أخرى .. انتقلت مراحل المدينه الرياضيه السودانيه مابين التخطيط.. والتسويق والقتل... كحال اهتمام اهل الانقاذ بالمشاريع الضخمة والإنشاءات الهندسية والتصاميم والجرافكس الضخمه والمعقده كان مشروعا لانشاء اضخم مدينه رياضيه في افريقيا بوضعها اكثر مليون متر مربع لانشاء المشروع الاستثماري الضخم في السودان بواقع تصل فيه التكلفه الي 54 مليار وقتها 1995 قسمت مراحل البناء الي مراحل وكانت المرحلة الأولى قاصمة الظهر في الترويج للفساد ونهبت في اولها وهي المقصورة الاولمبيه اكثر من 2 مليار دولار وكانت مراحل البيع بين الوزراء مختلفه كل وزير له استثماراته وطريقه بيعه مابين التبرع والمساهمه والمتاجره حتي باسم الدين وكان اولها في نفس العام 1995 بمنح هيئة مصاحف افريقيا 35 الف متر من قبل المخلوع عمر البشير لم تذهب جملتها لمصحف افريقيا تابعت الصفقه شبهات مختلفه في بيع ثلث المساحه اصبحت فلل ضخمه بعد ذلك ان مسالة الفساد في المدينه الرياضيه السودانيه .. معقده جدااا لايمكن المسألة فيها إلا بوضع قانونية اخري مثل قوانين لجان التمكين ويمكن سقوطها ... بحكم ان اكثر 27 مليار دولار قد استثمرت عقاريا وتجاريا في اراضي المدينه الرياضيه التي اصبحت قيمة المشيد منها حاليا يساوي اكثر من 54 مليار دولار من ابراح وفلل وشقق واراضي مسجله باوراق رسميه من خلال اعتماد ات وتوصيات وتوقيعات وزراء وراس دوله له كل الصلاحيات الدستوريه في كل احوال البلاد علي عثمان محمد طه وهو نائب رئيس طيلة فترة بيع اراضي المدينه الرياضيه السودانيه حاليا يعتبر سكانها اصحاب الشقق والفلل والابراج والقطع يحتلون اكثر من 73% من مساحتها المصدقه للملاعب الرياضيه اصحاب ملك حر وتكن بعض منه حكراا لصالح منظمات اخري تم توزيعها انها اكبر جريمة اختلاس وفساد في السودان من بعد اختلاسات اموال الذهب والنفط وبيع مؤسسات القطاع العام ان سرقة مشروع المدينه الرياضيه السودانيه بداء منذ مرحلة وضع حجر الأساس لها بسرقة 4/342/5 دينار وقتها ووصلت قيمة الاراضي التي قسمت ونهبت واستثمرت سفاحا الي اكثر من 57 مليار دولار كما ذكر لي مصدر رسمي في ديوان المراجع العام المدينة الرياضيه السودانيه سرقت في الوقت الرسمي