قصة قصيرة جدا 1. العم بحاري عمل اسكافيا طيلة عمره ، الذي قضاه في المدينة الصغيرة. كان رجلا نبيلا وعفيفا ، كل ما يهمه هو لقمة شريفة ، وحياة هادئة. علم أبناءه على روح العمل والمثابرة والا يخجلوا من فقرهم. أنتم أغنياء بقيمكم النبيلة التي تحملونها معكم دائما ، وهي الاعلاء لقيمة العمل والإخلاص له . دائما يذكر أولاده بذلك. ابنه مجدي كان أحد نوارات الحي . فهو كان موجودا دائما في حفر صيوانات الأفراح والاتراح. وهو من ضمن فتيان الحي ، الذين يهرعون ويبدأون بحفر قبر المتوفي . كان باختصار ، أحد تروس العمل الاجتماعي للحي. 2 . نمت بين مجدي وبنت جيرانهم . ندى . قصة حب أسطورية . والد ندى هو أحد أثرياء ، ووجهاء المدينة. كانت أفكاره ومقترحاته ، تنفذ وكأنها أوامر ملكية. عندما عرف بعلاقة ابنته مع مجدي ود الجيران ، استشاط وغضب. وحاول بكل طرق الدهاء والمكر ، أبطال هذه العلاقة. كانت آخرها ، أن قدم مبلغا من المال عن طريق وسيط ، لمجدي بأن يهاجر لأحد الدول الأوربية . لكن خططه باءت بالفشل . فلم يقنع. وبات ينسج المؤامرات ويخيطها ، على أن تكون على مقاس ود الجيران. المجنون هذا. أخيرا. لجأت ندى لخالها، عله يجد لهما مخرجا. وليحفظ لهما عشبة الحب ، في أن تنمو وتزهر. الخال ، كان رجل المهام الصعبة. ولم تختاره ندى صدفة. 3 . كانت المقابلة بين والد ندى الثري ، والخال عاصفة . فوالد ندى مازال يصر على ألا تتم ، هذه الزيجة . بينما يصر الخال، بأن يوافق الوالد ويدع الورود تنمو وتتفتح . حجة والد ندى كانت ، أن أسرة مجدي ، فقيرة ووالده يعمل اسكافي -نقلتي-. إلا أن الخال افحم ، والد ندى الثري ، وذكره بعمل والده. الذي كان يبيع الأواني وهو على ظهر الحمار . فقد كان يطوف بها على الأحياء. وينادي عليها ، علينا جاي. الأوااااااني . معانا الصحوووون والكبابببببي والقدوووور. يالله ما تخلي الفرصة تفوتك. البيع بالاقساط الميسرة .. علينا جاي . علينا جاي. انتهت.