واهم من ظن ان الجبناء يصنعون بطولة وتلبسهم المواقف ثوب الشجاعة بعد أن اهترى ثوب الجبن فوق اجسادهم وأنهكتهم مخازي العار والهزيمة ففي زمن معارج التيه وتسلط الباطل وخفوت الحق توهم الاقزام أن هامتهم فوق أفق السماء فانتفخت اوداجهم واتسعت مخيلتهم وتراء لهم سراب الرهاب ماء وتخيل لهم كثبان الرمال جبال فأصبح انتفاخهم الزائف يتوهموه حقيقة وتجاوزهم لنقاط الحق انتصار وهتاف الصبية سلطة ولكنهم تناسوا حقائق التاريخ ومذبلته التى طحنت كل سطوة باطل ودفنت كل مخزي وطوت صفحاته كل جبان . ما يعترى الوطن من وهن وما أصابته من عثرة كبوة لحظة وينهض ومهما تكالب ألعملاء وارتفعت هامتهم فهم أوهن من يقفوا أمام تاريخ ناصع لبطولات خطت بمداد الدم وسطرت بلهب الشجاعة فكانت اروع ماعظمت به الأمة وسجلت على صفحات التاريخ فخلدت على مر الزمن بفخر مثل القلادة على الجيد تتلألأ ولا ينطفئ بريقها ولا يتغافل عن ابصارها الا اعمى اومطموس بصيرة فظل التاريخ يحفظ سيرة ابطالنا باعزاز وفخر . أن عثرة الوطن ستمضي وان ليل الظلمة سينجلي وتبقى الحقائق ماثلة تفضح كل متلحف بعار العمالة والأرتزاق ومتخاذل عن وطنيته من أجل دراهم الباطل وبائع ضميره من اجل سلطة وثروة وتكشف زيف كل منحط اعتلى سدة الحكم على سفح دم وتلفيق أباطيل ونسج خيال ،ومهما ظن الواهمون أن فلاشات عدسات التصوير ترفع هامتهم نذكرهم أن ارتفاع الهامة بشرف البطولة والشجاعة لا بالتكسب ببيع الوطن والعمالة. وخزة: أوقفوا تدخل السفارات ونشاط العملاء يتعافى الوطن من كل كبواته .