عندما تتوفر الرغبة والعزيمة والطموح والنبوغ . والهمة يمكن ان تحقق نجاحات وانجازات باهرة وعظيمة. ان تحفظ قصيدة بلغة اجنبية او اغنية فالامر ليس بجديد.. ولكن ان تتعلم لغة كاملة من مشاهدة التلفزيون .. وتحفظ كل الاغاني . وتترجم الافلام. وان تكتب شعرا بهذه اللغة وتتحدثها كاهلها حتى يعتقدوا انك من بني جلدتهم. انها قصة الشاب والاستاذ والشاعر والملحن والمغنى والمترجم محمد ابراهيم جمعة. تللكم كانت الصفحة الاولي من نجاحاته … تعرفت عليه صدفة وهو يقبع خلف شباك المخبز تلاحقه اللعنات والشتائم من بعض ضعاف النفوس .. ساخطين. من الخبز وهو غير ابه وهو يكون فكرة نص بالاجنبي اوالانجليزية انه الشاعر الذي ملا الانستغرام بقصائده باللغة الانجليزية وهو بصدد طباعة ديوانه الاول الذي تحول دونه التكاليف. عند ما اكتشق ولعه وشغفه بالانجليزية من الصف الخامس كان يطلع ويشاهد ومحبا للجمباز ويمارس كل اللقطات التي يشاهدها ويطبقها. ويتدرب على الكارتيه والرقص طامحا ان يلعب دورا في اي فيلم اجنبي … وكما ذكرت اظهر حبه للغة وشجعه قريبه مبارك وحبب له اللغة الانجليزية. استاذه بالاساس احمد . وابدى نبوغا فيها وكان يشرح لتلاميذه. وكاتت اهدافه واضحة بعد دخوله الثانوي ويلتحق بكلية السلام للترجمة. ويصقلها بالمعرفة. محمد يتمتع بصوت جميل ومبدع في اغاني الراب وهوله اكثر من عشرين اغنية بللانجليزية ومن الحانه وهو بصدد تسجيلها. وله علاقات مع كتاب وشعراء من الدول الاوروبية.. وتتواصل معه دور النشر من امريكا وتقدم عروضا لطباعة اشعاره. الحديث اليه شائق وممتع. وكان هذا اختصار لحوار مطول معه قدم فيها نماذج غنائية في الراب والهب هوب وبعضا من قصائده …