مع تسارع الايام وفشل البرهان وتحالفه من الهروب من التزامات الاتغاق الاطارى وفشل التكتيكات التى اتبعت وراهنوا عليها نتاج عوامل داخلية وخارجيه اتوقع تسارع الهجمات من قبل الفلول بهذه الحملات عبر اساليبهم المعتادة باثارة الخوف والزعر لصناعة بلبلة فى الراى العام فى حالة تماثل جهود الفريق المهزوم الذى يحاول باللحاق بحظوظه من المباراة باخر اللحظات والرمى بكل اسلحته تجنبا للخسارة المطلقة ولذلك اعتبر من جانبى الشخصى تبدى ذلك عبر حملةالفديوهات والتسجيلات الحالية التى تدعوا ابناء الشمال النيلى الى التسلح تحت ارهاب خطر مليشيات الغرب الجهوية ده اخر تكتيكات الكيزان للهروب للامام .. وخوائهم وكوارثهم واجرامهم … من الذى انتج الكتاب الاسود .. ورسخ القبلية بالاوراق الرسمية …. ولكل ذى وعى ومعرفة ادراكه ان مواطنى الشمال ومايسمى الشريط النيلى مابتجيهم عوجه وبعرفون كيف يحموا حقوقهم من دون سلاح ومليشيات والفزع والاسراع بتكوين مليشيات نتاج هرج ودعاوى جهلة امثال هؤلا ليمارسوا زعامة الفارغين. فاهل الشمال تراكم وعيهم وثقافتهم اعظم من الانجرار امام هذه الدعاوى الشمشونية. ونجاح الاتفاق الاطارى رغم سوالبه كفيل بانهاء المليشيات والاصطفاف العرقى وهى ايقونة الوعى التى يجب الاصطفاف حولها. ام القفز والوقوع بشراك الكيزان والمخابرات التى نظمت انقلاب البرهان والمافيات لتفكيك السودان والاغراق بالفوضى هو الانزلاق بالتفاعل مع مثل هذه الصيحات الانتهازية الكذوبة والملغومة. اى خطوة للامام بالحل السياسي والانتقال للدولة المدنية ومحاورها الاهم دمج الجيوش والمليشيات وتاهيله الى جيش بعقيدة وطنية وهذا امر احترافى كفيلة 45 يوم بانجازها تحت نظم التدريب العسكرى المعروفة مع تاكيد العدالة والمساواة. هذه الدعوة سير فى اتجاه تكوين هذه الكوارث اساسا وصب الزيت بالنار وتتويج لاخر مهامها . احزروا . احزروا ومن يطلقون هذه الدعاوى ويروجون لها عناصر وتحالفات النظام السابق وافراد كارتيلاتها من مهربين وتحار عمله وزعماء – مليشيات وسماسرة اراضى وكوارث من كل الانواع … وهم سبب بلاء – السودان واذدادت صيحتهم الان بعد فشل انقلابهم ومحاصرتهم وليس امامهم الا الهزيمة الماحقة ، وهذه الثورة محروسة من شبابها والوطن محروس بهم فدعوكم من هؤلا الفاشلين اس البلاء-منذ الاستقلال … ان نجح الاتفاق الاطارى او لم يتطور واسقط بواسطة لجان المقاومة فليس هنالك مجال لانتصار الفلول واحلافهم من الانقلابين والمافيات فسيواصل الشباب مسيرتهم وستتوج بزمن ليس ببعيد سنوات عده لانهم يعرفون ادارة معركتهم وواعون بتحدياتها وما يحدث الان مخاض عظيم بالامه ولكنه سينتج وطن عظيم بارادة شباب عظام فدعكم من الغوغاء-هؤلاء وان تزينوا بكل مصنوع وزايف وكذوب .