* الأفكار البناءَة مهما تبسَّطت علينا وضعها في الاعتبار؛ مع الأمل الدائم بأن كل معوج سيستقيم بتراكم هذه الأفكار مهما طال الزمان.. وبلا شك عندما يحصل هذا السودان على حقه في حكومة مدنية غير منقوصة ستستقيم أشياء كثيرة؛ ذلك بعد عشرات السنين عانى فيها الشعب من وضع (اللا دولة) والفوضى الصاخبة؛ وفساد كالجبال...! * ما يلي بعض التفاعلات حول موضوع استخدام الرصاص في مناسباتنا السودانية السعيدة؛ وقد أودت هذه العادة السيئة بحياة الكثيرين.. وهنا نعرض بعض الآراء التي وردت عبر صفحة (فيسبوك) تعليقاً على عمود (قتلة الفرح) الذي خصصناه للموضوع عقب إصابة الزميل الصحفي علي فارساب برصاصة عن طريق الخطأ في حفل زواج.. فشكراً لمن علَّقوا بهذه البساطة. * لمحاربة الظاهرة أو تخفيفها يعلِّق (ود الكوة) بكلمتين: (محتاجين وعي).. بينما يرى شرف الجزولي من زاوية أخرى بقوله: نحن شعب يحمل الكثير من سلوكيات مظهرية غير سوية وندَّعي عكسها تماماً، المجتمعات المتخلفة كمجتمعنا ستنتظر طويلاً لمعالجة هذه السلوكيات بالوعي، علاجها بالقوانين الناجزة وتطبيقها بكل حسم.. وتتفق سعاد عبدالله حامد مع (الجزولي) في تفعيل قانون رادع لمجابهة الظاهرة؛ ووجوب إجتثاثها من المجتمع.. أما مأمون عبدالله فيدعو الصحفيين للعمل على توعية الناس حول خطورة إطلاق الرصاص في الأفراح.. ويتفق معه أحمد علي مُسعد بهذا النص: (أتمنى أن يتخذ الصحفيون موقفاً بعد إصابة الزميل انطلاقاً لتوعية شاملة بخطورة إطلاق الرصاص في المناسبات). * الصحفي كمال الهدي؛ يلوم الإعلام على مجاراته للعادات والتقاليد الغبية؛ وإهمال الجانب التوعوي للمجتمع الموغل في هذه العادات.. ويرى عثمان قرشي الحلاوي: أن الظاهرة تسلتزم تعريتها بتسليط الضوء عليها وجعلها قضية رأي عام.. أما المعلِّق محمد زين عثمان فيدعو للآتي: (منع أي شخص يحمل السلاح من دخول المناسبة؛ حتى لو أدى ذلك لخصومة).. ويعضد الدعوة الآنفة سطر للأخ متوكل يونس: (المجتمع يحميه أفراده أولاً ثم تأتي القوانين، ويجب على العقلاء منع أي شخص من استخدام السلاح في فرح منعاً باتاً؛ ولو اضطروا يطردوه).. أما الزميل معتصم محمد الحسن فكتب قائلاً: (في كل المناسبات التي لي يد عليها أمنع هذا الصوت المزعج القاتل). ورأي آخر لصلاح بشير؛ جاء كالتالي: (بما أن الناس لن تترك استخدام السلاح في الأفراح؛ يكون الحل باستخدام رصاص صوت بتصديق من الشرطة). * الإعلامي عبدالوهاب صالح كتب معلقاً على الحادثة بالقول: هذا الأذى الذي تعرض له الصحفي فارساب دعنا نجعل منه منصة لمحاربة إطلاق الرصاص في المناسبات.. بينما تمنَّت الكاتبة ملكة مصطفى أن يكون "العمود" بداية حملة تستأصل هذه العادة الضارة.. ويرى (عمر الفكي) بأن تحدث توعية للأسر عن هذه الظاهرة الخطيرة عبر التلفزيون؛ بمصاحبة ممثلين مثل الأستاذ جمال حسن سعيد.. وبذات الزواية تنظر إخلاص إبراهيم وهي تعلِّق قائلة: (عادة قبيحة لابد لها من عقوبة رادعة مع تسليط ضوء إعلامي قوي لمحاربتها وعبر كل الوسائط).. وعلى خلفية الحوادث المؤسفة جراء استخدام الرصاص في الأفراح؛ كتب يعقوب كبيدة: (أعتقد أننا نحتاج إلى أن نقطع أشواطاً في مسارات التربية والتعليم والثقافة). * عمار محمد صديق وجلال الدين سعد: يؤمِّنان على (القانون) ونفاذه لمنع ظاهرة استخدام السلاح في المناسبات السعيدة.. ويزيد سعد بضرورة فرض الغرامات الكبيرة على صاحب المناسبة (حال استخدام السلاح). * مع حفظ الألقاب والمقامات؛ شكراً للجميع الذين ذكرناهم؛ ومن لم نذكرهم بسبب ضيق المساحة ثم.. نعتذر عن اختصار بعض الآراء دون إخلال بسياقاتها.. و.. معاً لحملة مستمرة حتى تكف الأيادي والعقول العابثة عن تحويل الأفراح إلى مآتم. أعوذ بالله