* حول زياراته (الشاذة) والساذجة المتكررة لحضور مناسبات الزواج شمالاً؛ لا يستحق منا الانقلابي المكشوف الظهر والحال أن نتمعن في خطاباته أو حركاته.. وأفضل ما يقال عن عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس الانقلابي في السودان أنه يمارس بالأسفار سفهاً (أنموذجياً)! فالمال العام لم يكن من جيب أبيه حتى يخشى تبديده..! ليس هذا هو الأخطر في الأمر؛ فالمال معوَّض؛ وإنما يسافر هذا الجنرال الحيران بحثاً عن ذاته في عيون المؤيدين الباحثين عن متاع الحياة؛ على ذات النمط القديم للتنظيم الإرهابي الإسلاموي الذي ينتمي إليه المخلوق المُسمَّى مجازاً (قائد جيش)! ولو كان قادة الجيوش كبرهان وكباشي والعطا وجابر؛ فالأفضل للدنيا أن تعود لعصر الكهوف. * عوداً للسفاح وافتعاله السفر للزيجات الجماعية والسعي لتلميع صورته وسط العشيرة التنظيم؛ فإنه ليس خافياً على ذي عقل بأن صناعة التحالفات من ذات نادي الضلال القديم هي مسألة وجود بالنسبة لسييء الذكر.. فأمام جُبنه اليومي لابد (للخواف) من حليف يُشترى بالمال والعواطف والأكاذيب المجانية (منذ متى كانت الوعود مكلّفة)! بالتالي فإن ماوراء المناسبات الإجتماعية عمل قذر متعدد الاتجاهات؛ بؤرته التحالفات على الأساس الجهوي الخطير.. لعل ذلك يثبت رجفة الجنرال المتعاظمة بالسند المناطقي.. فبغير خوفه من الشعب الذي بينه وبين هذا الزنيم ثأرات بلا حصر؛ تتعدد رؤوس الأفاعي في كوابيس قائد المليشيا الإجرامية الإسلاموية؛ وقد ساهم في تربية أفاعي جديدة وأخرى (أردولية) بإنقلابه المشؤوم؛ فما بين المليشيات المسعورة والشعب الغاضب؛ مؤكد أن برهان لو عاش بلا قلق وتخبط وحمق وحيرة وفشل مستمر؛ فإن في الأمر سحرا..!! أعوذ بالله نقلا عن الحراك السياسي