بعد انقلاب 25 أكتوبر ، تولي الكسيح القاتل (الفريق) عنان قيادة الشرطة بأمر من السفاح البرهان… طالب السفاح البرهان الفريق عنان التصدي للمظاهرات السلميه بكل ما لدي الشرطة من عدة وعتاد ، من البمبان الذي يتم تصويبه على رؤوس المتظاهرين واعينهم ، إلى رصاص القناصة الذي يصيب المتظاهرين في مقتل ، ومدافع الكلاشنكوف والدوشكات وحشو قاذفات البمبان بالزجاج المهشم ورايش الحديد والحجارة. والأسلحة البيضاء ، سكاكين وسواطير ومطاوي . مع توفير الحصانة لهم من اي ملاحقة قانونية على كل ما ارتكبوه من جرائم… … منح السفاح البرهان ، الكسيح الفريق عنان ارفع الاوسمه العسكرية وسمح له بترقية أزواج بناته وعينهم في سفارات السودان في أمريكا ودول الخليج مكافأة له لاداء مهمة قمع وقهر وقتل شبابنا ونشر المخدرات بينهم على أتم وجه!!!… … الشرطة التي تقتل الأبرياء هي نفسها التي هرب افرادها واختفوا تحت الطرابيز وسطوح مركزهم ومنازل الجيران عندما هاجمت حركة تمازج احد مركزهم لإطلاق سراح معتقليهم بقوة السلاح ، دمروا مكاتبهم ونهبوا ممتلكاتهم ، وكانت حجة الشرطة في عدم التصدي ل حركة تمازج هو خوفهم من اراقة دماء الأبرياء!!… نعم الأبرياء الذين تقتلهم الشرطة في شوارع العاصمة وازقة الأحياء مع سبق الترصد؟؟… … الشرطة التي بها مئات الفرقاء واللواءات والخبراء الاستراتجيين الكيزان ، اختفت تماما عن المشهد اليوم والبلاد في حالة حرب ، وتبخرت في الهواء الطلق وتركت اللصوص يتصدرون المشهد في شوارع الخرطوم واحيائها ، ينهبون المحلات التجارية والبنوك وعمارة الذهب والمخازن والمصانع… … قادة الشرطة الكيزان يقبعون أمام شاشات التلفاز ، يتفرجون على ما يجري من سيولة امنيه وفوضى عارمة تعم البلاد على مقاعدهم الوثيرة وغرف نومهم المكندشه،، … تركوا مكاتبهم ومراكز الشرطة ليعبث بها اللصوص. … لسان حال الشرطة اليوم يقول، سنتصدي لاستفزاز الشباب السلميين اللفظي ونلوذ بالفرار أمام من يحمل السلاح ضدنا… … يا ترى هل لا زلنا نردد (الشرطة في خدمة الشعب)؟… لك الله يا بلادي…