… رغما عن ذلك لن يستطيع الهكسوس الجنجويد تدمير مستقبل بلادنا،َ واجيالنا المقبله،، احتل جنجويد الريزيقات متحف السودان القومي (الذي كان لي الشرف بزيارته عدة مرات) ، عبثوا ونهبوا ما يحتويه من آثار اجدادنا الذين عمروا وادي النيل ، واقاموا فيه حضارة ضاربة في جذور التاريخ . تلك الحضارة التي يجهلها هولاء الغزاة الدارفوريين لأنهم لا ينتموا لها… .. عبث جنجويد الريزيقات ب مومياء وقال قائلهم انها جثة لضحايا الكيزان وتعجب قائلا (لماذا يحتفظ الكيزان بالجثث في هذا المبنى)!! مومياء اجدادنا التي مازالت مثار إعجاب كل العالم ، يصفها هذا الجنجويدي الريزيقي بأنها جثة لاحد من ضحايا الكيزان..!! . ..توجد في المتحف القومي حلى واساور ذهبيه ، ومقتنيات أثرية لا تقدر بثمن ، تزين بها ملكات وكنداكات بلادي ، ربما كانت هذه السلاسل والعقود تزين اعناق ملكات بلادي ، اماني ريناس وأماني ريديس، وأماني شخيتو الملكه الكوشيه المحاربة… … هذه الآثار الذهبيو أصبحت في يد جنجويد الريزيقات وربما تم تهريبها الي صحراء الريزيقات هدايا لفتيات الريزيقات تتحرك على اعناقهم وهم يتمايلون طربا على أنغام الريزيقي إبراهيم إدريس… .. لم استغرب على جريمة احتلال جنجويد الريزيقات المتحف القومي ، لان هؤلاء الهمج الرعاع جمعتنا بهم الجغرافيا ليس إلا، لا إرث حضاري لهم ولا يعرفون شيئا عن َممالك كوش نبته وكرمة ومملكة مروي ، كل ما خبروه هو ناظرهم الجنجويد الريزيقي موسى مادبو والأمراء ال مادبو وريزيقات تشاد وأفريقيا الوسطى والنيجر ومالي . ونظار وعمد الماهريه والمحاميد ، والاباله والبقارة.. .. لم تنجو منازل رموز بلادنا السياسية من عبث جنجويد الريزيقات ، احتلوا بيت اسماعيل الازهري ، الأميرلاي عبدالله خليل ، اللواء حسن بشير نصر. … حتى منزل رمز من رموز الرياضة في بلادنا المرحوم سامي عزالدين ، لم يسلم من النهب والدمار ، تم ذلك متزامنا مع تعليق واحد من الجنجويد على ما يجري قائلا بلغة الريزيقات (شيف الكيزان ساكنين كيف ، عاينو الاكواس الذهبيه (الكؤوس المذهبه)!! ، هذا المنزل بناه سامي عزالدين بعرق جبينه ، لم ينهب ولم يغتصب ولَم يقتل كما هو نهج وأسلوب جنجويد الريزيقات الذي رضعوه من ثدي امهاتهم.. … بعد معركة طي الخرطوم في 5 دقائق التي توعدنا بها الجنجويدي الريزيقي موسى مادبو ، والنهب الممنهج والاغتصاب والقتل ضد اهلنا ، هل مازال هناك من يردد بأن أهل السودان القديم والدارفوريين شعب واحد؟؟.. .. هذه الحرب كشفت المستور عنه ، وكشفت الكم الهائل من الغل والحقد التاريخي الدفين، الذي يكمن في صدور الدارفوريين وروح التشفي والانتقام من اهلنا التي تتملكهم.. .. ذكرت في أعلى المقال ان جنجويد الريزيقات لن يستطيعوا تدمير مستقبل اجيالنا المقبله وبلادنا لأننا نستطيع منع ذلك اذا تم تنفيذ الاتي : .. فصل دارفور عن بقية السودان ، وترحيل الدارفوريين الي بلادهم حتى لا يغدروا بنا مجددا… ..غزوة جنجويد الريزيقات لبلادنا تعتبر الغزوة الدارفورية الثالثة ، الغزوة الدارفورية الأولى نفذها الفكي القاتل عبدالله التعايشي والغزوة الثانية قام بها الدباب الهالك خليل إبراهيم .. مما يحتم علينا الاتعاظ والحيطة والحذر؟؟ .. .. نحن ندرك تمام الإدراك ان كلمة الانفصال تثير الرعب في قلوب الدارفوريين ، وبها وترتجف فرائصهم ويصبحوا كمن أصابه مس من الجنون. لأنهم اعتادوا ان يعيشوا عالة على من يسمونهم الجلابه العنصريين ، ونخب (الشريت) النيلي الغردونيين.. .. وجود الدارفوريين في أرض الحضارات ، يسهل لهم اللجوء لدول الاتحاد الأوروبي وامريكا وتنهال عليهم الهبات والعطايا ، استجابة لصراخهم وعويلهم بانهم يعانون من الاضطهاد والاستعلاء العرقي.. … لا خيار لأهلنا سوي فصل دارفور حتى يعم الاستقرار والأمن والأمان بلادنا ، ويتفرغ أهلنا لتنمية بلادنا… . هذا البلد الحدادي مدادي لا يسعنا جميعا ، رغم ادعاء البعض غير ذلك ، ونحن في غنى تام عن دارفور وثرواتها التي طالما أصم بها البعض اذاننا وليس لنا الا نقول للدارفوريين ، مبروك عليكم ثرواتكم وعليكم يسهل وعلينا يمهل.. .. رحم الله شهدائنا الذين غدر بها جنجويد الريزيقات… .. ونقول لمن فقد كل املاكه ومنزله ربنا يخلف ويعوض وينتقم من اللصوص القتله الذين غدروا باهلنا في هذه الحرب التي اشعلها الكيزان اللصوص القتله.. … كان الله في عون بلادي وأهلها الكرام.