"ان مقاومة الظلم لا يحددها الإنتماء لدين أو عرق أو مذهب , بل يحددها طبيعة النفس البشرية التي تأبى الاستعباد وتسعى للحرية جيفارا قال أحدهم "قد يدوم الملك على الكفر ولكنه لايدوم على الظلم" يقول برنارد شو" عندما يريد الرجل أن يقتل نمرا يسميها رياضة و عندما يريد النمر قتله، يسميها شراسة" نحن أمام غزو جهوي خطير جدا والله ثم والله إن لم ينتبه أهل السودان لوطنهم سوف يصبح شذر مذر. اليوم نقولها لكم الكلمات ستصبح لاقيمة لها والثمن الذي يدفعه الوطن من هوان وتشتيت وتدميرأكبر من الوصف وما كانت دار أندوكة الا مثالا حيا للتخريب والقتل والنهب والاغتصاب، ولن تسلم مدن وقرى أخرى من هذا التطهير العرقي البغيض سيكون كل ذلك اضافة لما ترتكبه هذه العصابة الفاجرة القاتلة التى لا توصف الا بالغدر والقتل والترويع والنهب والسرقة ، حتى اصبحنا نسال الله أن يدمرهم عن اخرهم ويقطع دابرهم من أولهم ولايبقي منهم أحدا ونساله عز وجل أن يصبحوا في الحياة نسيا منسيا وسيكون ذلك بإذن الله تعالى.. أهلنا البسطاء في مدينة الجنينة اليوم يستجدون لقمة العيش في تشاد يجوبون الشوارع بحثا عن لقمة العيش ،هل هناك مايبرر قتل وتشتيت هؤلاء المساكين العزل ثم نسمع الاصوات الناشزة قاتلها الله تقف مع هذه الفئة المتمردة الباغية الظالمة. للاسف الشديد إن رعونة البعض يصبح اسهل ما عنده هو أن يتهم غيره بالكيزان، فاين أهلنا المظلومين في الجنينة من صفة الكيزان، اين هؤلاء من ذلك عجوز تبكي اولادها المقتولين غدرا في دار اندوكة ، وأطفال لايجدون لقمة العيش ونساء بين نار الحقد وهوان المكان ، تفتكهم الامراض ويقتلهم الجوع وتشتتهم المسافات البعيدة عن بلادهم وارضهم ، فهل هؤلاء كيزان لماذا لا تسمى المواقف بما تستحق من تسمية وتوصف (بدون لف ودوران) استيقظوا ياشعب السودان أنتم أمام كارثة تريد أن تجتثكم من بلادكم تماما. الجن جويد مجموعة من القتلة المأجورين مليشات مدفوعة الثمن لتمزيق بلادكم رضيتم لهم هذا الوصف أم ابيتم هي الحقيقة المرة أن نبيع الوطن بثمن بخس دراهم معدودة ثم نرمي من يدافع عن قول الحق كوز، وهل هناك كوز يدافع عن الوطن من أجل شعبه وعرضه وارضه. سنظل شوكة في حلوق كل من يؤازر هذه المليشيا الحاقدة البغيضة الفاشلة الفاسدة وسيكون الثمن باهظا فالظلم ظلمات فكم سيكون ثمن قتل وتشريد أهلنا في دار اندوكة وفي الخرطوم وغيرها والحساب يجمع والله غالب ياجن جاويد قاتلكم الله . [email protected]