تعددت التهديدات الدارفوريه لبلدنا واهلنا ، ازدادت وتيرتها بعد مهزلة جوبا ومنذ ان وطأت أقدام مرتزقه دارفور ارض الخرطوم التي ليس لها ( سيد) كما ادعي بذلك الجنجويدي االريزيقي عبدالرحيم دقلو و الوافدين الي بلادنا من وادي كانم في تشاد محمولين على ظهور امهاتهم.. .. املت نخب دارفور من ساسة وغيرهم على ( اشاوس) الغزوة الدارفوريه الثالثه لأرض النيلين او معركة طي الخرطوم، ان هدف حربهم هو تدمير دولة 56 !!!… ..اقليم دارفور لا إرث حضاري له، يفتقر اهله الي كل مقومات التحضر والتمدن، مجتمع قبلي تنازعت قبائلهم على الماء والكلام منذ الأزل، وكان نتاج ذلك هو الإقتتال السرمدي بين تلك القبائل،،،ولأتفه الأسباب وصغائرها تسيل الدماء مدرارا في ذلك الإقليم المنكوب باهله.. … تدمير دولة 56 ،يعني لهؤلاء الرعاع الاوباش هو تدمير اي مظهر حضاري وتدمير كل المرافق، التعليميه، الصحيه، التجاريه، التاريخيه.. .. منذ بداية معركة طي الخرطوم تم تدمير وحرق الاتي: … دار الوثائق المركزيه. .. مكتبة جامعة أمدرمان الاهليه. .. مكتبة البروفيسور محمد عمر بشير. . مكتبة عبد الكريم ميرغني. .. وقبل عدة ايام حاق الدمار بالدار السودانيه للكتب، تم حرق كل مقتناياتها النادره من كتب و مخطوطات ، هذه المكتبه التي قام عليها نفر من أسرة كريمة، تركت بصامتها على كل طالبي العلم والمعرفة في بلادنا… .. المتحف القومي نهبت و دمرت اثاره التي لا تقدر بثمن حتى المومياء ( جسس الكيزان) لم تسلم من عبث هولاء اللصوص القتله.. … متحف التاريخ الطبيعي تم تدمير اي أثر حي فيه، وكل ما يحتويه من حيوانات، وطيور، نباتات واعشاب نادره. ..تم تدمير كل هذه المتاحف عدا متحف بيت الخليفه، بيت الفكي القاتل عبدالله التعايشي الذي بقى كما هو لم تطاله يد أحفاد التعايشي، لانه قدوتهم ونبراسهم الذي يسيرون على خطاه هو و الجهاديه الهمج الذين جلبهم معه من دارفور وغرب افريقيا،.. .. لم يسلم معهد البحوث في الخرطوم بحري من الدمار والحريق. … أما دمار المؤسسات الاقتصادية فحدث ولا حرج… .. تم تدمير البنوك بعد نهبها وافراغها من كل ما تحتويه، من تحويشات عمر أهلنا الكرام الصابرين على البلاء والمحن والاحن.. .. تم تدمير عفراء مول والاسواق الشعبيه، سوق أمدرمان ،وسعد قشره، وسوق بحري القديم،والسوق العربي والأسواق المركزيه.. .. هذه هي دولة 56 التي يدمرها هولاء التتار ،هذه هي دوله 56 التي أطلق عليها التتار الجدد دولة الجلابه العنصريين ونخب الشريط النيلي الغردونيين…. … هذه هي دولة 56 التي اوت وعلمت الدارفوريين وفرت لهم العيش في أرض النيلين وبين ظهرانينا في ديارنا العامرة بالجود والكرم،، ورغما عن ذلك نكروا جميلها وتنكروا لها، ونفثوا كل ما في صدورهم من غل وحقد بالضرب والنهب والاغتصاب وقتل كل من أحسن إليهم.. اذا تمكن هولاء الرعاع من دولة 56،،.سيكون البديل هو دولة الجهاديه، التي اسسها الدجال ( المهدي) و الفكي القاتل عبدالله التعايشي وبها تتم استباحة كل مدن السودان القديم نهبا واغتصابا وقتلا ويتم تدمير آثار اجدادنا في البجراويه ومروى والبركل والكرو وسمنه وبوهين والدفوفه في كرمة. وبعدها سنغني معهم باهزوجة ( شال البلا وزقلو) والبلاء هنا مقصود به دولة 56.،وعشان ام قرون نسرق وتغتصب ونقتل.. …بعد معركة طي الخرطوم وتقاعس القوات الامنيه ( التي يسيطر عليها الكيزان اللصوص القتله) في حماية الأرواح والممتلكات ،وحدث ما حدث في معركة طي الخرطوم، اصبح الخيار الأوحد أمام أهلنا حمل السلاح ما خف وزنه وما ثقل لحماية أرضهم وعرضهم ممتلكاتهم. حتى لا تتكرر هذه المأسي مجددا… . بعد انقضاء معركة طي الخرطوم سنواجهه معركة حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه التي توعدنا بها قادتهم وجنودهم المدججين بالسلاح الذين سمح لهم اشباه الرجال في لجنة البشير الامنيه وفرقاء ولواءات الجيش الكيزان بدخول الخرطوم.. .. هذا المسلسل الدارفوري الدموي لن يتوقف الا بالتصدي على كل من تسول له نفسه العبث بمقدارتنا والعمل بوصية الأجداد ( الفايت الحدود وأسو) ،ويبقى خيار فصل دارفور عن بقية السودان هو الخيار الذي لا بديل له.. . المجد والخلود لشهدائنا الأبرار… .. والتحية والتجله للجنود وضباط الصف والرتب الصغيرة والوسيطه في الجيش الذين يقاتلون التتار العابرين للحدود بكل بساله وشهامة.. .. لا بواكي على أشباه الرجال في لجنة البشير الامنيه وفرقاء ولواءات الجيش الكيزان اللصوص القتله.. . .. الخزي والعار لفرقاء الجيش من يسمون انفسهم الخبراء الاستراتجيين ،الذين يغبشون الحقائق بكذبهم البوح.. .. لك الله يا بلادي.. [email protected]