الي متي تمارسون هذا الهراء والنفاق ايها اللصوص القتله؟؟.. .. منذ ان وطأت اقدامكم أرض بلادنا وانتم يا حركات الارتزاق في حل وترحال ، ومن فندق فاخر الي آخر افخر منه ، من روتانا الخرطوم الي افخر فنادق جوبا والقاهره واديس ابابا ودبي وجده ودول اوروبا وامريكا .. .. كل ذلك الترحال والصرف البذخي علي انفسكم وذوي القربي تم تحت عدة مسميات ، من مؤتمرات الي مبادارات دون اي نتائج تذكر في أرض الواقع .. … وهانتم تعاودون الكرة مرة اخري وتجتمعون في افخم فنادق جوبا من أجل وقف الحرب نعم لوقف الحرب ، هل من مصدق لذلك؟؟ الحرب التي طالما هددتم بها اهلنا وبلادنا ، تدعون سعيكم لايقافها،، عجبي.!!.. ..لن ننسي ابدا تهديداتكم يا جبريل ومناوي وكل من حذا حذوكم من جنودكم وابناء عشائركم. …لن ننسي قولكم ،ان قواتكم ستدخل الخرطوم بالقوة ، وتدمر وتحرق ،، ولكم بعض تصريحاتكم: ،..(كل القوة ، الخرطوم جوا.).. ..الفي جعابو عويش ولا بنطي نار .. … ..الطوفان قادم : "الألمي خنق القنطور"....!!.. …اهدم عمارات ،، العمارات ما تهدموها اسكنوا فيها.. ..الحرب قادمه والدم حدو الركب… ..اذا تم المساس بسلام جوبا سنعلنها حرب لا تبقي ولا تذر .. …انتم يا حركات دعاة حرب، ولستم حمائم سلام واجتماعكم في جوبا ، هو رساله للمنتصر في حرب الخرطوم نحن معكم ولا تنسونا واحفظوا نصيبنا من كعكة السلطة وغنائم الحرب… ..ليت اجندة اجتماعكم في جوبا تكون ،ماهو مصير دارفور واعلانها دولة مستقلة كما كانت قبل ضمها قسرا الي وادي النيل في ذلك اليوم الكئيب . في الأول من شهر يناير عام 1917م… ..حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه لا تعرف سوي الارتزاق باسم اهلهم ومعاناتهم في معسكرات النزوح… .. حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه حالهم مثل حال المومس فوق صدرها رجل وعينها علي الباب تنظر من الطارق… بعد معركة (طي الخرطوم في 5 دقائق) والتي توعدنا بها الجنجويدي الريزيقي موسي مادبو ، اصبح التعايش السلمي بين الدارفوريين وكل اهل السودان في الشمال والشرق والوسط ضربا من المستحيل… …انفصال دارفور سيجعلنا في حل عن الامتداد القبلي لدارفور في دول غرب إفريقيا ولن تكون بلادنا سائبه لتلك القبائل . كما حدث في معركة طي الخرطوم وغزو ريزيقات تشاد ، مالي ، النيجر ، افريقيا الوسطي لبلادنا ، بعضهم يحمل الرقم الوطني الذي منحه لهم الجيش المؤدلج ولجنة البشير ولواءات وفرقاء الجيش الكيزان لحماية نظام حكمهم ولكن انقلب السحر علي الساحر… .. لك الله يا بلادي..