الحرب لا اخلاق لها …… .. .. …. .. . وأهم من يذم الانتهاكات فى ظل الحرب، فاكبر انتهاك هو الحرب نفسها .! وأهم من يتفاوض فى فرع وعرض المرض وينسى اصل المرض وهو الحرب الذى جعلت الناس يترجون الاغاثه والاعانات .! واهم من يطالب باخلاء البيوت والمقار، وهو لم يستطيع حمايتها ويرتجى الميسرين لإخراج المقاتلين منها. ! واهم من يعتقد ان التضليل والاوهام سوف تحقق،نصر،او هزيمة عدو واخيرا واهم من لم يرى و يعتبر بالمثل القائل (الحشاش يملا شبكته) (والسواى ما حداث ) الانتصار الحقيقى بالاعتراف بالواقع وليس إنكار الحقائق . المانيا واليابان صنعت عزتها ورفعتها ومجدها بالاعتراف بالهزيمة والواقع أين شجعان الواقع من قادة اهل الوهم ؟!!