…ليت البرهان ورهطه , الذين رصعوا اكتافهم بالدبابير والنياشين ومنحوا انفسهم الرتب العسكريه والامتيازات ، دون وجه حق او اي دراية بالعسكرية فهم تجار وسماسرة في المقام الاول … وليت من يطلقون علي انفسهم الخبراء الاستراتجيين اطلعوا علي المقال الذي نشرته الراكوبه اليوم تحت عنوان (العودة الي اللا شئ) لعل ذلك يثير فيهم نخوة ورجوله يفتقدونها … … شعبنا لن ينسي تخرصات البرهان ورهطه ونافخ كيره (ابوهاجه) : .. الجيش خط احمر .. ..لن نقبل المساس بالجيش وسنتصدي بكل قوة علي ذلك. … المؤسسه العسكرية ستحمي نفسها من تغول الخونه وشذاذ الافاق (ابناء شعبنا من شباب الثورة ولجان المقاومة) تحت دعاوي اصلاحها. … لم يتكرم البرهان ولواءات وفرقاء الجيش المؤدلج ، المهلهل المهزوم ، بتصريح واحد يطمئن المواطن الغلبان دافع مرتباتهم وامتيازاتهم ، المرئيه والغير مرئية ، بان الجيش سيوفر له الحمايه والامن والامان بل العكس كانت كل تصريحات قادة الجيش تجاه ابناء شعبنا عبارة عن تهديد وتوعد ، بالسحل ، وضرب الاعناق ولحس الكوع والعايز (يسقط الحكومة يطلع الشارع ويقابلنا هناك) …. انكشف امر هذا الجيش بعد ان ترك النساء والاطفال والعجزه والشباب الاعزل ، يواجهون نيران الجيوش الدارفورية المدججة بالسلاح التي تغزو بلادنا ، وتمترس في مقراته العسكرية لحماية نفسه لا يستطيع الخروج منها الا (للمشاط) كما يدعون … … انكشف امر هذا الجيش في معركة (طي الخرطوم في 5 دقائق) بانه عبارة عن خيال مأتي(الهمبول) لا يهش ولا ينش … قال : الشيخ العارف بالله فرح ود تكتوك حلاَل المشبوك عن الهمبول. ?يالهمُبول يالخوف المجهُول .. يالبخُوفو بيك الطيُور. ،،بَاكر بخُوفو بيك العُقُول !!. …كانما الشيخ فرح ود تكتوك يصف حال جيش السودان المؤدلج اليوم بقوله : يالبخوفو بيك الطيور ، باكر يخوفو بيك العقول !! . … فعلا اخاف خيال المأتي (الجيش) عقول ابناء بلادنا واستسلموا للذل والمهانه وفحش القول والاساءة التي تخرج من (أست) قادة الجيش مثل عملاء ، خونه ، شذاذ افاق ، مثليين ، بتاعين ايس وخرشه.!!.ليتهم كانوا يدركون انه همبول ليس الا… … كان الله في عون بلادنا ، واهلنا الكرام فهم يقبعون بين شقي الرحي ، بين مدافع الجنجويد وما يقومون به من نهب واغتصاب وطيران الجيش واعتقالات الاستخبارات العسكرية الكيزانيه. … اختم مقالي هذا برساله الي اهلي في الشماليه ، دافعوا عن ارضكم وعرضكم ، تتار دارفور تمتلئ صدورهم بالغل والحقد عليكم وتتملكهم نزعة التشفي منكم ومازلوا يرددون في صحيانهم ومنامهم انكم حاربتم جيش الفكي القاتل عبدالله التعايشي ، لا تعتمدوا علي الجيش ولكم العبره في خزلان الجيش لاهل مدني والجزيرة. … تربصوا بكل غريب يدخل دياركم ، خاصة الدهابه الذي وفدوا الي دياركم من حواضن الجنجويد . الا هل بلغت اللهم فاشهد.. [email protected]