مناوي: المدن التي تبنى على الإيمان لا تموت    الدعم السريع يضع يده على مناجم الذهب بالمثلث الحدودي ويطرد المعدّنين الأهليين    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    بالصورة.. "حنو الأب وصلابة الجندي".. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش "البرهان" مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية    بالصورة.. "حنو الأب وصلابة الجندي".. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش "البرهان" مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    القادسية تستضيف الامير دنقلا في التاهيلي    تقارير تتحدّث عن قصف مواقع عسكرية في السودان    بمقاطعة شهيرة جنوب السودان..اعتقال جندي بجهاز الأمن بعد حادثة"الفيديو"    اللواء الركن"م" أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: الإنسانية كلمة يخلو منها قاموس المليشيا    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالفيديو.. عودة تجار ملابس "القوقو" لمباشرة البيع بمنطقة شرق النيل بالخرطوم وشعارهم (البيع أبو الرخاء والجرد)    مانشستر يونايتد يتعادل مع توتنهام    ((سانت لوبوبو الحلقة الأضعف))    شاهد بالصورة والفيديو.. حكم راية سوداني يترك المباراة ويقف أمام "حافظة" المياه ليشرب وسط سخرية الجمهور الحاضر بالإستاد    شاهد بالفيديو.. مودل مصرية حسناء ترقص بأزياء "الجرتق" على طريقة العروس السودانية وتثير تفاعلا واسعا على مواقع التواصل    بالصورة.. رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: (قلبي مكسور على أهل السودان والعند هو السبب وأتمنى السلام والإستقرار لأنه بلد قريب إلى قلبي)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي    «حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند    شاهد بالفيديو.. "بقال" يواصل كشف الأسرار: (عندما كنت مع الدعامة لم ننسحب من أم درمان بل عردنا وأطلقنا ساقنا للريح مخلفين خلفنا الغبار وأكثر ما يرعب المليشيا هذه القوة المساندة للجيش "….")    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بالصور.. أشهرهم سميرة دنيا ومطربة مثيرة للجدل.. 3 فنانات سودانيات يحملن نفس الإسم "فاطمة إبراهيم"    بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    عقد ملياري لرصف طرق داخلية بولاية سودانية    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء    السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من المتسبب فيما حدث لنا من خراب ودمار ؟
نشر في الراكوبة يوم 31 - 12 - 2023

كلنا وفى مقدمتنا شيوخ الطرق الصوفية والحكام المكلفين ، فتعالوا نستمع ماذا قال والى ولاية نهر النيل
المهندس / سلمان إسماعيل بخيت على الرباطابى
نقلا عن صحيفة الراكوبة الألكترونية : والى نهر النيل يمهل المعارضة المدنية 72 ساعة للمغادرة ففي سابقة بالممارسة السياسية في السودان ، أمهل والي ولاية نهر النيل ، المعارضة السياسية الممثلة في «الحرية والتغيير»، ومن سمّاهم «الخونة، والطابور الخامس 72 ساعة لمغادرة ولايته ، وسط تحشيد وتوتر تشهده الولايات الشمالية تحسباً لهجوم متوقَّع من قوات الدعم السريع ، وفي خطاب أمام حشد شعبي مسلح في مقر الفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي (شمال) حذّر والي ولاية نهر النيل المكلف، محمد البدوي، من سمّاهم «القحاتة (المعارضة السياسية) والخونة والعملاء والطابور الخامس، أو المتعاونين مع المتمردين»، بمغادر الولاية في ظرف 3 أيام. وتعبير «قحاتي» مصطلح يستخدمه أنصار نظام الرئيس السابق عمر البشير، للنَّيل من تحالف «قوى إعلان الحرية والتغيير» واختصاره «قحت»، وهو التحالف الذي قاد الثورة الشعبية التي أطاحت حكم الإسلاميين في السودان في ديسمبر 2018م .
نريد من هذا الوالى المكلف الى حين أن يجيب على هذه الأسئلة :
لو كنت انا فى قحت وأعيش بنهر النيل مع زوجتى وأطفالى السبعة ، فهل أخرج لوحدى أم يخرج معى جميع أفراد أسصرتى
الخروج لولاية أخرى ام خارج السودان
لو كان امر مولاى الحاكم المكلف بأمر الله البدوى يقضى بالخروج من السودان هل تتكرم وتساعده فى الحصول على تأشيرة دخول له ولجميع أفراد أسرتي فى أى بلد حتى لو كانت ظروف المعيشة فيه صعبة
عندما اصدرت هذا القرار أنت كنت شارب ايه يامولاى ؟ شاي بلبن ، لازم تحرجونا
الحكام والولاة والقضاة حين يصدرون قرار كهذا يستندون على مواد قانونية من دستور البلاد تجرد المواطن من جنسيته ليتم طرده ، أم أنى سوف أطرد وأنا أحمل الجنسية السودانية
عندما يزول نظام حكمكم هل يسمح لى بالعودة
حقيقة هذا التصرف وأسوأ منه متوقع منك فأنت لو بقيت لشهر فى هذا الموقع ممكن تخلص على البرهان ومن معه فأنا شايف ان لديك تطلعات كتطلعات حميدتى التى جعلته يمشى برجل طبيعى ورجل صناعى وحقيقة انا خايف على ابن قندتو منك
هل لديك مستشارون قانونيون ضليعون قمت بإستشارتهم قبل قرارك هذا
هل قرارك هذا عرض على مجلس السيادة واخذت موافقته
لو لم يعرض على مجلس السيادة بله واشرب مويته ولو عرض واخذت موافقة مجلس السيادة بله واغتسل بمويته بس يكون قبل صلاة الفجر
والله بقيتوا مضحكة يا أهل السياسة فى السودان
اقول لك قوله أكان كده اخير راعى الحمير حتى ولو برجل واحدة
نريد أن نعرف الوضع القانونى لهذا الوالى المكلف من رئيس لايملك وضعا قانونيا فالسودان منذ 17 نوفمبر 1958م وهو خارج منظمومة الدول القانونية ، من انقلاب عبود لإنقلاب نميرى لأنقلاب البشير لأنقلاب البرهان وكلهم شنكل ابن شنكل بن شنكل بن شنكل ماتعذبك روحك فكلنا مشنكلين فى بعض ، سبق وان كتبت مقالا على هذه الصحيفة ( الراكوبة الظليلة ) عن الشيطان حين قرر الرحيل وطلب من ابنائه جمع اغراضهم ليرحلوا ( للسودان المرة دى ) فقرر احد ابناء ابليس أن يفعل عملا يضر بالأنسان قبل مغادرتهم فذهب لأسرة تسكن خيمة وحرك حبل الخيمة ، فقط هز الحبل ، وكانت امرأة تحلب بقرتها بجوار البقرة وطفلها ابن العامين يقف أمام البقرة ، إهتزاز حبل الخيمة أخاف البقرة فقفزت وضربت برجلها وعاء الحليب فأنسكب الحليب وهاجت مسرعة من خوفها وضربت بكامل جسمها الطفل وقتلته ، قامت المرأة واخذت سكينا وقتلت البقرة التى قتلت وحيدها ، فجاء الأب ووجد ابنه ميتا وبقرته ميته ، فضرب زوجته وطردها ، جاءت قبيلة الزوجة ودخلت فى عراك شديد مع قبيلة الزوج ومات الكثيرون . سأل إبليس ابنه ، ماذا فعلت ؟ قال لا شىء فقط حركت حبل الخيمة . هذا القرار اذا كان محمد البدوى عبد الماجد يرى أنه قرار صائب ، نقول له أنك لم تحرك حبل الخيمة ، ولكنك خلعت جميع اوتاد الخيمة وتريد أن تشرد سكانها دون سند قانونى ، فهل قرر الكيزان الذين طردوا من الباب فى ثورة ديسمبر العودة من الشباك ، ولكنهم هذه المرة اتخذوا قرارا بتجفيف السودان من اى فكر مضاد لفكرهم التكفيرى ، لذا نقول يا برهان كى تثبت انك مش كوز وان جيشك ليس جيش كيزان عليك بتنظيف ديوان الحكم بالولايات من أمثال محمد البدوى عبد الماجد فهذا الرجل سيساوى بينك وبين حميدتى ، والله غالب .
نترك الحديث عن هذا الوالى المكلف الذى يركب مكنة لم يركبها هولاكو التترى ونذهب لحدث اليوم بظهور حميدتى ما بين يوغندا واثيوبيا وكينيا ونسأل الله حسن الخاتمة
هذا هو الفديو الذي يوثق لحظة وصول طئرة حميدتي لمطار أديس أبابا
قبل مناقشة الأسباب التى قادت السودان بكامله للدخول فى مستنقع حرب 15 أبريل 2023م ، نريد أن نناقش أمرا آخر فى غاية الأهمية شغل الناس كثيرا حتى أن أحدهم وهو على درجة سفير للسودان فى ليبيا أقسم قسما مغلظا بأن حميدتى قد قتل وهو شاهد على موته ، طبعا طلع كذاب ولا يستحق ان يكون سفير لوطن كان سفراؤه عمر شونة والأحمدى والشاعر الدكتور السفير عمر عبد الماجد وبقية العقد الفريد ، وطبعا نوعية هذا السفير تسمى سفير بالقفز بالزانة ، يعنى جاء ويحمل زانه قفز ( واسطة ) تعدى بها الحاجز ولم يتدرج فى السلك الدبلوماسي من سكرتير ثالث وثانى وأول حتى ترقي لسفير ، أما فيما يتعلق بالإصابة ، فقد تأكدنا من أن حميدتى فعلا قد أصيب أصابة بالغة فى ساقه الأيمن مما تسبب فى غيابة لمدة تجاوزت ثمانية شهور ونلاحظ ذلك فى حركتة عند نزوله على سلم الطائرة مما أستلزم اخذه درجة عالية من الحذر وهو ينزل درجة تلو درجة وهذه ملاحظة يمكن ملاحظتها حتى لو كنت تعانى من ضعف فى النظر ، إلا أنها جاءت خفيفة على حسب ما كنا نسمعه من اخبار اخرى ، فمن يقول فقد عينه واصيب بطلق فى سلسلته الفقرية ودخل فى شلل وموت دماغى وهكذا ولكن ربنا لطف ، ( طبعا مشايخ الطرق الصوفية سوف يأتون إليه ويدعون أنهم نزلوا القرأن الف مرة لينالوا الثمن وهو سوف يصدقهم وينسى أن الله يريد أن يرى كيف سيقتص منه شعب السودان ) ، ونحن كشعب سودانى نفضل أن نتفاهم مع حميدتى دون بقية أشقائه ومستشاريه الذين لا يميزون بين الغث والسمين ، ولا نستبعد أن رجله اليمنى قد تم بترها ووضع له طرف صناعى وقد يكون ذلك قد تم فى ابوظبى أو اسرائيل لأن هذين الدويلتين هما الوحيدتين اللتين تجيدان التكتم ولو حدث ذلك فى دولة اخرها لكانت الشمارات ( الأخبار ) تصلنا يوميا لأن من يدخل المستشفى يعوده الطبيب والممرض والفراش ويصعب كتم السر بين أمثال هؤلاء ، ومن الأمور التى دعتني اتحدث عن فقده لساقه الأيمن ما يلاحظ من بطء وعدم اتزان اثناء نزوله على سلم الطائرة حيث يقدم اليسرى على اليمنى التى ترى أطول بقليل من اليسرى ، وفنحنى الساق اليسرى طبيعية عند الركبة بينما اليمنى تأتى مستقيمة ، وقد يشاهد تعرج واضح فى قماش البنطلوب عند الساق اليمنى حيث لا لحم يكفى للحفاظ على قياس الرجل أما الملاحظة الثانية كانت وهو يقف بجوار الرئيس يورى موسيفينى بيوغندة فى حديقة قصره حيث أستقبله ، فلو أمعنا النظر فى رجل البنطلون اليمنى نجده يختلف تماما عن رجل البنطون فى الرجل اليسرى ، على كل حال ما فيش حد كان يتمنى الموت للرجل الذى أدخلنا فى طيز وزه ، والبعض يقول لا ، حميدتى شال الوزة بريشها ودخلها فى طيزنا كلنا ومفروض يرجع عشان يطلعها – لا سامحه الله – ونقول له يا حميدتى أبحث لك عن مخرج يقلل عقابك عند الله وينهى هذه الحرب بما يحفظ كرامة السودان وجيش السودان ولا تتوقع أن الجيش وقيادته ستفسح لك مكان كالذى كنت فيه ، كنت نائب رئيس مجلس السيادة ورفست نعمتك تطلب الاعلى فسقطت فى هاوية فقدت معها ساقك – معليش بس نحن عندنا جيش – وانت كنت متحكم فى الخرطوم لما يزيد عن 6 شهور لم تستطع تكوين حكومة ، ووضعت يدك على الأذاعة والتلفزيون خلال هذه الفترة لم يصدر منك البيان الأول ، أنت تذكرنى نكته مصرية سخيفه لكن مافيش مانع نقولها لك – الولد قاعد بره باب بيتهم ويبكى جات جارتهم قالت له بتبكى مالك يا حمادة قال لها امى عاوز تزوجنى وانا ما بعرفش ، قالت له تعال معاى يا حمادة اخليك تتعلم – أخذته لغرفتها واعطته الدرس المطلوب منه ، بكره فى نفس الموعد لقته جالس يبكى ، تبكى ليه يا حمادة قال لها نسيت درس أمباح ، لذا نقول لك مافيش زول بيجى من الخلا ورعي الحمير يبقى رئيس دولة شعبها كله كتاب بمن لم ينالوا فرصة تعليم مدعي ثقافة والغالبية منضمه ومفكرين فى الفارغة والمقدودة، ديل اعجزوا الأزهرى والمحجوب وزروق واقرانهم افتكر انت ومستشاريك الضاربين لستك برة وجوة لن تصلحوا معاهم ، نصيحة من أخيك الأكبر ، أتخارج وما دام علاقتك بود زايد كويسة خليك معاه وما تحاول تدخل فى معركة تانية تفقد فيها عضو أهم من الرجل …
أحد قراء الراكوبة كتب تعليقا يقول لى فيه أنت كنت من المعجبين بحميدتى بل من مؤيديه ، فقلت له نعم ، حين رأيته يعلن إنحيازه لثوار ثورة ديسمبر أعجبت به وحين سمعت كلامه الطيب ( المعسول ) تجاه مشكلة البرهان مع حمدوك زاد إعجابى به وكتبت مقالا قلت فيه أن عرب السودان ممن يشهدون ألا اله الا الله ورد فيه الأتى ( فقد روي فى حديث جابر نحو هذا ، ورواه الحافظ ابن عساكر من طريق هشام بن عمارة حدثنا عبد ربه بن صالح عن عروة بن رويم عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت ( إِذَا وَقَعَتِ 0لْوَاقِعَةُ ) ذكر فيها ( ثُلَّةٌ مِّنَ 0لأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِّنَ 0لأَخِرِينَ ) قال عمر يا رسول الله ثلة من الأولين وقليل منا ؟ قال فأمسك آخر السورة سنة ، ثم نزل ( ثُلَّةٌ مِّنَ 0لأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِّنَ 0لأَخِرِينَ ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمر تعال فاسمع ما قد أنزل الله ( ثُلَّةٌ مِّنَ 0لأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِّنَ 0لأَخِرِينَ ) ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، فالمؤمن صديق فظننت أن حميدتى ورجاله هم عرب السودان الذين حدثنا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحين دخلوا الخرطوم غزاة سارقين ناهبين مغتصبين انكشف المستور ولم نرى جنجويدى واحد يصلى أو يغيث ملهوف ، رأيناهم يكسرون المحلات وينهبون وقد اساءوا لأنفسهم ولن يكون لهم مكان فى السودان .. فعلاقتي من البعد بحميدتى كمعجب تارة وكاره له تارة أخرى ، تتحكم فيها مواقفه هو ومواقف اتباعه من قتلة ومغتصبين وناهبين لأموال المسلمين ، فنحن شعب عاطفى ، ففى بدايات ظهوره كقائد للجنجويد مع حكم عمر البشير كنت أكرهه لأنه يمثل لى يد إشتراها البشير بالمال للبطش بشعب بلاده وهو ما رفع عدد قتلى القبائل الدارفورية الى 300 ألف قتيل ، وهذه أقذر مهنة يتقلدها ، فالقتل مقابل المال مهنة قذرة وحين تقول له يا مرتزق تكون قد وضعته فى الدرك الأسفل ، والبشير أقذر منه ، وأظنه أسفه عليها واليوم يجلس بجواره جبريل ومناوى واخرين ولن ينسوا ما فعله بهم بمال الشعب وسلاح الشعب ، بعد نجاح ثورة ديسمبر كنت اتوقع ان يخوض برجاله حربا شرسة دفاعا عن البشير لكن المرتزق يذهب اينما كان العلف اكثر ، ويخيل لى أن هذه الفترة هى التى تدخل محمد بن زايد الذى عرف بكرهه للاخوان المسلمين وكيف أستطاع أن يأخذ حميدتى ومن بعده البرهان لجانبه ودخل بن زايد كمخلص لشعب السودان من جماعة الأخوان ولكن كانت له أغراض دنيئة فاتت على البشير والبرهان وحميدتى فهذا شيطان …
أنظر لرجل بنطلون حميدتى اليمنى سوف تعرف الفرق
ليبقى السؤال : من الذى قاد السودان بكامله للدخول فى مستنقع حرب 15 أبريل 2023م ؟ الأسباب كثيرة أولها الطرق الصوفية والشرك بالله وغضب الله على كل اهل السودان وقد توقعت هذا الحدث يوم شاهدت الفاتح البرعى ومن بعده الطيب الجد فى القصر الجمهورى ، ثانيها حكم الكيزان لثلاث عقود أفسد كل البيض ، ثالثها البرهان كل خبرته وتربيته فى مدرسة الكيزان وحديثه لمحمد الفكى نحن أوصياء عليكم كان خطأ أعقبه رد محمد الفكى على البرهان بكلمة (NO) فقد كانت كلمة غير لائق تنقصها اللياقة السياسية تقديرا لفارق العمر بينهما ، وكانت هذه هى القصبة التى قسمت ظهر البعير وخطورتها كانت أن إرسلت إشارة للفريق أول خلا حميدتى أن يستقل هذه الجفوة بين البرهان وجماعة قحت وهم صدقوه والله بكره زى ما دخل على البرهان بجنوده بالقيادة ممكن يدخل عليكم ويقتلكم كلكم فالرجل لايسير على قدميه ويتحرك بتوجيه من عقله ، إنه يتحرك برموت كنترول بيد محمد بن زايد ومستشاره دحلان قاتل عرفات بالسم فأين انت يا حميدتى من دهاء ومكر بن زايد ودحلان ، رابعا بقاء عدد كبير من الكيزان بعيدين عن عين الرقابة الأمنية والأستخبارات أمثال على كرتى واسامة عبد الله وبقية جماعة الكيزان وهذا خطأ يتحمله البرهان ، خامسا بعض الشباب صغار السن فى قحت وأحزاب الأمة والأتحادى والبعث والناصرى وغيرها من الذين لم يتلقوا دروسا تطبيقية فى السياسة وحب الوطن إرتكبوا أخطاء وكانوا يظنون أنهم يحسنون – كل هذه التراكمات قادت السودان لحرب دمرت الوطن الذى لا مثيل له فى كل العالم
أذا كان خصمك جاهل ولا يجيد وزن وإخراج الكلمات من فمه فأنت الرابح ، وسوف تحصى الكثير من النقاط لصالحك من أخطاء قد يرتكبها خصمك دون دراية ، فقد إطلعنا على ماتم نشره على صحيفة الراكوبة الألكترونية خبرا مفاده أن مليشيا الدعم السريع الإرهابية تريد من البرهان أن يقابل حميدتى بصفته قائد القوات المسلحة وليس كرئيس مجلس السيادة وكانوا يتوقعون أن يصدر البرهان بياناتا يقول فيه أنه لن يقابل حميدتى ولكن البرهان لزم الصمت ، فدخلت قيادة المليشيا الأرهابية فى حرج شديد وهى ميدانيا فى تراجع والجيش فى تقدم ، مئات الألاف من المستنفرين سوف يتلقون أو ق تلقوا جرعات تدريبية وسينضون للجيش بينما مليشيا الجنجويد فى تناقص كبير ، الجيش والشعب السودانى يسجلون ملحمة تؤكد التقارب بينهما وسلوك المليشيا الهمجى غير المسئول تسبب فى موت وتشريد وإغتصاب الحرائر ونهب لممتلكات الملايين من شعب السودان ، هنا تفتق ذهن مفكر المليشيا القائد بدون دراية عبد الرحيم دقلو ليعلن المليشيا أن البرهان لن يقابل حميدتى وإنما سيقابل المدعو حسبو محمد عبد الرحمن مستشار المخلوع ( الله لا قز فيك بركه يا بشه كل هذه البلاوى أنت من صنعها ) ليتم إستبدال حميدتى بحسبو محمد عبد الرحمن لسببين الأول أن يقولوا أن حميدتى أعلى مرتبة من البرهان والثانية لرفع الحرج ، بينما كان من الأفضل أن يعلنوا وفات حميدتى أو ان حالته الصحية لا تسمح له بهذا اللقاء وانه يعالج فى مستشفى خارج السودان ويقال فى ابوظبى والبعض يقول ان ما أنفقه محمد بن زايد على الجنجويد بضمانة من حميدتى قد فاقت الثلاثين مليار دولار وان بن زايد موعود بأرض زراعية فى الفشقة تصل الى ثلاثة مليون فدان من الأراضى الخصبة وأن بن زايد وعد أبى أحمد ان يستخدم قبيلة الأمهرة فى زراعة هذه الأرض لذا تجد ثورة الأمهرة قد خمدت ، ومن ضمن ما وعد به حميدتى بن زايد عندما يكون رئيسا لحكومة ال دقلو السودانية ان يسلمه موقعين على البحر الأحمر شمال بورتسودان لموانى ماراتية ، الى جانب ما ستناله الأمارات العربية من مناجم دهب حميدتى فى جبل عامر وغيره ، إلا أن كل هذه الوعود قد تسربت وما يحدث فى نيالا والضعين وزالنجى والجنينة ومدنى وحتى لو كنا متشائمين وقلنا أن هذه المليشيا مدعومة بسلاح وسيارات ووقود ومال بن زايد ، فهذا لا يعنى ان دولة السودان ستسقط ، ودول كبيرة كالسعودية ومصر ودخلت معهما امريكا على الخط يرون أن سقوط نظام الحكم فى الخرطوم سيعود على هذه الدول الثلاث والعالم الغربى بكوارث كبيرة ويختل أمن البحر الأحمر وتزدهر تجارة البشر لأوربا
فلماذا يفعل محمد بن زايد واخرون كل هذا ؟ وهل هو فقير ويحتاج لملء خزينة بلده من السودان أم مجرد أمراض الشوفينية والتعصب وحب الذات ، فلو علمنا أن هذا الرجل كيف وصل لكرسى حاكم دولة الإمارات وماهى كمية الدماء التى سالت على الكرسي الذى يجلس عليه بدأ من العام 1761م حين تقلد المؤسس زياد بن عيسى حكم أبو ظبى لكنه أغتيل فى ظروف غامضة ، ليخلفه نجله شخبوط لعامين ونصف لينتقل الحكم لإبنه محمد لمدة عامين فقط ليعلن لا حقا عن وفاته فجأة دون معرفة الأسباب ، وفى العام 1818م جاء طحنون بن دياب للحكم وبقى فيه حتى عام 1833م لكنه لم يسلم من الإغتيال الغامض أيضا ، فخلفه شقيقه خليفه الذى أغتيل هو الأخر بطريقة غير معروفة التفاصيل سنة 1845م ، ليعود الحكم بعدها لعائلة طحنون وأستغلته عائلة بوسعيد لمدة عشرة سنوات ، ثم عزل ليقال انها ارادة شعبية عام 1855م ، ليستلم الحكم إبن عمه زايد بن خليفة ، ليوطد لحكم أستمر لأكثر من 54عاما ، تبعه نجله طحنون بن زايد مدة عامين ليتولى الإمارة شقيقه حمدان بن زايد عام 1922م والذى أغتيل فى انقلاب دموى على يد شقيقه سلطان بن زايد الذى حكم ثلاث سنوات حتى العام 1926م ثم أغتيل على يد إبن أخيه شخبوط بن سلطان والذى حكم ابوظبى حتى عام 1966م والذى نفذت فيه بريطانيا انقلابا ابيض لصالح الشيخ زايد بن سلطان الذى كان يطمع فى الحكم لنفسه مع الولاء للبريطانين وما تبع حكم محمد بن زايد من إغتيال غامض لأخيه غير الشقيق خليفه بن زايد مستخدما فى ذلك خبير الإغتيالات بالسم الأسرائيلى محمد دحلان وهذه الواقعة بالتفصيل على مواقع اليوتيوب ..
تعالوا نعقد مقارنة بما جرى فى الأمارات وما جرى فى السودان هذا القطر ذو السحنة السوداء والقلوب البيضاء ، حكمنا عبود بإنقلاب عسكرى وفعل فينا ما فعل وباع حلفا بدون ثمن لمصر إرضاء لزملاءه فى مجلس الثورة ( طلعت فريد وأحمد عبد الوهاب ومجموعة كبار ضباط مجلس القيادة من ينتمون لقبيلة العبابدة وهى قبيلة حدودية مصرية سودانية وكان لعدد كبير منهم يده فى سيطرة الجيش المصرى على حلايب وشلاتين ) فأفقدتنا سياسة عبود ورفاقه حلفا التاريخ والتراث ، وحين سقط نظامه كان البعض يتوقع أن يغتال ، فقابلناه بالهاتف فى سوق الخضار بالخرطوم وكلكم تذكرون ضيعناك وضعنا معاك ياعبود وكيف هرع تجار الخضار والفواكه لسيارة عبود وملؤها بالخضار والفواكه ، هذا الشعب السودانى الطيب المسامح ، فهل بيع حلفا لمصر يحل لنا قتل عبود المسلم ، طبعا لا، لياتى بعده نميرى ويقتل ويشرد ولم يحاكم ومات وهو يعيش فى فيلا مملوكة للشعب على شاطىء النيل ، وجاء البشير ومجموعة الكيزان وفعلوا فينا ما لم يفعله التتار فى العراق وهذا الذى يحدث فى السودان منذ 15 أبريل 2023م من صنع يديه وصنع كيزانه ، وها هو مكرم بيننا يعالج على حساب الشعب بالمستشفى العسكرى بأمدرمان ومحروس حراسة لم ينالها بقية المواطنين .
لنفاجأ اليوم بقيادة مليشيا الدعم السريع الأرهابية لا تعترف بالبرهان رئيسا لمجلس السيادة وقد نص عليه بالوثيقة الدستورية وتريده أن يتخلى عن منصبه ليخلق فراغ دستورى وليقولوا للهادى إدريس وحجر سوف نحقق لكم طلبكم بعزل البرهان وهذا لن يحدث فالبرهان معترف به من الأمم المتحدة وأمريكا واروبا والجامعة العربية والأتحاد الأفريقى ومن شعبه مع بعض ملاحظاتنا على بعض أخطائه ، ونقول لأل دقلو ، حسبو محمد عبد الرحمن هذا هل تم ترفيعه من مستشار المخلوع البشير لمنصب قائد قوات الدعم السريع حتى يجلس مع البرهان أم أنكم تظنون أن البرهان لا يفقه هذه المكايد ، والله البرهان دا حسب نظرتى له لايوق شديد ما بتقدروا تفركوه ، طبعا من يكتب وينشر بإسم الدعم السريع ليس فى وعيه وهذه هرجلة وعدم إنضباط بدليل أن تحركاتهم هذه تعود عليكم بخسائر غير محسوبة ، ويعود إصراركم على هذا الأسلوب فى القتال لأن الدعم السريع يخوض حربا البشر أرخص ما فيها ، يدخلون العيلفون ويقتل منهم المئات ، يتحركوا لام ضبان ويجبروا المئات من شبابها للتجنيد فى صفوفهم دون تدريب أو معرفة بإستخدام السلاح ، فقط ألبس لبس الدعم السريع ، يعلموه يلبس الكدمول الذى أخذته المليشيا من الحركات المسلحة ، فقط ليكملوا العدد ليتحركوا نحو مدنى ويقتل منهم مئات اخرى فى مدني وليكمل العدد متى يهربوا لموقع اخر وهذا الأسلوب تعلمته مليشيا الدعم السريع الأرهابية من حركات دارفور الأرهابية التى وقعت على اتفاق جوبا والتى كانت تحارب حكومة الكيزان ، وما يؤسف له أن هذه الحركات لم تكن تقاتل الكيزان وانما كانت تقاتل أهلها وتجند بالقهر شباب دارفور فقتالها للكيزان لم يأتى بفائدة فقد حكم الكيزان لثلاثة عقود ومن لم يحارب كعبود حكم ستة سنوات فقط ، فبقاء الحاكم فى كرسيه لا تقرره الثورات والمظاهرات والشارع ، إنما يقرره الله ( يؤتى الملك من يشاء …إلأخ )
نقول لمليشيا الدعم السريع الأرهابية نعم انتم دخلتم مبانى الأذاعة والتلفزيون ودخلتم القصر الجمهورى ودخلتم مدنى وقد تدخلون مناطق أخرى ، يبقى سؤال مهم جدا يحتاج للاجابة ، مع دخولكم لأى قرية بلدة أو مدينة فى فئة تسكن مساكن عشوائية تمارس النهب والسرقة وشاهدنا فى مدنى مخازن اسبيرات ولساتك عجل عربات تنهب فى وضح النهار وفى ناس بتصور فى هذا المشهد ويهللون ويكبرون بإعتبار ان الله قد مكنهم فى عدوهم ، هل هذا عمل له صلة بالأسلام ويستحق التهليل والتكبير ، أمر اخر ، انتم تبشرون بالديمقراطية ، ماهى الديمقراطية ؟ يقول البعض أن الديمقراطية هى حكم الشعب بالشعب وهذا التفسير خاطىء ، فالديمقراطية فى الإسلام محرمة ، ومنهج المسلم فى الحكم يتعلق بالشورى فقط ، فالديمقراطية تعنى ديكتاتورية الأغلبية DEMOCRACY IS THE DICTATOR OF THE MAJORITY فالشعب يذهب لصناديق الأنتخابات ليختار من يمثله فى البرلمان القادم ومن ينال الأغلبية الميكانيكية فى هذا البرلمان أو من يتحالفون لتشكيل أغلبية يحق لهم تكوين مجلس الوزراء ومن تبقى خارجهم يشكل المعارضة داخل البرلمان ، الذى يحدث فى بلد تضرب الأمية غالبية سكانه ويسيطر مشايخ الطرق الصوفية على هؤلاء الجهلاء ويوجهونهم ليمنحوا صوتهم لمن أحضر له السيارة اللاندكروزر وورق العملة الخضراء ، فلا تنتظروا خيرا من الديمقراطية كممارسة سياسية تخرجنا مما نحن فيه ، أين مشايخ الطرق الصوفية ، لماذا تواروا عن الأنظار نطالب الطيب الجد والجعلى والكباشى والمكاشفى والأمين عمر الأمين وكل مشايخ الطرق الصوفية يوقفوا هذه المليشيا المتمردة فى حدودها وقبل كم يوم شاهدت الأمين عمر الأمين ومعه بناته واولاده والجكس والبيبسى يصنعون اكل لمجموعة دمرت حرب امدرمان منزلها وقتل بعض افراد هذه الأسرة وشخص يلعن فى البرهان وشيخ الأمين يحاول الظهور كشخص منقذ منحاز للفئة الضعيفة فى مسرحية مفضوحه ، اقول لهذا الشخص هل من يستطيع أن يدمر كبرى شمبات وعمارات سوداتل وكبرى الجبل يعجز عن تدمير بيت فى الحارة 18 أمبدة وانت يا الأمين عمر الأمين كنت تعلم بهذه الواقعة وجئت مستعدا بالحلل واكلك وبناتك واولادك بس حدث خطأ فى الصورة ، فبينكم واحد يلبس لبس الجنجويد وشايل سلاحه لم تنتبهوا له وكل فضيحة لهذه المليشيا صورتها كمرتكم انتم
هذا الوطن لن تستطيع جماعة بقيادة ال دقلو تصريف أموره ولن تؤمن لكم الأمن والغذاء والدواء والتعليم فقيادة الوطن ليست كقيادة الركشة أو الناقة او رعى الحمير ، واعلموا جميعا انكم لو فقدتم هذا الوطن (السودان) ستعضون أصابع الندم ، ومن منحوكم السلاح والذخيرة والسيارات والصواريخ لتسقطوا وطنكم سوف يتخلصون منكم جميعا لانكم ستشكلون عبئا كبيرا عليهم ولكن أعلموا ان الله غالب وجيشنا باذن الله منتصر …
أما البرهان وفريق عمله فللشعب معهم حديث هذا ليس وقته ، فالناس لا تتحاسب فى ساحة الحرب وقد حدث أن ترك الصحابة مواقعهم فى الجبل وذهبوا لجمع الغنائم فتمت محاسبته بعد نهاية المعركة ونحن نقول للسيد ياسر العطا نحن لسنا فى حاجة لمعاداة محمد بن زايد فى حين يمكن ان يكون صديقا او نلزمه الحياد وحديثك عنه لا نحتاجه فهنالك اكثر من مصرى من جماعة الأخوان يقيمون بين استنبول ومدن اخرى قالوا فى محمد بن زائد مالم يقله مالك فى الخمر وهذا يكفينا ونحن كسودانين عرفنا بحسن الخلق وأرجو يا برهان توقف رجالك فى حدهم يعجبنى فيك انك لاتذكر المسىء بإسمه لأن ذكر اسمه لايفيدنا بشىء ..
شاب حديث عهد بالسياسة اسمه جعفر حسن قال ( الغريب فى الأمر فى ناس بيقولوا وقفوا الحرب وفى ناس بيقولوا الحرب تستمر ويتم نخوين الناس بيقولوا الحرب تقيف ويهللوا لضرب الكبارى وفى الرابط أدناه ستجد هذا التسجيل
https://www.youtube.com/watch?v=mkNS6hKpxC
أنا كنت مخدوع فى المدعو جعفر حسن وانتظرت حديثه وكنت متوقع فى نهاية حديثه يورينا نوقف الحرب كيف والبرهان بنفسه وضع أمام مؤتمر جدة ( السعودى الأمريكى ) موافقته لوقف الحرب بشروط على رأسها الخروج من بيوت المواطنين ، طيب يا أستاذ جعفر حسن بكره الصباح يعلن البرهان وقف الحرب إرضاء لك ولهذا الكبرى العظيم ، يا أخى الحروب يتم فيها تدمير اكبر مما رأيته فى السودان وإنت لو كنت تبصر بعين الرجل الوطنى لعلمت أن هذا الكبرى العظيم لم يدمر بغرض اللعب ولعلمك لو متابع لحرب روسيا وأوكرانيا تكون قد شاهدت الكبرى الذى يربط بين جزيرة القرم ورووسيا وكيف تم تدميره والسد المائى التابع لأوكرانيا كيف دمرته القوات الأوكرانية حتى يحدث فيضان فى ضفتي نهر دنيبرو وهو سد أوكراني وهذه الفيضان حالت دون دخول القوات البرية الروسية
لو لديك فكرة لوقف الحرب فلامانع ان تتقدم بها بشرط أن السودان كدولة خط أحمر ملتهب وجيشه خط احمر ولو سقط السودان كله فى يد الجنجويد سيتم إعادته وابشرك يا زول اثيوبيا وكينيا وتشاد اليوم أمريكا سلمت خطاب لوزير خارجية الأمارات عبد الله بن زايد ومصر معنا لأنها متضررة من مصالحة محمد بن زايد مع أبي أحمد والسعودية معنا وما يجعل محمد بن زايد يتصرف مثل هذه التصرفات أن خص الله السعودية بولى عهد يسعى لأعادة كل حق سعودى للسعودية وقراره أن تكون كل الشركات والمؤسسات الأقتصادية داخل الأراضى السعودية فيه ضربه للإقتصاد الأماراتى وغدا سترون دبى فى السعودية ، ولعلمك الثلاثة الذين ذكرتهم لك ليس هم الوحيدون من يقفون معنا ومع ذلك أقول لأخى الأصغر الفريق أول ياسر العطا لا تتعرض لمحمد بن زايد بأى كلمة قبيحه فيكفيه ما هو فيه وأرفع أمرك لله وحده والسلام عليكم …
والسلام


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.