تعيين مدير جديد للشرطة في السودان    إكتمال عملية الإستلام والتسلم داخل مكاتب اتحاد الناشئين بالقضارف    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    الفار يقضي بفوز فرنسا    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    اللِّعب تحت الضغط    شاهد بالصورة والفيديو.. رغم جلوسهم على فصل دراسي متواضع.. طلاب وطالبات سودانيون يفاجئون معلمتهم بإحتفال مدهش والجمهور يسأل عن مكان المدرسة لتعميرها    شاهد بالصورة والفيديو.. رغم جلوسهم على فصل دراسي متواضع.. طلاب وطالبات سودانيون يفاجئون معلمتهم بإحتفال مدهش والجمهور يسأل عن مكان المدرسة لتعميرها    بالصورة.. المريخ يجدد عقد نجمه الدولي المثير للجدل حتى 2028    شاهد بالصورة والفيديو.. فنان سوداني يحمل زميله المطرب علي الشيخ على أكتافه ويرقص به أثناء إحياء الأخير لحفل بالقاهرة وساخرون: (لقيت وزنه 5 كيلو وقعدت تنطط بيهو)    بالصورة.. المريخ يجدد عقد نجمه الدولي المثير للجدل حتى 2028    شاهد بالصورة والفيديو.. فنان سوداني يحمل زميله المطرب علي الشيخ على أكتافه ويرقص به أثناء إحياء الأخير لحفل بالقاهرة وساخرون: (لقيت وزنه 5 كيلو وقعدت تنطط بيهو)    الهلال السودانى يتأهل ويواجه الجيش الرواندى في نصف نهائي سيكافا وأهلي مدني يخسر    النائب العام تلتقي رئيس مجلس حقوق الإنسان بجنيف وتستعرض جرائم وانتهاكات المليشيا المتمردة    شاعر سوداني كبير يتفاجأ بمطرب مصري يتغنى بأغنيته الشهيرة أثناء استغلاله "توك توك" بمدينة أسوان    ذبحوا البطّة التي تبيض ذهباً، ولسّة بفتّشوا في مصارينها!    الهلال يتأهل ويواجه الجيش الرواندى في نصف نهائي سيكافا    سفارة السودان القاهرة وصول جوازات السفر الجديدة    ميسي يحقق إنجازا غير مسبوق في مسيرته    ترامب: الهجوم على قطر قرار نتنياهو ولن يتكرر مجددا    جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الغارات الإسرائيلية على الدوحة    في الجزيرة نزرع أسفنا    السودان..تصريحات قويّة ل"العطا"    اعتقال إعلامي في السودان    شاهد بالفيديو.. حسناء الإعلام السوداني تستعرض جمالها بإرتداء الثوب أمام الجميع وترد على المعلقين: (شكرا لكل من مروا من هنا كالنسمة في عز الصيف اما ناس الغيرة و الروح الشريرة اتخارجوا من هنا)    أعلنت إحياء حفل لها بالمجان.. الفنانة ميادة قمر الدين ترد الجميل والوفاء لصديقتها بالمدرسة كانت تقسم معها "سندوتش الفطور" عندما كانت الحياة غير ميسرة لها    شاهد بالفيديو.. أطربت جمهور الزعيم.. السلطانة هدى عربي تغني للمريخ وتتغزل في موسيقار خط وسطه (يا يمة شوفوا حالي مريخابي سر بالي)    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    والي الخرطوم يدين الاستهداف المتكرر للمليشيا على المرافق الخدمية مما يفاقم من معآناة المواطن    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    هذا الهجوم خرق كل قواعد الإلتزامات السياسية لقطر مع دولة الكيان الصهيوني    إيران: هجوم إسرائيل على قيادات حماس في قطر "خطير" وانتهاك للقانون الدولي    نجاة وفد الحركة بالدوحة من محاولة اغتيال إسرائيلية    ديب ميتالز .. الجارحى ليس شريكا    التدابير الحتمية لاستعادة التعافي الاقتصادي    ضبط (91) كيلو ذهب وعملات أجنبية في عملية نوعية بولاية نهر النيل    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    تمويل مرتقب من صندوق الإيفاد لصغار المنتجين    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    مواعيد خسوف القمر المرتقب بالدول العربية    وزارة المعادن تنفي توقيع أي اتفاقية استثمارية مع شركة ديب ميتالز    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تفاصيل جديدة حول جريمة الحتانة.. رصاص الكلاشنكوف ينهي حياة مسافر إلى بورتسودان    قوات الطوف المشترك محلية الخرطوم تداهم بور الجريمة بدوائر الاختصاص وتزيل المساكن العشوائية    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    "وجيدة".. حين يتحول الغناء إلى لوحة تشكيلية    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    حادث مأسوي بالإسكندرية.. غرق 6 فتيات وانقاذ 24 أخريات في شاطئ أبو تلات    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    أخطاء شائعة عند شرب الشاي قد تضر بصحتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لنحاسب انفسنا اولا….2
نشر في الراكوبة يوم 07 - 01 - 2024

امريكا والكثير من الدول الغربية لا تريد بلادا في العالم الثالث عملاقة تنافسها تجاريا اقتصاديا حربيا او اجتماعيا وتفرض ادبا وثفافة تطوح بثقافة الغرب . السودان كان ولا يزال في امكانه ان يكون العملاق الافريقي . خيبتنا وانحطاط تفكير من وصلوا الى السلطة بغير حق اضر بالسودان وشجع الطامعين في احتلالة وتقسيمة مثل ،، تور الصدقة ،، . قبل عقدين كتبت موضوعا طويلا تحت عنوان …. الناس كرشت سكاكينا ونظروا الى السودان كتور ،،مدوعل ،، او مكلوف وشحمان . يمكن قوقلة الموضوع .
يخرج علينا احد لصوص الانقاذ والذي فاحت رائحة فسادة رائحة اردأزول والبقية . اردول لم تكن عنده الحاضنة القوية من اهله لتدافع عنه . من اقصده هو السماني الوسيلة المعروف بتهمة الفساد الغبي . مشكلته هى انه من الثلاثة ،،لدايات ،، او الاثافي التي اتي بها الهندي بعد ان تم شراءه بواسطة الكيزان بعد ان ضاقت احواله في القاهرة فترك التجمع وهرول الى السودان . اعطته الانقاذ ثلاثة من الوزارات . الأول كان الدقير الثاني كان احمد بلال والثالث هو السماني الوسيلة والغريب انهم مثلوا الحزب الاتحادي الذي يناصر مصر التي تقتل تسجن الكيزان في بلدها وتحتضنهم في السودان !!!!! حد ةفاهم حاجة ؟؟ المقصود طبعا هو الاتحاد مع مصر التي اتت مع المستعمر الاول لمصر وشعبها المغلوب على امره الاوربي محمد على باشا 1821 ، ثم مع البريطاني كتشنر واحتلوا السودان 1898 وقامت الحكومات المصرية بدور كلب الحراسة والقائم بال،، ديرتي ويرك ،، او العمل القذر ضد الشعب السودان .
اليوم يخرج علينا السماني الوسيلة الذي لفظه حتى اهل حزبه لانه كان اسوأ اللصوص الثلاثة . اتوا من لا شئ يدفعهم الجوع الى السلطة والثروة ويعرفون انها فترة ستنتهي وعليهم الاسراع في اللغف والسرقة والنهب .
السماني الوسيلة يا سادتي يطالب اليوم بنفض الغبار عن اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر …… تصور .ومصر لا تنفذ اتفاقية الحريات الاربعة الا من جانب واحد . الدليل ما يحصل للسودانيين من اهانة وظلم في مصر اليوم . هذه الاتفاقية اراد بها نميري ان يحمي نفسه . كانت تطلق يد مصر في التدخل في السودان ، ولكن لا تعطي السودان الحق حتى ابداء الرأى في الشأن المصري . الاتفاقية سمحت لمصر بطلب المساعدات الى مصر من جنود اطعمة والوقوف مع مصر في المحافل والمؤتمرات . ومصر كانت تدعم المعارضة السودانية التي تقف ضد السيادة السودانية .
الملك فاروق كان يدفع دعما يذهب الى جيوب الاتحاديين بقيادة ازهري .وبعد التخلص من الملك فاروق الالباني تكفلت حكومة ،، الثورة ،، بشراء رجال الاتحادي وتم توصيلهم الى السلطة عن طريق شراء النواب والناخبين . الغرض كان خلق حكومة عميلة لمصر تسمح لهم باغراق حلفا واتفاقية مياة النيل المجحفة في حق السودان .
الحكومة المصرية تستضيف اعتى المجرمين ضد الشعب السوداني واكبرهم قوش الذي هو من احط الكيزان، جرائمه يشهد بها حتى الكيزان وسرقاته مشهودة بلغت به الجسارة ان حاول الانقلاب وسرقة السلطة من بقية الكيزان . وقبلها استضافت حكومة مصر نميري الذي لفظه الشعب السوداني ورفضت مصر تسليمه كما تقوم به تركيا ماليزيا . مصر هى التي ترسل سلاحها الجوي لتحطيم المصانع والبنية التحتية للسودان حتى لا يتوقف سيل المنتجات السودانية لمصر ، اذ لاتوجد اليوم مصانع للاستفادة منها .
قبل ايام كادت باخرة تركية ان تغرق في ميناء بورسودان وتم انقاذها باعادة شحن وترتيب الكونتينرات وعددها 135 مليئة السمسم السوداني . وتركيا التي تستمتع بخيرات السودان مثل مصر تستضيف اكبر المجرمين من الكيزان وغير الكيزان . أين الانتربول؟؟؟
ما اذكره قديما ولم يكن خافيا على احد هو أن السماني الوسيلة كان يتدخل في كل عطاء في وزارة المواصلات ، وبالمفتوح . وكانت فضيحة القطارات الصينية . المصيبة هى ان الحكومات خاصة الانقاذ تأتي بالوزراء والمسؤولين .بدون خبرة امانه شرف اهتمام بالوطن. الغرض هو ترقيع سمكرة الحكومة ليستمر اللصوص في النهب والسرقة. عندما اتى السماني الوسيلة كان كاغلب من تولى سلطة في زمن الانقاذ الكريه مصاب بالسعار وحب المال بدون شرف او امانة . من مصائب الوسيلة السماني فضائح القطارات وغيرها .
اقتباس
ضجت الميديا خلال الأيام الماضية بأنباء "صفقة شراء قطارات لولاية الخرطوم بملايين الدولارات عن طريق إحدي شركات القطاع الخاص". وفي صيغة النبأ المتداولة أن هيئة السكة حديد تبين لها لاحقا، وعن طريق الصدفة، عند شروعها في استيراد قطارات من ذات المصنع بأن السعر أقل من قيمة الصفقة الأولى بكثير، ما حدا بالولاية لأن تشرع في "فتح تحقيق حول القطارات التي تقبع حاليا بإحدي مخازن السكة حديد ببورتسودان بعد أن تحفظت حكومة ولاية الخرطوم الحالية إستلامها". الخبر برمته يشير إلى وجود شبهات فساد وتلاعب في فروقات السعر والاستيلاء على أموال الشعب بالباطل.
نهاية اقباس
الصفقة كانت 49 مليون دولار. وهذا هو ضعف السعر العادي من المصنع . تم اعطاء عقد لشركة ،، نوبلز ،، التي يمتلكها المامون ومعتز البرير عقدا لخط بورسودان هيا بمبلغ 400 مليون دولار . هذه الصفقة تمت بدون عطاء او منافسة . نوبلز لم يكن عندها خبرة او معدات لبناء خطوط سكة حديد . السودان قد قام ببناء خطوط سكك حديد زامبيا عندما حاصرتها روديسيا ورئيسها الاستعماري ايدي اسميث ولم يكن لزامبيا مخرج لتصدير منتجاتها واهمها النحاس . استعان الرئيس كاوندا بالسودان في بناء السكك الحديدية الكهرباء والاتصال الخ .لاحظت في زامبيا ان عمود الكهرباء من المسلح هو نسخة من العمود السوداني . كان عند السودان اطول خطوط سكك حديدية في افريقيا ويعمل فيها 94 الف موظف ، عامل ،فني ومهندس الخ . واخيرا يستعين السماني الوسيلة بشركة لاتعرف عن بناء السكك الحديدية الا ما يعرف السمكري عن جراحة القلب . استعانت شركة اولاد البرير ،، نوبلز ،،بشركة صينية اتت بعمالها بدعوى ان العمال السودانيين الذين عملوا في السكك الحديدية منذ 1895 غير قادرين . وضح اخيرا انه بالرغم من محاولة تقديم الشركة الصينية اخفاء هويتها الا انه وضح انها نفس الشركة الوالغة في فساد قطارات الخرطوم .
انكشف المستور وعرف ان الشركة لم تنفذ سوى 20 % من المشروع وانتقلت لعقد جديد. عند مواجهة السماني الوسيلةوالبقية اكتفوا بان قالوا ….. اوكلت امري الى الله. انهم يعرفون الطريق الى الله عندما يتم كشفهم او فضحهم .
السماني الوسيلة من شبشة النيل الابيض اهله خلفاء السجادة السمانية التي اشتهر اهلها بالصلاح التقوى والبعد عن الفساد ومناصرة الحكومات ، بل البعد عن السطة .عرفناهم في امدرمان منهم الشيخ الفاتح قريب الله ، البروفسر الطيب الفاتح قريب الله زوالشيخ حسن الفاتح قريب الله والشاعر الفحل محمد سعيد العباسي والشيخ جليس الساكن السور وفي ام مرحي الشيخ الطيب السروراب. ليس غريبا أن شقيقه حاتم الوسيلة هو قارع طبول الحرب والى ولاية النيل ومن هدد وقرر طرد كل القحاتة في ظرف 72 من ،، ولايته ،، التي ورثها عن جدوده طبعا .فات عليه ان يعرفنا كيف ستعرف على القحاتي وغير القحاتي . هل للقحاتي قرون مثلا ؟؟
لقد تم تحقيق كبير في موضوع السكك الحديدية والقطارات . حتى في زمن الانقاذ كان فساد السماني الوسيلة مخجلا . اللدايات الثلاثة التي اتى بها الهندي قد قلبت له ظهر المجن . لقد وصل بهم الجحود لدرجة ان بعد ان اوصلوه الى مستشفى في غرب المانيا ثم انقطعوا عنه ولم يهتموا او يسألوا عنه بعدها. الرجل الكريم وابن البلد الحقيقي الذي كان على اتصال به كما يقوم به مع الجميع بتفاني وحنان هو الدكتور الاخصائي محمد جميل المقيم في غرب المانيا وكنت ازوره في المانياوالتقينا في مؤتمرات لتظيمات المعارضة السودانيةكما زارني في السويد مع زوجته .. كان دائما مشغولا ومهموما بما يحدث من ظلم وجرائم في الوطن . اذكر ان الاخ دكتور محمد جميل قد اخذني لزيارة المناضل دانيال . اقتباس من موضوع قديم
قبل بضعة أشهر اخذنى الرجل الاصيل الدكتور محمد جميل لمقابله المربي الوزير دانيال كوكو وهو في رحلة إستشفاءفي غرب المانيا مصحوباً بزوجته السيدة ميري ورفقة العقيد محمد احمد طه . والأخ دانيال كما يعرف من جبال النوبة . والأخ العقيد محمد احمد طه من شمال السودان . والإثنان أعضاء في الحركة الشعبية ، ويؤمنون بالسودان الجديد . والعقيد محمد احمد طه متزوج باحدى بنات الشلك . وهذا هو التلاحم الذى نطلبه لينعم السودان بالسعادة والسلم .
نهاية اقتباس . .
ان علينا أن نلوم انفسنا اولا. كيف يأتون ببشر لاتهمهم مصلحة الوطن ، واذا لم توجد الانقاذ وفسادها لما عرفهم او اهتم بهم احد .
عندما تقرر تقديم البشير الى المحكمة الجنائية كان السماني الوسيلة ينتفض مثل ،،الندابات،، المصريات مدفوعات الاجر ويتشنج ويقول ….. الاتهامات ضد البشير باطلة ولا تستند على شيء ….. تصور . الحقيقة البسيطة والتي يمكن ان يستند عليها هى اقحام السماني الوسيلة ،احمد بلال والدقير في السلطة رغم ارادة الشعب ورفضه للفساد ، وشبعوا سف وقرش في السودان المسكين . هل نسينا الثور الباكي غندور عندما تعرض البشير محاولة اعتقاله في جنوب افريقيا ولكن بعد دفع المبلغ الكبير قام رئيس جنوب افريقي ،، زوما ،، المدان بالفساد بتهريبه قبل القبض عليه .
لقد تمت مناقشات تحقيقات واستطلاعات لفضائح القطارات والسكك الحديدية . اقتباس
وجدنا أن كثيرا من ملاحظات اللجنة قد أخذ بها، رفعنا تقريرا للوزارة عن أنه لابد من التقيد الصارم بنصوص العقد كاملة. في ما يخص زمن الاستلام.. جودة العمل. وتطبيق شروط العقد الجزائية في حالة عدم الوفاء بذلك، والآن على اتصال دائم مع الوزارة في هذا الشأن المهم جدا لأنه تعتمد عليه حركة التجارة ونقل البضائع من وإلى بورتسودان.. حيث من المؤمل أن ترتفع سرعة القطار وتزداد حمولة السحب مما يقلل زمن الرحلة ويخفض التكلفة.. ويجعل للسكة الحديد موردا يمكنها من إجراء إصلاحات على خطوطها من مواردها الذاتية، وهنا تتعاظم ضرورة متابعتنا لهذا المشروع الحيوي.. ومسؤولية اللجنة هنا تأتي من كون هذا المشروع ينفذ بواسطة الجهاز التنفيذي القومي والذي تقع مسؤولية الرقابة عليه على المجلس الوطني.. ليس كما في حالة مشروع قطارات الخرطوم، والذي تقع مسؤولية الرقابة عليه على السلطات الولائية. ‪
* إذاً، ذات الشركة المنفذة لخط هيا بورتسودان هي التي نفذت صفقة قطارات الخرطوم؟
– نعم هي ذات الشركة، نوبلز، وهذه العقودات لها سنوات وليست جديدة.
* لماذا لم تتم مساءلتها وقد نفذت 20 % فقط من الطريق ودخلت في صفقة جديدة القطارات؟
– تنفيذ 20 % دا تقريرا اللجنة السابقة.. ونحن عندما راجعنا الأمر كان مختلفا جدا. التسليم لكل الخط يفترض أن يتم في سبتمبر أو أكتوبر القادمين. لذا نحن على اتصال دائم بالوزارة لأنها الجهة المسؤولة أولا والهيئة من النواحي الفنية والمالية.. نحن ننتظر ما تم الاتفاق عليه.. وأكدنا لهم ضرورة التقيد الصارم ببنود العقد والجوانب المالية عند التسليم، وحتى فترة التنفيذ.
* ما هوية هذه الشركة نوبلز؟ من يقف وراءها ويساندها من الداخل؟
– الله أعلم.
* كيف لا تعلم وهي شركة منفذة لمشروعات قومية بمليارات الدولارات؟
– كل ما أعرفه أن اسمها نوبلز وأصحابها الذين وردت أسماؤهم محمد المأمون ومعتز البرير.
* إذا لماذا ورد اسمك في هذه القضية؟، هل تعتقد أن خلطا تم في القضية بحكم أن الشركة التي تعمل في خط هيا بورتسودان هي ذاتها نوبلز صاحبة صفقة السيارات؟
– والله لا أعرف سببا إلا إذا حدث خلط بين مشروع تأهيل خط السكة الحديد، والذي نتابعه من خلال عمل اللجنة، وما أثير من حديث حوله.. ومشروع قطارات الخرطوم.. وهو أمر كما ذكرت يعني أن مصدر الخبر لا يعلم الفصل ببن هذه السلطات، قد يكون ظن أن الموضوع تم التكتم عليه من قبل اللجنة.. وهذا أمر أصلا لم يصل اللجنة ولن يصلها حسب نص الدستور.
* هل ستتخذ إجراءات ضد الجهات التي دفعت باسمك في القضية؟
إذا عرفت مصدر الخبر طبعا وعرفت أنها عن قصد فسأحرك ضدهم إجراءات قانونية لأن هذه إشانة سمعة واتهامات بدون تثبت، لأنه لا شيء أصلا يربط بيني ولا اللجنة وبين موضوع قطارات الخرطوم.. ومعقول موضوع يثار بهذه الصورة وتكون أوراق حولت إلى اللجنة ولا يعرف حتى أعضاء اللجنة هذا الأمر؟ وهذه أزمة نعيشها كلنا الآن، إطلاق الاتهامات قبل التحقق.
* من وراء الموضوع في رأيك بصراحة؟
– والله لا أعرف.. عموما أفوض أمري إلى الله وهو المستعان .
نهاية اقتباس
هنالك فضيحة كنت قريا منها بطلها كان السماني الوسيلة . توقفت الكثير من البواخر في جنوب السودان . ولجنوب السودان الكثير من الانهار التي تساعد في المواصلات منها نهر البيبور ، نهر اكوبو ، نهر السوباط نهر كير وبحر الغزال الخ . احتاج الجنوب لاستيراد الماكينات وقطع الغيار . شركة شتل الالمانية كانت الشركة التي وقع عليها العطاء . كالعادة لم يوقع السماني الوسيلة قبل ما يطبق ما صار علامة تجارية للمسؤول الانغاذي …. حقنا وين ؟؟ تمر الايام والشهور و سنين . واخيرا بسبب الفساد يتخلصون من السماني الوسيلة لوزارة لايتوفر فيها اللبع الكبير .ويأتي الرجل الجنتلمان والاستاذ الجامعي لام اكول . ويستدعى اخي وصديق عمر ووكيل الشركة الالمانية شتل . يرحب الاخ لاام اكول بالوكيل ويتبسط معه ويشكره على اهتمامه لأن الجنوب يحتاج للبواخر التي تعتبر مسألة حياة او موت للجنوب . يوقع الدكتور لام اكول مباشرة ويصحب الوكيل الى خارج المكتب وهو فرح وسعيد ويشكر الوكيل …. بدون حقنا وين . لقد تطرقت لامانة الدكتور لام اكول ويمكن قوقلة شوقي بدري لام اكول .
ان علينا ان نلوم انفسنااولا ،،كرتي ،، سيخ اسمنتي يغازل المصريين بالمفتوح ويقول أن من يسكنون في المديرية الشمالية لا يزيد عددهم عن مليون ونصف من البشر والمصريون يفوق عددهم المئة مليون …. ويا حرام …. لماذا لا يكرمونا باحتلال الشمالية . هذا بدلا عن محاربة مصر او تقديمها لمجلس الامن بسبب احتلال حلايب بعد قتل الضابط محمود وجنوده مثل الارانب .
السيدة ماري انطوانيت المهدي تطالب المصريين الذين طردوا والدها من المطار ولم يسمحوا له حتى بدخول المحروسة باحتلال السودان علشان يوسعوا على أنفسهم ويتمطوا ويمدوا كرعينهم . من المفروض أن نلوم انفسنا في الاول !! الغريبة انه كانت عندنا في المدارس ما عرف بدروس في التربية الوطنية . الناس دي كانت غائبة ولا شنو ؟؟؟؟
السماني الوسيلة تما الناقصة .
شوقي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.