صورة أمن وسلام وحياة!! في مخيلتي كنا نعيشها يقتلني ذكراها!! أصبح السلام في بلد السلام زكرى نجترها أفقدنا لها الأدعياء من قادة العسكر فكم خانوا الأمانة عن طمع بئيس ومؤسف وهم الفاشلون أغرقوا تاريخنا في حلفا ولا متر كهرباء يواسينا وأما الجنرال بشة فصل جنوب السودان وثلاثة مليون نسمة في وقت يعز فيه الإنسان المنتج !! من يفهم ؟ وقضى على مشروعي الجزيرة والسكة الحديد أعظم مشروعين الإستعمار تركهما في كل أفريقيا!! وأما برهان وتابعه المجلس العسكري الذي يكذب أنه إنتقالي وقد قال عليه الصلاة والسلام (من غشنا ليس منا!) وبل أخلفوا الوعد وبأي آية ؟ بل رفض تسليم السلطة لممثلي الشعب السوداني عن ميثاق يشهد له العالم!! في 2023 بأجرأ إنقلاب يشهده التاريخ! من داخل بيته متلفز بل كان بنفس الجرأة التي دخل بها على الشارع الذي لا يعلم لم يعد في الجيش ضباط أحرار!! وهو ليس منهم بل إنتحل الشخصية وهذا تاريخ لا بد من ذكر التفاصيل لثورة مجيدة تم سرقتها وكان هذا الإنقلاب الجرئ كاشفا والدليل الذي يعبر عن حب السلطة وهو ليس على قدرها ولكنه أصبح قوة عسكرية ثانية قاهرة تدوس على الوثيقة والشارع وفتح الخطوط الحمراء وإحجاث الفتنة بين الجيشين داخل القصر وبرهان أين كان هل في الخباء عن علم بساعة الصفر !! إنها كانت نهاية السلام والأمان الذي إشتهر به السودان !! ويكفي مأساة ودراما حادثة فتاة مدينة المحاصيل (تمبول) اليتيمة التي عمرها 15سنة ودخل عليها ثلاثة رجال من دعمه السريع في ثلاث ليال بالتوالي عن عقد بالمأذون ومال مسروق من البنوك بأي دين وأي حكم هذا؟! ألهذا رفضت تسليم السلطة؟؟ لو حدث هذا لكافر حاكم لقدم إستقالته!! ماذا بعد سرقوا المال والشرف وقتلوا الأرواح وأنت الذي أطلقت يدهم وفتحت لهم الخطوط الحمراء بشهادة أمنكم وماذا تنتظرون؟؟؟؟. [email protected]