المرة الأولى كانت شاملة العالم شرقه وغربه ، هي إصابت فترة توليكم قيادة البلاد بالكساح ، اضاعت اجراءت وباء الكورونا مجهوداتكم لرفع اسم السودان من لايحة العقوبات الدولية ، عطلت الاتفاقات لتأهيل السكة حديد ومشروعات كبري اخريات. بسبب اجراءات وباء الكورونا لم تتمكن الشركات الاجنبية تنفيذ تعهداتها ونقل عمالتها لتنفيذ المشروعات المتفق عليها . بإذن الواحد الأحد سيشهد القريب العاجل توقف الحرب وبدء عمليات اعمار السودان او سمه مشروع تهراقا لاعادة اعمار السودان. من خلال ما رشح تتسرب الأخبار عن بوادر عدم انسجام بين فرق العمل في(تقدم) . تلك الظواهر لا تقل عصفا بمشروعات الاعمار عن وباء الكورونا سيد الاسم وراعي المنصة. تلك كورونا اخالك تدركها جيدا وتتحاشي تأثيرها. لا أوصيك وانت الحصيف ، تعمد الي توزيع فرقك المساعدة في مجموعات تتمدد من مجموعة استقطاب الاغاثات الي مجموعة تأهيل المستشفيات الي ا خري تعني بالحاق طلاب الجامعات في منح توفرها الدول الصديقة. في الداخل أيضا مجموعة تعني باستجلاب مشروعات لتأهيل المصانع القديمة في بابنوسة وكريمة ونقل بعض مصانع بحري الي مدن أخري. لاحاجةلتذكير مجموعة العمل ان ملايين من العمال والحرفيين فقدوا أدوات العمل والإنتاج ولابد من توفيرها لهم وكذا باستجلاب مشروعات مثل تأهيل وتوسعة السكة حديد ومشروعات زراعية وصناعية بتقنية عالية لزيادة الانتاج. ربما مشروعات صناعة اللحوم للتصدير من بينها. وباء الكورونا ربما تلبس لفترتكم القادمة في خلافات عدم دعوة بعض الشخصيات للصعود في مركب إنقاذ السودان. لا تترك هذا الوباء يسيطر على سيركم فادعو على الحاج وغندور وبعض المحسوبين علي الاسلاميين ليساهموا مع المجموعات المتخصصة واستقطاب المعينات الطبية من حول العالم. ربما كانت تلك علامة استفهام ولكنها جديرة بالوقوف عندها لاسكات المشاغبين وإعطاء درس في ضرورة تضافر جهد المتخصصين لاعمار السودان. وباء الكورونا ربما تمثل في غياب خطة مشروعات اقتصادية تتفق عليها مكاتب (تقدم) وتدفع بها للتنفيذ. تسير جنبا الي جنب في انفاذها مع المؤتمر الدستوري والتحضير للتعداد السكاني لإجراء الانتخابات العامة. ختاما وباء الكورونا يحمل الكثير من مثبطات العمل والإنجاز. وعموما المرض ياخذ اشكالا متعددة ربما في شكل خلافات بين عرمان وزيد اخر اوبين أكرم وعمرو من الناس. الأهم ان تحذر من الكورونا المتحورة حتى لا يذهب مشروع تهراقا لاعمار السودان بين ارجل فتية السودان الذين أخذوا حصتهم من النوم والبلاد تنحدر ، ولم يسيروا على خطى كتشنر في 1899م حيث بدأ اعمار السودان بتكملة مد خط السكة حديد من حلفا الي الخرطوم. ساهمت تلك النقلة في أحداث تمازج بين اثنيات السودان وكانت نموذج عمليا لدستور يجمع شتات اهل البلاد. وتقبلوا أطيب تحياتي. [email protected]