وأذكر بشئ من التاريخ يقسم الأهل والعشيرة السودان لقسمين دار غرب ودار صباح أي عن معايشة ودين وثقافة واحده بإعتبارها أساس وأي شرخ وكسر !! وبالواضح في هذا الأساس التاريخي من أذناب الإستعمار الفرنسي الذي يبحث عن موضع قدم في حوض النيل منذ 200 سنة وكادت تتفاقم الاحداث بينه والإنجليز وأنت درست ذلك!! وليت الجنجويد يعلمون ذلك!! وعليه إن الجبهة الغربية هي خط أحمر كبير تحته خطين !! إن كسرها طمس لثقافة السودان ومعالمه ستدفق كل الشعوب الناطقة بالفرنسية وغيرها إلى حوض النيل وستكون الضحية الأولى أهلنا في الغرب ويتبعها كل السودان ولذلك يتطلب الأمر اليوم دعم كل الشعب الجيش وتقوية الجبهة الغربية إبتداء من ميناء الجنينة وعمقا للعاصمة الفاشر وتحرير نيالا التجارية ذات الأهمية لكل الولاية واليفهم ذلك الجنجويد الذين يكونون الخاسر الحقيقي وستضيق عليه الأرض بما رحبت وعليه أن يقوم بواجبه الوطني في دعم السلام والجبهة الغربية . [email protected]