يستعد برج خليفة لدخول موسوعة غينيس بشكله المصغّ، بعد اعلان إدارة البرج عن مشاركتها بأطول مجسم لبرج ضمن الحفل الذي نظمه مركز رعاية الأحداث في شرطة أبوظبي في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، بمبادرة تربوية توعوية تعنى بتبادل ألفي كتيّب تربوي بين الأبناء (الأحداث) وأولياء أمورهم، في زمن قياسي لا يتعدى 8 ساعات. وقال أحمد المطروشي العضو المنتدب المفوّض للشركة العقارية التي دشّنت مشروع برج خليفة انهم يتشرفون بانضمام مركز احداث المفرق في شرطة أبو ظبي إلى سجلات موسوعة جينيس للأرقام القياسية وان هذا من شأنه أن يعزز النجاحات والإنجازات الوطنية في الإمارة. ومن جانبها وجّهت اللجنة العليا لتسيير أعمال مركز رعاية الأحداث في شرطة أبوظبي، دعوةً إلى جميع مؤسسات المجتمع المدني لمساندة ومتابعة خطط دخول المركز موسوعة غينيس. وجاء هذا الاهتمام الكبير لأنها المبادرة الأولى من نوعها على مستوى مراكز الأحداث عالمياً. وما يزيد أهميتها أنها تواكب احتفالات دولة الإمارات بعيدها الوطني ال40. كما أنها مبادرة تفاعلية تشرك أبناء المجتمع في عمل تربوي يهدف إلى تنمية الحس بالمسؤولية والحس الفني معاً. ويمثل برج خليفة الذي تم افتتاحه رسمياً في 4 يناير/كانون الثاني 2010 أهم الأبراج في العالم وأطولها، وذلك لما يمتاز به من بنية عمرانية شاهقة حطمت كل الأرقام القياسية على مستوى الارتفاع.