الأزمة المالية الطاحنة التي تعرضت لها نقابة المهن الموسيقية منذ فترة تولي مجلس إدارة النقابة السابق والتي أدت إلى عدم وجود سيولة مالية استطاع الفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين الخروج منها بعد أن قام بصرف وديعة بمبلغ 44 ألف دولار. وأشعل إيمان البحر درويش المنافسة بين بعض المطربين بعد أن دعا إلى التبرع للنقابة، وكان أكثر المتنافسين على التبرعات المطربين حكيم وسعد الصغير، حيث قام الأول بالتبرع بمبلغ قيمته ألفا جنيه فقام المطرب الشعبي سعد الصغير بدفع تبرع قيمته 5 آلاف جنيه. وحينما علم حكيم بذلك قام، بحسب ما ذكر موقع «الفن أونلاين»، بدفع مبلغ آخر قيمته 50 ألف جنيه، وعلى الفور قام المطرب سعد الصغير بشراء سيارة لنقل الموتى وأخرى للإسعاف وتبرع بهما للنقابة. وهذه المنافسة الشديدة دعت بشرى إلى دخولها، حيث قامت بالتبرع بمبلغ 10 آلاف جنيه واشترطت أن يكون هذا المبلغ لسداد الاشتراكات المستحقة على أعضاء النقابة من الموسيقيين الذين لم يستطيعوا السداد.