فرغت محكمة جنايات أم درمانجنوب برئاسة القاضي عز الدين عبد الماجد أمس الاول من استجواب (13) متهماً على ذمة حادثة مقتل سائق عربة بوكس بالريف الجنوبيلأم درمان طعناً بالسكين، وكشف المتهم الأول الأساسي في البلاغ عن تفاصيل عراك نشب بينه والمجني عليه في الخلاء عندما قام باستدعاء الأخير عند منتصف الليل تلفونياً وطلب منه أن يأخذه بعربته إلى مدينة الحصاحيصا في الوقت الذي جاء فيه لزيارة المتهم في منزل أسرته بالريف الجنوبي وقام المتهم باستضافته في إحدى الغرف لينوم فيها حتى الصباح برفقة شقيقه، وقال عند استجوابه إن المجني عليه راوده عن نفسه تحت تهديد السلاح الأبيض وعندما تمكن من الإفلات منه أصابه بالسكين في يده وعند إيهامه بالاستجابة لطلبه ثبت المجني عليه السكين في الأرض ومن ثم تناولها المتهم وسدد له بها طعنة وصعد القتيل العربة وطارد بها المتهم حسب أقواله وعند نزوله منها صعد المتهم البوكس وصدمه به وتركه على تلك الحالة وغادر إلى منزل شقيقته بأمبدة ووضع العربة التي تخص المجني عليه في منزلها وبعد ثلاثة أيام قام بالاستعانة بالمتهم الثاني والأخير في فصلها إلى أجزاء بغرض بيعها، وذكر المتهم للمحكمة أنه تخوف من إبلاغ السلطات بعد الحادثة وفضل التخلص من المركبة ببيعها في أجزاء، مشيراً إلى أن علاقته بالقتيل ومعرفته لم تتعد الأسبوعين بعد أن بادر المجني عليه بالتعرف عليه في مكان عمله بسوق أم درمان وتواصل معه تلفونياً، ونفى المتهم علاقة بقية المتهمين بارتكاب جريمة القتل وحدد دور كل منهم في شراء أجزاء العربة التي تخص القتيل عدا المتهم ال (12) الذي أكد على عدم علاقته بالواقعتين، وأنكر المتهمون من الثاني وحتى الثاني عشر صلتهم بالجريمة.