تظاهر مئات من المؤيدين للتكتل الاتحادي الفدرالي الليبي في مدينة بنغازي رافضين "تهميش" إقليم برقة بعد إسقاط نظام العقيد المقتول معمر القذافي، وقالوا إن خروجهم يُعتبر بداية لحراك سياسي من أجل الفدرالية الشرعية، حسب قولهم. واستبعد الإعلامي والسياسي الليبي نزار كعوان أن يكون في عدم وجود شخصية أمازيغية في حكومة عبد الرحيم الكيب أي نية مبيتة لاستبعاد الأمازيغ من المشهد السياسي الرسمي في ليبيا، وقلل من مخاوف الفتنة الأهلية بسبب مظاهرات الأمازيغ السلمية للإشارة إلى استثنائهم من التشكيلة الحكومية. ورفع المتظاهرون شعارات الإقليم الذي يشغل الجزء الشرقي من ليبيا، وأعلام الأقليات الأمازيغية والتبو، إلى جانب علم إقليم برقة الذي يعود إلى خمسينات القرن الماضي. وهتفوا بشعارات ضد مركزية العاصمة طرابلس، وقالوا إن مطالبهم تجيء في إطار ممارسة حق التعبير بعد 42 عاما من تهميش المركز لهم. وأعلن المتظاهرون تشكيل هيئة عامة لقوى 28 نوفمبر من التيارات السياسية والثوار والشخصيات الوطنية للدفاع عن دستور عام 1951 والأقاليم والأقليات.