اختفت ميسرة بعدما ايدت المحكمة حكما يقضي بحبسها شهرا مع الشغل. وجاء ذلك على خلفية الدعوى التي اقامتها ضدها ريم البارودي واتهمتها فيها بالسب والقذف. ورفضت الفنانة المصرية بحسب ما ذكر موقع «انا زهرة» التعليق على الحكم، اذ لم ترد على هاتفها الخليوي منذ ان صدر الحكم بحبسها وتغريمها مبلغ 20 الف جنيه والزامها بدفع عشرة آلاف جنيه كتعويض مدني مؤقت لريم البارودي. وتعود تفاصيل القضية عندما قدمت الفنانة ريم البارودي، بلاغا الى نيابة الشؤون المالية والتجارية تفيد فيه بتضررها من وصول رسالة على هاتفها الخليوي حوت عبارات سب وقذف من هاتف خاص بالفنانة ميسرة، بسبب وجود خلافات بينهما حول احد الاعمال الفنية. وبذلك تكون ميسرة حصلت على حكم الحبس والغرامة نفسيهما اللذين حصلت عليهما ريم البارودي في القضية نفسها. اذ اتهمتها ميسرة بالسب والقذف. وبذلك لم يكن امام الفنانتين سوى التنازل حتى تقفل هذه القضية التي استمرت فصولها شهورا في المحاكم.