حدَّدت محكمة النقض يوم 11 يناير المقبل لإعادة محاكمة الفنانة الشَّابَّة، ريم البارودي، في قضيَّة قيامها بسبّْ الفنانة ميسرة. القاهرة: قررت محكمة النقض المصرية - اعلى جهة قضائية - قبول الطعن المقدم من الفنانة الشابة، ريم البارودي، على الحكم الصادر من محكمة ثاني درجة بحبسها لمدة شهر وتغريمها 20 الف جنيه لصالح الفنانة، ميسرة، بعد قيامها بإرسال رسائل تضمنت سب وقدح عبر الهاتف المحمول. ويعتبر قرار محكمة النقض آخر فرصة أمام ريم للهرب من السجن، حيث جاء قرار المحكمة بقبول الطعن من أجل إعادة محاكمتها أمام محكمة النقض، التي ستنظر القضية بدار القضاء العالي بوسط القاهرة في جلسة 11 يناير المقبل. وحضرت ريم أمس جلسة القضية برفقة والدتها وشقيقتها للمرة الأولى، حيث تسبب غيابها في محكمة أول درجة والاستئناف بصدور الحكم بالسجن ضدها، وتراخي محاميها عن مباشرة القضية، وظلت موجودة حتى صدور قرار المحكمة ظهرًا وبكت من فرحتها وغادرت المحكمة سريعًا، رافضة الحديث وأغلقت هاتفها المحمول. إلى ذلك، تمكَّنت "إيلاف" من الوصول إلى ريم التي قالت ان هناك مساع للصلح بينها وبين الفنانة ميسرة، لأن الصلح خير مؤكدة على ان الصلح قد يتم انهائه خلال الاسبوع المقبل ويتم التنازل عن القضايا المتبادلة بينهم في المحاكم. وأضافت ريم في اول تصريح بعد قبول محكمة النقض استئناف حكم حبسها ان الصلح هو أفضل شيء لأنهاء هذه المشكلة على الرغم من ان موقفها القانوني بات قويا بعد قبول محكمة النقض الاستئناف وهو ما يدل على حسن النية من جانبها، لكنها ترغب بدء العام الجديد وهي بعيدة عن الخلافات. وقالت انها لا تعرف موعد فيلمها الجديد "الهاربتان" الذي انتهت من تصويره منذ فترة طويلة، لافتة الي ان موعد عرضه امر يتعلق بالشركة المنتجة. وأشارت الي انها لم تستقر على اي عمل حتى الان لشهر رمضان المقبل وذلك نظرًا لأنها تبحث عن الاختلاف في أدوارها، وعلى الرغم من تلقيها عروض لثلاثة أعمال متميزة لرمضان إلا أنها لا تجد ان أدوارها في هذه الأعمال ستضيف إليها. من جهة أخرى، اختفت الفنانة ميسرة واغلقت هاتفها المحمول طوال اليومين الماضيين بعدما صدر حكم ضدها، في دعوى مماثلة اقامتها ريم، قضت بحبسها لمدة عام وغرامة 20 الف جنيه لصالح ريم والمتستأنف على حكم ثاني درجة حتى الآن مما يجعل الحكم واجب النفاذ. الجدير بالذكر ان الخلافات بين ريم البارودي وميسرة تفاقمت خلال مشاركتهم في العرض المسرحي "زي الفل" قبل نحو عامين، وتبادلاتا الرسائل النصية المسيئة والتي تتضمن اتهامات للطرف الاخر عبر الهاتف المحمول، فبادرت ريم بتحرير محضر في قسم الشرطة وتلتها ميسرة واستمر النزاع القضائي بين الفنانتين، وفشلت كافة محاولات الصلح بينهما بسبب إصرار كلاًّ منهما على مقاضاة الاخرى وحبسها.