: اكد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات، الفريق مهندس محمد عطا المولى، ان شريكي الاتفاق المؤتمر الوطني والحركة الشعبية»يملكان من الارادة السياسية،ما يمكنهما من اجراء استفتاء حر ونزيه على الرغم من التعقيدات التي تشوب العملية». وبينما رأى مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الامنية الفريق اول صلاح عبد الله قوش أنه إذا لم يتم تحقيق الوحدة «فإنه يجب العمل من أجل السلام الدائم»،شدد وزير رئاسة مجلس الوزراء الدكتور لوكا بيونق على ان الحركة «لن تقبل أن يكون الاستفتاء سبباً للعودة إلى الحرب «معتبراً البترول والمياه من الروابط الأساسية للعلاقة بين الشمال والجنوب. وقال الفريق عطا خلال جلسة حوار ناقشت التحديات التي تواجه عملية الاستفتاء والدور الذي يجب أن يطلع به الجهاز في تأمين العملية وضمان نزاهتها وشفافيتها،بمشاركة قيادات الجهاز ومديري امن الولاياتالجنوبية، إن الجهاز لديه مسؤولية وطنية تجاه الاستفتاء عبر العديد من المرتكزات، واضاف،بحسب المركز السوداني للخدمات الصحافية، أن واجب الجهاز هو حماية الدستور وتنفيذ القانون، وان يعبر هذا الاستفتاء بشفافية ونزاهة عن رأي شعبنا في جنوب السودان على الرغم من أن العملية يشوبها الكثير من التعقيدات ، لكنه أكد أن هناك إرادة قوية من الطرفين نحو الوصول إلى استفتاء حر ونزيه، مبينا أن تأمين الاستفتاء من شأنه عدم التمهيد للعودة للحرب مرة أخرى في حالة الوحدة أو الانفصال. من ناحيته، اكد الفريق قوش ،أن اتفاقية السلام وضعت محورين أساسيين هما تحقيق السلام وتأكيد وحدة البلاد ،موضحا انه من الضروري تحقيق هذه الأهداف، وأستدرك أنه إذا لم يتم تحقيق الوحدة فإنه يجب العمل من أجل السلام الدائم، مؤكداً أن المرحلة القادمة تتطلب توحيد الرؤى بين الشريكين من أجل قيام الاستفتاء في موعده . ورأى أن قضية أبيي عطلت العلاقة بين الشريكين في الفترة الماضية؛ لأن معالجات مشاكل المنطقة كانت منقوصة، مؤكداً أن المؤتمر الوطني جاهز لتفاوض جديد لضمان إنفاذ اتفاقية السلام، وشدد قوش على ضرورة أن يكون الاستفتاء حراً ونزيهاً وأن يسبق ترسيم الحدود الاستفتاء. من جهته، رأى لوكا بيونق ان تحديات الوحدة كبيرة ويجب أن يواجهها الطرفان والشعب السوداني بجانب القضايا الكلية في الاتفاقية خاصة ترسيم الحدود ومعالجة القضايا المتبقية في الاتفاقية. وشدد بيونق على حرص الشريكين على النزاهة والاستقلالية في إجراء الاستفتاء، مؤكداً أن الحركة لا تقبل أن يكون إجراء الاستفتاء سبباً للعودة إلى الحرب وقال إن البترول والمياه من الروابط الأساسية للعلاقة بين الشمال والجنوب.