يحكى أن الشاعر ود الرضي كان قلبه يخفق حبا لإحدى الفتيات وكان يريد أن يكلل ذلك الحب بالزواج منها إلا أنه غاب عنها لفترة من الزمن وعندما رجع وجدها قد تزوجت من أحد الرجال المعروفين وهو صاحب وضع ومال.. وذات مرة تصادف أن كان ود الرضي يسير بالقرب من منزلها وعندما مر أمام باب منزل محبوبته بعد أن صارت في عصمة رجل غيره كانت أبواب المنزل شبه مفتوحة... فشاهد ود الرضي فامتلأ قلبه بالحب وصدح كاتباً هذه الكلمات... ليالي الخير جادن من المحبوب نسائم الليل عادن شفت في الأحلام ظبي يتهادن برخيم نغمات خلي تنادن عبرات الشوق بي ازدادن تلكم الأحلام ليت تمادن شفت الحسن الحافل رافل في ثياب العز والعز كافل رانع واحل تايه غافل لادن هادل ضامر كافل هاديء ساكن آمن قادل بهجة هيبة حاكم عادل لافح فره وطارح سادل ليل عسعس كاسي الهادل بوبح جيده وأبصر واقل ظن مراقب صدق العاقل قلب المخضوب فوق الفاقل تل اليمني ومشي متاقل