فى الندوة التى أقامها تحالف الجبهة الثورية للتغيير كاودا مساء أمس بالقاهرة بفندق أمية والتى حضرها عدد من ممثلى الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى و بعض الأئتلافات الشبابية ،والتى جاءت تحت عنوان تحاف كاودا ورؤيته لحل القضية السودانية، تحدث فيها الأستاذ عبد العزيز كافى نيابة عن نصر الدين موسى كشيب رئيس مكتب الحركة الشعبية قطاع الشمال والأستاذ موسى حسن بكرى عن حركة تحرير السودان عبد الواحد نور والأستاذ محمد حسين شرف حركة العدل والمساواة والأستاذ أحمد يعقوب شريف حركة تحرير السودان منى أركو،وهى الحركات التى كونت تحالف الجبهة الثورية. أمن المتحدثون وممثلى الحركات التى تمثل الجبهة ان الداعى لقيام هذه الجبهة جاء نتاج لفشل العمل النضالى الوحدوى،وأن الهدف الرئيسى من هذا التحالف هو أسقاط نظام المؤتمر الوطنى والذى ، تسبب فى أنفصال الجنوب ، وربما لو استمر فى سياساته تلك أن يضيع السودان ككل،وركز المتحدثون على قومية الحركة ،وليس كما يقال عنها أنها تمثل فقط المناطق الثلاث دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ،والجبهة تفتح ذراعيها لكل من أراد أن بساهم فى أسثاط هذا النظام وأى كان موقعه ، وللذين يتخوفون من الحرب ذكر محمد شرف أن العمل المسلح قد فرض عليهم فرضا من قبل نظام المؤتمر الوطنى والرئيس البشير صرح قبل ذلك بأن من أراد أن يحكم فعليه أن يحمل السلاح فنحن كارهون للحرب ولحمل السلاح ولكن اذا تطلب التغيير العمل المسلح فلابد منه، ووافقه الراى ممثل الحركة الشعبية والذى ذكر فى حديثه أن النظام لايفهم غير لغة السلاح،ودوما ما يتنصل من الأتفاقيات،وقد ذكر ممثل حركة التحرير منى أركو أن لهم تجربة بعد توقيع أتفاق دارفور 2006م مع نظام المؤتمر الوطنى فى تنصله من الأتفاقيات وتزويره لانتخابات ابريل 2010م. وأعترف ممثل حركة العدل والمساواة بأن العمل الأحادى تسبب فى طول عمر الأنقاذ وأنهم جلسوا مع أنفسهم وراجعوا تجربتهم النضالية فى السنوات ال8 الماضية وغربلوها وهم يعملون منذ 6 أشهر لبلورة هذا التحالف الذى شوهت صورته أمام الشعب السودانى من قبل أعلام المؤتمر الوطنى الذى أعلن الحرب على الجبهة. وأمن المتحدثون على أن التهميش لايشمل المناطق الثلاث لوحدها بل الشرق والشمال..وأن رؤيتهم لحل قضايا السودان تبلورت واصبحت جاهزة لعرضها للشعب السودانى ،وجاء التأخير لتواجد قادة الحركات فى جبهات القتال التى فرضها عليهم المؤتمر الوطنى.. وقد رحب بالتجمع كل من علاء الدين ابو مدين الناطق الرسمى بأسم تجمع شباب السودان الحر،وقد أيد التحالف الحزب القومى السودانى على لسان ممثله عادل حمودة،وقال ممصل الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل عبد الغنى ضيف الله أن مشكلة السودان ديمقراطية ويحتاج لقيادة رشيدة،ورحب به الأستاذ ابراهيم اسحاق ذاكرا فى حدسثه أن التحالف من أجل دارفور حرة وأختلف معه ممثلى حركات التجمع بأن هدفهم ليس هو فصل دارفور عن السودان،وقد ذكر الكثير من المتحدثين أن الأنقاذ كشفت لهم السيدين على حقيقتهم بعد مواقفهم المتخاذلة المتكرره ، الأستاذ فيصل مصطفى روائى قال أن الساسة تفسد الأدب وأن النظام الفاسد يولد معارضة فاسدة،وذكر ممثل البجا بأنهم فى الجبهة منذ 11/11/2011 فى لندن. وفى سؤال تقدمنا به الى المتحدثين عن الضمانا ت لعدم تشرزم الجبهة كما حدث للتحالفات السابقة والنزاع حول القيادة والانطواء على الكيان؟؟ أجابوا بأنهم أقسموا على تحقيق هدفهم وأن الاليات القديمة تغيرت وأنهم ياتوا الآن الأمل للشعب السودانى والذى سيكون له دور فى أقتلاع هذا النظام وعليه أن لايركن للمخاوف التى تنشرها وسائل الأعلام عن الجبهة فنحن عدائنا مع المؤتمر الوطنى وليس الشعب السودانى . ومن المتحدثين الذين رحبوا بالجبهة ممثل كوش.. وحول تصريحات بان كونى مون المتعلقة بالتحالف قال شرف أنهم لايرضخون لمثل هذه التصريحات خصوصا وأن معظم التحالفات التى تمت بواسطة دول أو منظمات فشلت... [email protected]