أوضح نصر الدين أحمد عبد العزيز ، نائب الأمين العام لحركة العدل والمساواة القيادة الثورية، أن موقف حركة العدل والمساواة القيادة الثورية، من الجبهة الثورية للتغيير،(كاودا) : مبدئيا وكخطوة أولى فإنهم يؤيدون اى مبادرة ايجابية في طريق توحيد صفوف المقاومة السودانية، باعتبار أن ذلك خطوة ايجابية تعجل بإسقاط نظام الخرطوم الحالي، وتوحد خطاب المقاومة ، وأضاف: أنهم يأملون في أن يضم تحالف كاودا، كافة أطراف المقاومة في السودان مدنية وعسكرية، في تحالف موحد يضع حدا لهذا النظام الديكتاتوري، ويضع حدا للحرب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وتلك الحروب التي يوشك أن يشعل نارها في معظم بقاع السودان ومن اجل التوصل للسلام والأمن والتحول الديمقراطي في البلاد . كما أكد نصر،استعداد الحركة التام للانضمام لتحالف كاودا، من اجل تنفيذ إستراتيجية الوحدة ، وقال: بان هذا القرار سيصدر متى ما التمسنا خطوات واضحة وايجابية في تنفيذ البرنامج الذي طرحه التحالف، حيث انه لازال يوجد نوع من عدم الثقة الذي أوجده قيام تحالفات سابقة بتوجهات مشابهة، ولم يكتب لبرامجها النجاح. وأضاف عبد العزيز: أن مبادرات الحكومة العديدة الفاشلة، مع أطراف من قوى المقاومة، من اجل الحوار بغية التوصل لحلول لقضايا السودان خاصة قضية دارفور، والتوصل للسلام، لم ينتج عنها سوى زيادة فجوة عدم الثقة، بسبب عدم جدية هذا النظام الناتجة عن إستراتيجيته التي تقوم على استهلاك الوقت وشغل الرأي العام بلا جدوى....، مما أدى لقفل أبواب التفاوض معه في آخر الأمر. واستطرد قائلا: لذلك نأمل أن يكون تحالف كاودا، هو التحالف الحاسم الذي يضم مختلف فصائل المقاومة في السودان وينجز مسالة إسقاط نظام الخرطوم، مما يتطلب من الإخوة في التحالف طرح إستراتيجية قوية وذات شفافية منفتحة، تسمح باستقطاب كافة طوائف الشعب السوداني واستيعاب تطلعاتها وتعبر عنها تمام التعبير، ومما يتطلب أيضا خطاب سياسي مقنع للجميع على رأسهم التنظيمات السياسية والمواطن السوداني البسيط والمجتمع الدولي في آن واحد، مع تفعيل العمل المدني والمسلح على الأرض . كما أشار نصر الدين أحمد،إلي أن حركة العدل والمساواة القيادة الثورية، لم تستقبل دعوة رسمية من القوي المكونة لتحالف كاودا، أو من اى طرف منها للانضمام للتحالف، وان كانت حركتهم تتلقى دعوات المشاركة في فعاليات التحالف ، وعلق قائلا: في حال وجود مثل تلك الدعوة لا نمانع من الاطلاع على أجندة العمل بالتحالف ومن ثم يكون قرارنا حول الانضمام. وأفصح نائب الأمين العام لحركة العدل والمساواة القيادة الثورية،عن وجود كبير للحركة على الأرض وتمتعها بشعبية عريضة، وقال بان حركتهم تمثل إحدى فصائل المقاومة التي تناضل من اجل حقوق أهل دارفور والسودان عامة، هدفها الأصل هو عودة الاستقرار والسلام لكافة مناطق السودان، الأمر الذي لن يتم إلا بإسقاط النظام الإجرامي الذي جاءت به طغمة سياسية مندسة خلف العسكر عام 89 ، حيث بدأت الأوضاع الأمنية والإنسانية والاقتصادية تتأزم في كافة أنحاء السودان خاصة دارفور، وأكد نصر أن هذه المطالب لا تتناقض مع مطالب أهل السودان والتنظيمات السياسية بصفة عامة وفصائل المقاومة المسلحة بصفة خاصة. كما لفت إلي رؤية حركتهم فيما تعلق بمحاكمة مجرمي الحرب في دارفور، وتسليمهم لمحكمة الجنايات الدولية ، وقال بأنهم يعتبرون كافة المشاركين في إدارة شئون دولة السودان الشمالي حاليا يمكن إدراجهم تحت بند الاتهام بتلك الجرائم المستمرة، حتى تثبت براءتهم من المجازر التي ارتكبت في السودان حاليا وسابقا ، وأبدى نصر، رغبة حركته وسعيها إلى التعاون مع كافة قوى المجتمع المدني والقوى السياسية وبقية أطراف المقاومة السودانية والقوى الإقليمية، على تسليم هؤلاء المجرمين إلى العدالة وعلى رأسهم رأس نظام الإنقاذ عمر البشير وحاشيته.,علي حد قوله. وذكر أن حركة العدل والمساواة القيادة الثورية، تطالب المجتمع الدولي، بتوفير الحماية الدولية للمدنين في جنوب كرد فان وفى دارفور والنيل الأزرق وشرق السودان عامة وفرض المزيد من العقوبات العسكرية على نظام الخرطوم بما فيها حظر جوى يحجم نظام الإنقاذ ويحمى الأهالي في مناطق القصف الحكومي.