باتت أزمة تشكيل الإدارة المؤقتة لمنطقة أبيي بين المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية علي وشك الانتهاء قبيل منتصف يناير المقبل ، وعلمت "أفريقيا اليوم " من مصادر مقربة من الحزب الحاكم بالسودان أن المؤتمر الوطني يعتزم الدفع بقيادات تجعل مهمة الإستقرار والأمن للمواطن مهمة ممكنة بعد أن أصبحت عكس ذلك. وكشفت المصادر عن ترشيحات المؤتمر الوطني الجديدة لهذه المهمة، وهم جفور مكوى ضوالبيت وهو من القيادات الشابة التى عملت فى أمانات مختلفة بمكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة، وماجد ياك وزير الحكم الاتحادي السابق، ورحمة عبدالرحمن نائب رئيس الإدارة السابق بأبيي، والتوم كباشى عضو مجلس تشريعي سابق بأبيي، وأمين كير عضو اللجنة السياسية لأبيي بالمؤتمر الوطني وجون زكريا مستشار اللجنة التسيرية في إدارية أبيي، و مارياِ كوال مستشارة اللجنة التسيرية في الإدارة. وأفادت المصادر أن منصب رئاسة المجلس التشريعى للمؤتمر الوطنى من المتوقع أن يكون من نصيب الدكتور زكريا أتيم عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني والمشرف السياسي للمؤتمر الوطني بأبيي.، وأن مولانا دينق أروب سيتولى رئاسة الإدرة بأبيي من الحركة الشعبية ونائبه رحمة عبد الرحمن من المؤتمر الوطني. وأكدت المصادر أن قضية أبيى لا يمكن حلها إلا فى إطارها وفق برتوكولها في إتفاق السلام الموقع بين السلام والجنوب، وقالت المصادر يجب أن نعمل من أجل إستفرار المنطقة تعزيزا للعلاقات التاريخية بين المسيرية و دينكا نقوك، وأضافت يجب أن يؤخذ في الإعتبار بأن المنطقة محل إهتمام و تعايش بين المسيرية والدينكا على مدى التاريخ. افريقيا اليوم