اضطرت شركة الخطوط الجوية السودانية، سودانير، لوقف تشغيل طائرتها الآيربص (A-320) المسجلة بدولة جزر القمر، بسبب عدم موافقة الأخيرة على تجديد رخصة طيرانها. وكشفت مصادر داخل سودانير ل (التيّار) أنّ جزر القمر رفضت تمديد شهادة صلاحية الطائرة لفترة شهر، لجهة خلافات مالية وإدارية تعود إلى عهد شركة عارف الكويتية. وعلمت (التيار) أن توقف الطائرة عرقل بشدة رحلات سودانير، وأنّ الرحلة رقم (226) إلى جدة تأخرت لأكثر من ست ساعات بسبب قلة الطائرات العاملة. يذكر أنّ قوانين الطيران المدني العالمية تنص على تجديد رخصة الطيران للطائرات من الدولة المسجلة بها. إلى ذلك تتحدث جهات داخل سودانير عن محاولة عدد من منسوبيها، من كل المجالات، لتشكيل جسم للضغط على إدارة الشركة للخروج بها من أزمتها الحالية. التيار الطيران المدني يفجر مفاجأة: ما زلنا ندير المجال الجوي للجنوب الخرطوم: نازك شمام: أكدت سُلطة الطيران المدني استمرارها في إدارة المجال الجوي لدولة جنوب السودان حتى الآن في انتظار مساعي دولة الجنوب للتعاقد مع شركة لإدارة مجالها الجوي بشكل مستقل. وأكد مدير السلطة؛ المهندس محمد عبد العزيز، رفض الجنوب عرضا من السودان لإدارة مجاله الجوي خلال فترة انتقالية حتى تكتمل المقدرات الفنية لهم، وقال (عرضنا عليهم في المفاوضات الفنية بأديس إدارة المجال الجوي في فترة انتقالية إلا أنهم رفضوا) وأبدى استعداد الطيران المدني لإدارة المجال الجوي للجنوب إلى حين توفر المقدرات الفنية. إلى ذلك شدد عبد العزيز على أهمية وضع المطار الجديد في قائمة أولويات الدولة، مشيرا إلى أن إيقاف العمل به سيؤثر على الخطط المستقبلية لحركة الطيران، كاشفا عن تطور في مجال السلامة الجوية بمطار الخرطوم، لافتا إلى إنفاق 30 مليون يورو على تطوير مقدرات الدفاع المدني. وكشف عن إرهاصات ايجابية للتقرير المبدئي لبعثة التفتيش بوجود تقدم كبير في مجال السلامة الجوية ولاسيما في مجال التشريعات وبناء القدرات والنظم والهيكليات، وأكد عبد العزيز على عدم سريان القرار الرئاسي القاضي بحظر الطائرات روسية الصنع من خلال تطبيق معايير السلامة الجوية بشكل حصري ومطلق، بل عمم مبدأ عدم تسجيل أي طائرة يتجاوز عمرها العشرين عاما سواء أن كانت روسية أو غير ذلك، وأكد على حرص السُلطة على خلق توازن بين متطلبات السلامة والاعتبارات الاقتصادية لشركات الطيران . الاخبار