سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتقد الحكومة وقال: (طين في الكرعين ما ببقى نعلين)..المهدي: الشعبي ينتظر عاصفة ويردد: (النمر..النمر) قوى الإجماع (ما مجمعة على أية حاجة) وحزب الترابي لن يعلمنا الديمقراطية
قال إن الثورة المقبلة ستنتج «نظاماً إسلامياً ديموقراطياً» المهدي:رفضت طلباً من «الشعبي» للمشاركة في انقلاب الخرطوم:عزالدين أرباب: كشف رئيس حزب الامة الصادق المهدي، عن رفضه لطلب من حزب المؤتمر الشعبي يدعوهم فيه للمشاركة في انقلاب عسكري، واكد في الوقت نفسه ان الثورة في السودان قادمة ،وان النظام المقبل سيكون «نظاما اسلاميا ديموقراطيا» ،مثل النموذج التونسي «. وقال المهدي، الذي كان يخاطب انصاره بمناسبة الذكرى السنوية للاستقلال امس بدار حزب الامة، «ناس المؤتمر الشعبي رسلوا لينا وقالوا لينا دايرين نعمل انقلاب، دايرين نعمل عمل اشتركوا معانا لكننا رفضنا»،لافتا الي ان حزبه يؤمن بالتغيير السلمي، ورأى ان المؤتمرالشعبي عاجز عن القيام بالانقلاب ،واضاف»المؤتمر الشعبي يعلم ان هناك عاصفة جاية وهم ليسوا طرفاً فيها،عشان كده دايرين يلقطوا النبق» ،وقال ان قادة الشعبي مبلغ همهم هو اعتقالهم ، لكنه عاد وطالب الحكومة بتقديم الدلائل والبراهين اذا كانت هنالك ترتيبات لانقلاب لتقديم المتهمين لمحاكمات عادلة وفق القانون. وجدد المهدي رفضه لاي اتجاه لتغيير النظام بالعنف «ليس خوفا من الحكومة ولكن خوفا علي السودان» ، وقال «نحن اتربينا تربية جهادية من قمنا وحتي صلاتنا وقفة جهادية ومابنخاف علي أنفسنا ،الا خايفين علي السودان». ورأى ان الاستقلال له استحقاقات حققتها الانظمة الديمقراطية بحفظها للحريات والامن والعلاقات الدولية ،مشيرا الى ان كل هذه القيم ضاعت مع الانظمة العسكرية والشمولية، وقال ان الانقاذ جاءت بانقلاب وهي وسيلة باطلة للاستيلاء على السلطة ،متهما الانقاذ باضاعة الوحدة الوطنية بفصل الجنوب ،بجانب تشويه الدين واستعداء العالم، ورأى ان الشعبي والوطني واحد. وسخر المهدي من الحكومة العريضة، وقال، الحكومة العريضة جاءت لانقاذ البلاد بعد عشرين عاما من الانقلاب واضاف بقوله« يا اخوانا الطين في الكرعين ما ببقي نعليين». وشدد المهدي على ان حزبه ليس ضد تحالف المعارضة، واعتبر انتقاداته له نقداً ذاتياً ،الا انه عاد وقال «نحن ما دايرين مشاغبة بالمعارضة دايرين عمل فاعل»، واكد ان الثورة في السودان قادمة ،وان النظام المقبل «نظام إسلامي ديموقراطي» ،مثل النموذج التونسي «، وقال ان حزبه ليس في حاجة للحديث عن مواقفه في الوطنية،مشيرا الى ان المواقف الوطنية التي تبناها حزب الامة لم يقم بها المؤتمر الشعبي بنسبة واحد من الألف في المية ، واكد انهم يعملون لدستور دائم وعلاقة خاصة مع دولة الجنوب وحل مشكلة دارفور بتجاوز وثيقة الدوحة وتشمل الباقين، مشيرا الي ان حزبه سيجري اتصالات بالخارجين عن الدوحة،بجانب منح اهل كردفان والنيل الازرق حقوقهم المشروعة وكفالة الحريات واصلاح اقتصادي جذري وتعامل واقعي مع المحكمة الجنائية، مبيناً ان تلك هي الاجندة الوطنية وانهم سيخاطبون بها كافة القوي الوطنية الحية ،واعتبر ذلك خارطة طريق لاقامة دولة الوطن في مكان دولة الحزب،وحذر من ان اية حرب بين الشمال والجنوب ستكون مدمرة وكارثة على الطرفين، كما طالب بتغيير اسم التجمع المعارض، لافتا الي ان الاسم اصبح غير مناسب، بالاضافة الي انه اصبح ليس هنالك اجماع داخله. الصحافة انتقد الحكومة العريضة وقال: (طين في الكرعين ما ببقى نعلين)..المهدي: الشعبي ينتظر عاصفة ويردد: (النمر..النمر) قوى الإجماع (ما مجمعة على أية حاجة) وحزب الترابي لن يعلمنا الديمقراطية كال الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي، هجوماً عنيفاً على قوى الإجماع خاصة المؤتمر الشعبي الذي وصفه بأنه شمولي وعاجز عن إحداث انقلاب في البلاد، وقال المهدي لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً بدار الأمة بمناسبة احتفال الحزب بأعياد الاستقلال الذي غاب عنه قوى الإجماع أمس، قال إن المؤتمر الشعبي عاجز عن القيام بانقلاب، وأضاف: الناس البقولوا دايرين يسقطوا النظام نقول ليهم: (المي حار ولا لعب قعوي)، ولفت إلى أن الشعبي يردد: (النمر النمر) بتوقعه حدوث عاصفة وتغيير يجني ثماره دون المشاركة فيه، و(كأنه ينتظر عاصفة يجلس تحت شجرة النبق ويهز ويلقط)، وأوضح المهدي أن مبلغ كفاح ونضال الشعبي كله (يمشوا المعتقلات)، وزاد: لكن السياسي الذكي لا يدعو لاعتقاله، وتابع: هم يستجدون الاعتقال، ودعا السلطات إلى عدم اعتقاله، وقال: (المشتهون للاعتقال ما يعتقلوهم لأنو مافي نضال حقيقي وواقعي)، وطالب الجهات الأمنية بتوضيح ملابسات اعتقال منسوبي الشعبي للشعب وتقديمهم لمحاكمة أو إطلاق سراحهم، واتهم المهدي المؤتمر الشعبي بأنه جزء من نظام الإنقاذ وأنه والمؤتمر الوطني سواء باعتبارهما شريكين في الإنقاذ، وقال: (الشعبي لما كان في الحكومة مافي هامش حرية كما الآن)، وأوضح أن قوى المعارضة كانت ترفض انضمام الشعبي لها، وتابع: لكن حزب الأمة أقنع المعارضة وتم قبوله، وزاد: (الأمة أقنع القوى الأخرى عشان تقبلهم ولما قبلتهم عايزين يعملوا فيها مهندسين)، وأردف: لن نسمح للشموليين بإعطائنا درساً في الديمقراطية، وتوعد بمساءلة الشعبي وقادته حال حوكم نظام الانقاذ. ورهن المهدي مشاركتهم في الحكومة بتكوين حكومة قومية، واستهجن في الصدد الحكومة العريضة، وقال: (طين في الكرعين ما ببقى نعلين)، وأعلن انحيازهم لجانب المعارضة الرشيدة والفاعلة التي ترتقي للمرحلة وليس المعارضة المشاغبة التي تمتهن الكلام وفتح الباب على مصراعيه للحوار مع الشعبي وبقية القوى السياسية، وأبان أن حزبه لن يقاطع أحدا، وسيعمل لجمع السودانيين على كلمة سواء، ونوه المهدي الى ضرورة توافق القوى السياسية على ميثاق بديل لقيادة المعارضة، ونهى عن أية محاولات للتغيير عن طريق العنف رغماً عن سهولة الخطوة لمنسوبيه الذين وصفهم بأنهم تربية جهاد، ودعا عِوضاً عن ذلك للتغيير الناعم عبر التوافق على برنامج عمل مشترك. وجدد المهدي دعوته إلى هيكلة المعارضة من جديد، وتغيير اسم قوى الإجماع التي قال إنها (ما مجمعة على أية حاجة)، وكشف عن نيّتهم التواصل مع أطراف القضية في دارفور وأبيي وجنوب كردفان والنيل الأزرق وإرسال وفد للمناصير بحسبان وجود حقوق مشروعة عند تلك الأطراف.