سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد الطيب: كاربونى غير مواكب وعاطل عن العمل 14 عاما..قرار الفيفا جاء ليضع الأمور في نصابها الصحيح عدم الاعتراف باتحاد معتصم ومجدى وعطا المنان كان متوقعا رغم المكابرة
اثار خروج المريخ من البطولة الكونفدرالية ردود فعل واسعة وسط الرياضيين علي يد الجيش النيجري المغمور مما اصاب المريخاب بخيبة امل كبيرة بعد ان كان يؤملون في ان يحقق فريقهم نتائج جيدة في هذه البطولة بعد ان وفر المجلس كافة المعينات لتحقيق الانجاز (قوون) اجرت استطلاعات واسعة وسط الفنيين الذين تحدثوا عن اسباب خروج المريخ فماذا قالوا: محمد الطيب: كاربوني هو السبب حمل المدرب محمد الطيب مدرب المريخ البرازيلي كاربوني مسئولية خروج المريخ وقال بان كاربوني مدرب غير مواكب وابتعد عن التدريب لمدة 14 عاما وكان عاطلا عن العمل وعلم التدريب به الجديد في كل يوم كما ان كاربوني لم يركز علي تشكيلة واحدة ومجلس ادارةالمريخ وفر له كافة المعينات اللازمة للابداع من ادوات تدريب متطورة وملعب جميل ومحترفين لهم سمعتهم ووزنهم ومثلوا بلادهم في محافل كبيرة ولكنه لم يتمكن من توليف هذه الخلطة لخلق فريق قوي كما ان مجلس المريخ قد عين مدربا متخصصا لتدريب حراس المرمي من دولة متقدمة كرويا فلم نر اثرا لعلاج اخطاء حراسة المرمي وتحدثنا عن العمق الدفاعي ولم يتم تصحيح هذه الاخطاء التي تسببت في خروج المريخ كثير وتحدثنا عن محوري الارتكاز في المريخ وهما سبب الاشكالية الفنية في الفرقة الحمراء لان محوري الارتكاز في الكرة الحديثة يشكلان خط الدفاع الاول وهناك خللا بائنا في هذه الثنائية مماجعل العمق الدفاعي يظهر باهتا في الكثير من المباريات بالاضافة الي لاعبي الوسط الايسر والايمن وهما اكثر بطئا في الانتقال والارتداد فهما يشكلان الحماية الاولي لمحاوري الارتكاز ثم بناء الهجمات السريعة وهذا لم يحدث في المريخ بالاضافة للمهاجم الذي يجيد الاختراقات ويحل المشاكل الصعبة في الوقت المناسب في قيادة خط الهجوم وكان كلتشي يكمل النصف الاخر لايداهور وكان يجب الاستفادة من الباش في عمق الدفاع او محور الارتكاز وتصحيح اخطاء بله جابر والاستمرارية في المشاركة والاستفادة من قوته البدنية يمكن ان يحقق المطلوب بالاضافة الي كل ذلك فان تغييرات كاربو ني سلبية المردود الفني ولاتعطي بعدا ايجابيا يحتاجه وسط المدربين كل ماقلناه لم تكن هناك بصمة تدريبية واضحة المعالم في المريخ والمريخ به لاعبون لديهم البعد البدني والفني واقولها لاخوف علي المريخ ان اصلح حاله الفني. جبرة: المريخ لعب امام الجيش بلا هوية اكد كابتن فاروق جبرة ان فترة الاعداد التي سبقت مباراتي المريخ امام جيش النيجر لم تكن ممتازة والمحترفون لم ياتوا في الوقت المطلوب بالاضافة الي ان تجارب الاسماعيلية لم تكن مع فرق قوية ومعروفة فظهرت سلبيات الاعداد في مباراة المريخ الاولي حيث ا نعدم التركيز الذهني للاعبين وكلنا شاهد تطاير الفرص امام رماة المريخ امام المرمي ولم يتعاملوا معها بايجابية بالاضافة لتدني عنصر اللياقة فالمريخ ادي مباراتي الكونفدرالية بلا هوية والمدرب لم يعتمد علي تشكيلة ثابتة وظهر ذلك في الشكل التنظيمي للفريق بحيث انعدمت الجماعية وظهرت الفردية اما مباراة الاياب بنيامي فقد حاول كاربوني ان يعمل شئ وكانت هناك جدية وسط اللاعبين ولعبوا بمسئولية كبيرة لتحقيق الفوز ولكن في المباريات الخارجية لابد ان يلعب الفريق الزائر بتوازن في خطوطه لتحقيق نتيجة طيبة ولكن هناك خلل واضح في دفاع المريخ نتج عن الهدفين اللذان ولجا شباك محمد كمال وفي ختام حديثه اشار جبرة بان كاربوني مدرب كبير واذا لم تكن لديه سمعة لما تعاقد معه المريخ لقيادة في هذا الموسم. عمار خالد: الاخطاء ادت لخروج المريخ من جانبه اكد الكابتن عمار خالد بان فريق المريخ لم يكن في كامل الجاهزية بحيث مرت اربعة اعوام والفريق يفتقر للتجانس والانسجام التام والشكل اهرمي للنادي غير صحيح ولايوجد فريق احتياطي للاول بالاضافة لعدم الاستقرار الفني في الفريق بحيث اصبح الفريق حقل للتجارب للمدربين ومجلس المريخ الحالي ابعد ابناء النادي بقرارات عشوائية وحتي المحترفين الذين استجلبهم الفريق غير جديرين باللعب لهذا النادي وكل هذه الاخطاء تراكمت فلابد ان ينهار الفريق ويخرج من البطولات. سيد سليم: المريخ خرج من الكونفدرالية بفعل فاعل علي صعيد اخر اكد المدرب القومي سيد سليم بان المريخ خرج من الكونفدرالية وقبلها الابطال بفعل فاعل وهما الجهازين الفني والاداري وهما السبب المباشر في خروج الفريق لان فريق الكرة فقد الروح وانعدمت الثقة في نفوس اللاعبين بوجود الجهازين الاداري والفني اللذان لم يحسنا قيادة الفريق وفي اعتقادي ان الفريق يضم خيرة اللاعبين في افريقيا سواء كانوا اجانب او محليين ولكنهم لم يبثا الجماعية والروح القتالية والاداء وسط اللاعبين واذا اردنا ان نصحح هذه الاوضاع في المريخ فاقول بصدق بان رئيس النادي تكفل بما هو متاح لهذا الفريق ولكن الاسباب اعلاه اطاحت بالفريق من المنافسة وقد نبهنا من قبل لهذه الاخطاء ولكنه لم يلتفت لهذه المؤشرات ونحن نتحدث عن المريخ الكيان بمرارة وابناء المريخ قاردون علي صناعة الانتصارات اذا ماوجدوا المناخ الصالح وخلصت النوايا وتم لم الشمل.. وكاربو ني لم يقدم للمريخ طيلة ال 11 شهرا بصمة واضحة ولم يتمكن من تثبيت التشكيلة ولم يقم بتصحيح اخطاء اللاعبين ولانحمل اللاعبين وزر هذا الخروج بقدرما نحمله لمدربهم الذي لم يعلمهم كيفية تحقيق الانتصار علما بان المريخ يضم لاعبين رفيعي المستوي لم يقدموا كل ماعندهم واذا كان هناك اشخاص يقبلون اعتذارات المدرب كل مرة منهم لايعرفون المطلوب في كرة القدم فنيا ومهاريا وتكتيكيا فعلي المريخ ان يستعين بابنائه الخبراء والعلماء في فنون كرة القدم بدلا من هذا التخبط والعمل بدون دراية ومعرفة. قرار الفيفا جاء ليضع الأمور في نصابها الصحيح عدم الاعتراف باتحاد معتصم ومجدى وعطا المنان كان متوقعا رغم المكابرة اما الاعتراف بالخطأ أو العناد الذي يضر بالبلاد كرويا الدوحة – معتصم عيدروس أخيراً صدر القرار الذي انتظره الرياضيون كثيراً ، حتى ظن البعض بأنه لن ياتي .. فجعلوا يسخرون من منتظريه ويصفونهم بالمساكين والغلابة وغيرها من الأوصاف ، حتى جاءهم يمشي على قدمين .. الفيفا اكد بأنه لم يعترف بالاتحاد العام الجديد الذي لا يملك الشرعية التي تجعله يسير أمور الكورة في البلاد .. ولذلك جاءت المطالبة أمس باعادة الانتخابات وفق فترة زمنية معينة ، وبعدها يعلم الجميع ما يمكن أن يحدث . جاء الخطاب ليؤكد بان الدكتور كمال شداد لا يتحدث الا وهو على ثقة من ما يقول كما عهدناه دائماً .. الدكتور كمال شداد طالبت معظم الاتحادات المحلية باستثنائه ، وطالب 11 من أندية الممتاز باستثنائه حتى يقود اتحاد الكرة لفترة أخرى قناعة من الجميع بان الدكتور لا بديل له في هذه الفترة ، فالرجل يمتلك علماً واسعاً ، وضحى بالكثير من عمره يحمل هم الكرة السودانية والتي صنع لها وجوداً كبيراً على كل الأصعدة .. البعض يحاربه فيقول وماذا قدم الدكتور ، وهو الذي جعل السودان يعود الى نهائيات كأس أمم افريقيا بعد غياب 30 عاماً .. عمل الرجل وهو يواجه حروباً متتالية في كل فترات عمله ومع ذلك نجح .. الدوري الممتاز يقف الآن شاهداً على سعة فكر الدكتور ، وقرار تقليص عدد اللاعبين الى 25 لاعباً الذي اهتدى اليه أخيراً الاتحاد الأنجليزي لكرة القدم وهو يسعى لتطبيقه يقف شاهداً على عبقرية الدكتور الذي قالها مراراً وتكراراً بان كرة القدم السودانية لن تنجح اذا لم يتم تطبيق هذا القرار ، لأنه يدعو بصراحة الى تكديس النجوم في الهلال والمريخ ، والماثل الآن أن الدوري الممتاز اصبح متبادلاً في بطولته بين الهلال والمريخ لهذا السبب الذي عمل الدكتور على التخلص منه حتى يدخل في المنافسة أندية أخرى ظلت تفقد أفضل نجومها لمصلحة الهلال والمريخ بسبب سطوة الناديين الكبيرين المالية ونفوذهما القوي . جاء القرار في وقته ليصحح الأوضاع ويؤكد أن الدكتور كان على حق ، وكما سبق وكتبنا فالنبرة الآن ستختلف .. فالبعض سيرى الدكتور خائناً ، والبعض سيراه متمسكاً بالسلطة ، ولكن الواقع يقول ان لا هذا ولا ذاك .. ولكن الدكتور يبحث عن مصلحة الكرة السودانية وتثبيت أركان أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية . الآن سنرى كيف سيتصرف الجميع .. الوزارة في البداية لانها المعنية بالخطاب ، وليس الاتحاد الحالي الذي لا يعترف به الفيفا ولا يمتلك حق مخاطبته .. الوزارة والمفوضية الآن امام خيارين أحلاهما مر .. فاما الانصياع لسلطة الفيفا واعادة الانتخابات ، او أن تركب راسها وتواصل عنادها فتدفع الاتحاد الدولي الى تجميد مشاركات السودان ، ولابد من التذكير أن مصير الكرة السودانية الآن اصبح في يد الوزارة والمفوضية ، وليس في يد شداد فهي التي تمتلك الخيار . في حالة اعادة الانتخابات وهو أمر متوقع نتوقع أن تعود الحرب على الدكتور كمال شداد بسيناريو مختلف .. بمحاولة الضغط على الجمعية العمومية حتى لا تأتي به ظناً منهم أن خسارة الدكتور في الانتخابات سيكون خسارة له ، مع العلم أن العكس صحيح ، فالانتصار الأكبر كان للدكتور في اصدار قرار الفيفا والذي صدر بالفعل وبعدها لا يهم في حالة اقامة الانتخابات إن فاز الدكتور أو فشل فهو قد اكتفى من المناصب ، وربما يريد أن يخلد الى الراحة خاصة بعد نجاحاته المتواصلة في كل المعارك الانتخابية التي قادها. الآن سيكون هناك أمر آخر يجب الاضاءة حوله وهو كيف سيكون وضع ابناء الدكتور الذين يتولون مقاليد الأمور في اتحاد الآن وخاصة الدكتور معتصم جعفر والأستاذين مجدي شمس الدين واسامة عطا المنان ، فهم الآن في امتحان عسير .. اما اعلان الولاء للدكتور وتأييده والقبول باعادة الانتخابات التي أثبت الفيفا عدم شرعيتها ، وبالتالي العودة الى العمل معه في اتحاد جديد في حالة قيام الانتخابات ، او تقديم استقالاتهم في حالة اصرار السلطة على عدم اعادتها ، ولا نظن أن الثلاثي سيرضون أن يكونوا أداة في يد أحد لتنفيذ مخطط يدمر الكرة السودانية. قوون