قامت أمس قوات الأمن بولاية نهر النيل بنقل الشقيق المعتقل منذ 16 يوما بسبب مخاطبة سياسية بجامعة وادي النيل وهو عضو الحزب الأتحادي الديمقراطي الاصل الى مستشفى شندي بعد تدهور حالته الصحية وذلك لاتهاب الزائدة الدودية الذي كان يعاني منه قبل اعتقاله , ورغم مناشدة الاهل والاقارب والاشقاء باطلاق سراحه نسبة لوضعه الصحي قابلت الاجهزة الامنية هذه المناشدات بالتجاهل التام حتى تدهورت صحته اول الامس . وقد تقرر اجراء عملية عاجلة له. كما قامت قوات الأمن بتشديد الحراسة على غرفته ومنعت الزيارة. هذا وقد صرح المسئولون الأمنيين بأنهم سيعيدونه للإعتقال مرة أخرى بعد أن يتماثل للشفاء. وقد تم نقله اليوم من مستشفى شندي الى مستشفى الامل بكوبر التابع لجهاز الامن رغم رفضه لاجراء العملية تحت ضغوط اشراف جهاز الامن لانهم من غير الموثوق بهم مناشدة لكل الشرفاء للوقوف مع المناضل إبراهيم علي .