قام جهاز الأمن الانقاذي والذي يعتقل الشقيق ابراهيم علي (كادر الحزب الإتحادي الأصل) والمعتقل منذ شهر بإعادته مرة اخرى للمعتقل وهو في حالة نفسية وصحية سيئة بعد ان اجريت له عملية جراحية في مستشفى الأمل التابع لجهاز الأمن لإستئصال الزائدة ومنع اهله من زيارته ولا يعرف عنه شيء حتى الآن. بينما يقابل قادة الحزب المشاركون قضية إعتقاله بالتجاهل التام. وقد حذرت روابط الطلاب والشباب الإتحاديين في بيان لها الأجهزة الأمنية من مغبة التمادي في انتهاكاتها تجاه ابراهيم وجميع المناضلين الشرفاء. وأن الاعتقالات والترهيب لن تثني الشعب السوداني عن الثورة ولن تزيدنا إلأ قوة وصلابة في مضينا نحو الحرية والتغيير.