سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السودان الثالث في قائمة الدول الراعية للارهاب..البشير : استدعيت الشيخ عبدالحي يوسف الي القيادة العامة عقب طرده من دولة الامارات لتعيينه ضابط بالقوات المسلحة.. عبد الحي : وجود البشير اليوم «نعمة عظمى من نعم الله».
دعا الرئيس السوداني عمر البشير إلى حوار مع «جماعات التطرف الديني» في السودان، في وقت أعلن فيه مباركته لقرار سلطات ولاية الخرطوم بحظر تدخين وتداول «الشيشة» في الأماكن العامة والشوارع والساحات وعدم التصديق بأي محلات تقدم خدمة «الشيشة». إلى ذلك أبقت الولاياتالمتحدة الأميركية على اسم السودان ضمن لائحة الدول الراعية للإرهاب بعد أن حل ثالثا بعد كوبا وإيران، فيما رفضت الخرطوم التقرير، وقالت إنها «لا تنتظر شهادة براءة من واشنطن صاحبة الاعتبارات الخاصة». وأبقت الخارجية الأميركية السودان على رأس الدول الراعية للإرهاب، كما احتل المرتبة الثالثة بعد كوبا وإيران، وجاءت سورية في المرتبة الرابعة. وقال التقرير، فيما يتعلق بالسودان، «الحكومة السودانية واصلت عمليات مكافحة الإرهاب التي تنطوي على تهديدات مباشرة للمصالح الأميركية». وأشار التقرير نقلا عن مسؤولين سودانيين إنهم يرون أن تعاون حكومتهم المستمر مع حكومة الولاياتالمتحدة مهم نسبة للفوائد المحتملة من تبادل للمعلومات وتدريب القوات الأميركية للعناصر السودانية - على حد ذكر التقرير. ووصف التقرير العلاقة بين الدولتين بأنها لا تزال متينة في مجال مكافحة الإرهاب. وأقر التقرير باستياء الجانب السوداني من عدم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب على الرغم من تعاون السودان التام مع الجانب الأميركي. وفيما يدخل شريكا الحكم في السودان في جولة رابعة من مفاوضات ترتيبات ما بعد الاستفتاء، لمحت مفوضية استفتاء جنوب السودان إلى إمكانية تأجيل إجراء الاستفتاء عن موعده بداية العام المقبل، في خطوة يمكن أن تعيد التوتر بين الشمال والجنوب، في وقت يدرس فيه وفد رفيع من الشريكين تجربة رفض كويبك الكندية لخيار الانفصال خلال استفتاء لتقرير المصير. في غضون ذلك دشن مسؤول مصري رفيع مع وزير السلام بحكومة الجنوب أول رحلة جوية للخطوط المصرية بين القاهرةوجوبا. ويدخل مفاوضو المؤتمر الوطني والحركة الشعبية اليوم جولة رابعة من مفاوضات ترتيبات ما بعد استفتاء تقرير مصير سكان جنوب السودان وسط امتعاض شديد في صفوف الحركة الشعبية وشكوك من تأجيل الاستفتاء بعد أن أعلنت المفوضية المكلفة بتنظيم عملية الاستفتاء عن خلافات يمكن أن تؤجل العملية، وفتحت المفوضية الباب أمام تأجيل استفتاء الجنوب لفترة قصيرة ضمن الإطار الزمني المتبقي للفترة الانتقالية. وفند مقرر مفوضية استفتاء جنوب السودان الفريق طارق عثمان الطاهر، استفسارات برلمان الجنوب حول تأخير عمل مفوضية الاستفتاء طيلة الفترة الماضية، عازيا تأخير تنفيذ كثير من الإجراءات والخطوات الخاصة بالمفوضية إلى ما سماه تأخير تعيين الأمين العام للمفوضية، لافتا إلى أن تأخير التعيين سيجعل الالتزام بالزمن المحدد للاستفتاء أمرا صعبا للغاية. لكن الطاهر أكد التزام المفوضية الجاد بكل الإجراءات والخطوات القانونية والفنية المحددة في القانون واللوائح حسب الفترات المحددة. وأشار مقرر المفوضية إلى أنه إذا حدث تأجيل للاستفتاء فسيكون لفترة قصيرة ضمن الإطار الزمني المتبقي للفترة الانتقالية، موضحا أن التأجيل لا بد أن يتم بالاتفاق الكامل مع الحكومة المركزية وحكومة الجنوب حسبما نصت على ذلك المادة 14 من قانون الاستفتاء. وكشفت مصادر مطلعة ل«الشرق الأوسط» أن الخطوة أثارت قلقا داخل قيادات الحركة الشعبية. وفي ذات الوقت أشارت مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن الحركة والمؤتمر الوطني سيناقشان ترتيبات ما بعد الاستفتاء بعد نجاح مقدر لمفاوضات جرت في القاهرة الأسبوع الماضي برعاية مصرية. وكان الشريكان قد بدآ التفاوض حول القضايا الجوهرية بمدينة ميكلي الإثيوبية ثم الخرطوموجوبا ليواصلا اليوم بالخرطوم ذات القضايا، والمتمثلة في الجنسية، والأمن، والقضايا الاقتصادية والمالية والموارد الطبيعية بما فيها النفط، والديون الخارجية، وأصول الدولة السودانية. وقال علي أحمد حامد القيادي بالمؤتمر الوطني، عضو الوفد لوكالة «السودان» للأنباء: «إن الوفد الذي بدأ زيارته إلى كندا قبل 3 أيام التقي بخبراء في الانتخابات والاستفتاء في مقاطعة كويبك، إلى ذلك، دشن الأمين العام للحركة الشعبية ووزير السلام بالجنوب باقان اموم أول رحلة جوية ل«مصر للطيران» من القاهرة مباشرة لمدينة جوبا عاصمة الجنوب ورافق وفد الحركة في الرحلة وفد مصري رفيع المستوى بقيادة اللواء حاتم باشات مسؤول ملف السودان في الرئاسة المصرية، وعدد من رجال الأعمال. وعلم أن الوفد المصري التقى سلفا كير وتباحثا حول العلاقات الثنائية بين القاهرةوجوبا والأوضاع في السودان. فايز الشيخ الشرق الاوسط افتتح مسجداً يؤم مصليه عبدالحي يوسف البشير يدعو إلى تقوية محاكم وشرطة النظام العام الخرطوم - صباح أحمد: كشف الرئيس عمر البشير عن سر يذيعه لأول مرة حول علاقته بالداعية الشيخ عبدالحي يوسف. وقال الرئيس، خلال افتتاحه مسجد خاتم المرسلين بحي الدوحة في ضاحية جبرة جنوبيالخرطوم - عقب اداء صلاة الجمعة ، انه استدعى الشيخ عبدالحي يوسف الي القيادة العامة عقب طرده من دولة الامارات، واقترح عليه استيعابه كضابط في فرع التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة، مبيناً ان عبدالحي اعتذر عن قبول العرض، مطالباً بالسماح له بالتفرغ لاكمال دراساته العليا. وقال البشير، ان الشيخ عبدالحي اصبح اليوم مؤسسة دعوية شاملة. وبارك الرئيس خطوة ولاية الخرطوم بمنع تدخين الشيشة فى الأماكن العامة، قبل ان يدعو الى بسط سلطة شرطة أمن المجتمع وتقوية محاكم النظام العام «حتى يتكامل دور القرآن مع مهمة السلطان» لحماية الأخلاق والمجتمع. كما وجه البشير برصد كل الظواهر المخلة، وادارة حوار مع جماعات التعصب الديني وردهم الى جادة الطريق، مطالبا العلماء بالقيام بهذه المهمة. واعلن والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر عن قرار حكومة الولاية بمنع تدخين وتداول الشيشة فى الأماكن العامة والشوارع والساحات وعدم التصديق بأي محلات تقدم الشيشة. وأعلن أنه ستصدر خلال الأيام القادمة العديد من القرارات الخاصة بالوجود الأجنبي،وحماية المجتمع، ومحاربة الظواهر الدخيلة والشاذة. من جانبه، امتدح عبدالحي يوسف مواقف الرئيس البشير تجاه العلماء والدعاة بالبلاد، معتبراً ان وجود الرئيس بينهم اليوم يعد «نعمة عظمى من نعم الله». ورافق البشير في افتتاح المسجد وزير الدفاع الفريق اول ركن عبدالرحيم محمد حسين ووالي الخرطوم عبدالرحمن الخضر ووالي الشمالية فتحي خليل ووزير الارشاد والاوقاف السابق عصام أحمد البشير. الى ذلك علمت «الصحافة» ان قراراً وشيكاً سيصدر بتعيين عبدالحي اميناً عاماً لهيئة علماء السودان خلفاً لأمينها العام الحالي البروفيسور محمد عثمان صالح. يذكر أن عبدالحي يوسف هو رئيس قسم الثقافة الاسلامية بجامعة الخرطوم ، ونائب الأمين العام لهيئة علماء السودان ، كما أنه امام وخطيب مسجد خاتم المرسلين بحي الدوحة. يذكر ان مسجد خاتم المرسلين يسع 13 ألفاً من المُصلين.