كشف خبير في علاج الإدمان من المخدرات د. معاذ شرفي أن استجابة النساء المدمنات للعلاج اسوأ من الذكور، مشيرا الى أن فرص التحسن في العلاج تقل كلما كان المدمن صغيرا في السن، مطالبا بضرورة سن القوانين والتشريعات الرادعة للحد من الترويج والتعاطي للمخدرات الي جانب نشر الوعي بمخاطر المخدرات والكحول داخل المدارس والجامعات والمؤسسات. وقال شرفي في منتدى "تعاطي المخدرات.. مظاهره وعلاجه" والذي اقامته وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي امس أن اهم العوامل التي تؤثر في نتائج العلاج من الادمان تتمثل في السن، مشيرا الي تحسن حالة المريض كلما كان المدمن صغيرا في السن ومستقرا اجتماعيا الى جانب تقبل العلاج، مشيرا الى انتكاس حالة العلاج عند الستة اشهر الاولى بعد مغادرة المدمن للمستشفى، مطالبا بضرورة سن القوانين والتشريعات الرادعة للحد من الترويج والتعاطي وتفعيل دور الإعلام في مجال المخدرات والظواهر السالبة الاخرى وضرورة تفعيل دور المرشد النفسي والاجتماعي داخل المدارس والجامعات والاحياء السكنية. السوداني