سان فرانسيسكو - اصبح بوسع المثليين في ولاية كاليفورنيا الارتباط ببعضهم البعض بعد أن قرر قاض اتحادي أمريكي اليوم الخميس رفع حظر مؤقت كان قد فرضه إثر رد حظر فرضته ولاية كاليفورنيا على زواج المثليين. وأصدر القاضي فون ووكر قرارا بجواز ارتباط المثليين قانونا في ولاية كاليفوريا اعتبارا من 18 آب/أغسطس الجاري. كان ووكر أصدر في الرابع من آب/ أغسطس الحالي حظرا فرضته الولاية على ارتباط المثليين، قائلا إن الحظر الذي أيده الناخبون ينتهك الدستور الأمريكي، أسمى القوانين الأمريكية. وألغى القرار الأخير لووكر حكما اصدرته محكمة كاليفورنيا العليا العام الماضي، وأيده استفتاء شمل الولاية بأسرها عام 2008 بحظر الزواج المثلي والاعتراف فقط بالزواج التقليدي بين الرجل والمرأة. ويجعل القرار من كاليفورنيا الولاية السادسة التي تسمح بزواج المثليين، بعد كونتيكت وماساشوستس وأيوا ومين وفيرمونت. وسيكون للقرار تداعيات أكبر على نحو ثلاثين إلى خمسين ولاية أخرى، تشتمل دساتيرها على فقرات تقصر تعريف الزواج على الارتباط بين رجل وامرأة. وقال ووكر في بيان الحكم الذي صدر في 136 صفحة ، إن إجراء الاستفتاء "يحول دون وفاء كاليفورنيا بالتزامتها الدستورية (والقاضية) بالترخيص بالزواج على أسس متساوية". وانتقد مجلس أبحاث الأسرة بشدة قرار ووكر، وقال رئيسه، توني يكنز إن القاضي" تجاهل إرادة الشعب في كاليفورنيا بتفسيره الدستور الأمريكي بطريقة تفرض معتقداته الشخصية". " لقد حمى الناخبون في ثلاثين ولاية الزواج في دساتير ولاياتهم ..لأنهم يدركون أهمية الأم والأب للأطفال..إن بيانات العلوم الاجتماعية لا تعد ولا تحصى وكلها واضحة ، الأطفال أفضل حالا عندما يقوم على تربيتهم أم وأب". وستقوم محمكة استئناف الآن بمراجعة قرار ووكر ، وفي حال تأييد المحكمة لقراره ، فمن حق المعارضين لارتباط المثليين رفع القضية للمحكمة الأمريكية العليا.