قطع الفنان الشاب أحمد قرقوري رحلته الفنية بالدوحة القطرية وعاد إلى البلاد للمشاركة في عزاء الفقيد الفنان محمد وردي، وقال قرقوري : فجعت كثيراً عندما سمعت خبر وفاة وردي، وأصبت بصدمة كبيرة جداً دفعتني لقطع رحلتي الفنية للدوحة والعودة سريعاً للبلاد للمشاركة في عزاء أستاذنا محمد وردي. وأكد قرقوري بأنه لا يستطيع الحديث عن الفرعون وإمبراطور الأغنية الوطنية والعاطفية العملاق.. فيكفي أنه محمد عثمان وردي وكفى، ونقل قرقوري تعازيه إلى كل الشعب السوداني لأن وردي هو فنان الجميع وهو ثروة قومية فقدتها البلاد.