ماذا قالت قيادة "الفرقة ال3 مشاة" – شندي بعد حادثة المسيرات؟    هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟    ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد مستشفى الجكيكة بالمتمة    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    المريخ يتدرب بجدية وعبد اللطيف يركز على الجوانب البدنية    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالفيديو.. حسناوات سودانيات بقيادة الفنانة "مونيكا" يقدمن فواصل من الرقص المثير خلال حفل بالقاهرة والجمهور يتغزل: (العسل اتكشح في الصالة)    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    إيران : ليس هناك أي خطط للرد على هجوم أصفهان    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    للحكومي والخاص وراتب 6 آلاف.. شروط استقدام عائلات المقيمين للإقامة في قطر    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حركة إسلامية جديدة من جماجم أهل السودان. لقد ذهب الحياء عنكم فقولوا ما شئتم وأفعلوا ما يحلو لكم .
نشر في الراكوبة يوم 27 - 02 - 2012

ما كنت أريد الكتابة في مدة وجيزة مرة أخري بعد مقالي السابق و- الذي مله الناس لطوله لولا أنني قرأت مقالة لعبد الباقي الظافر بتاريخ 21-02- بعنوان "إعادة تسجيل الحركة الإسلامية كحزب سياسي" ....إبراهيم أحمد عمر يقول "إن تطاول بقاء بعض الوجوه علي مقاعد الحكم أدي لحالة من الملل والضجر" .. ويواصل السيد عبد الباقي إستعراضه للخبر ويقول أن نافع أمن علي الإصلاح ويشترط أن "يكون من وراء الأبواب المغلقة". وكان "مسك الختام" أن "طمأن" السيد الظافر أهل النظام قائلا" أن "القدر يمنح الإسلامين فرصة ذهبية" ..إنتهي حديث الظافر حامل الرسالة الإلهية.. ما فهمته من الخبر أن:--هنالك حركة أخري يعد لها والسبب من قيامها في رأي ابراهيم عمر "تطاول بعض الوجوه في الحكم" أما السيد نافع فإنه يري "أن يكون الإصلاح من وراء الأبواب المغلقة" أو يمكننا أعن نلخص كل ذلك بأن نقول أن السيد ابراهيم عمر لا يري "عوجة" كبيرة للحالة السودانية التي نعيشها غير أن هنالك وشوش يعني قعدت كتير مما يفسر الأمر بأنه "مجرد ملل" وعلي العموم ما فيش مشكلة يمكننا تغيير هذه الوجوه عندها ستنتهي المحنة وخلاص، أما شرط نافع فهو أن يكون الحساب مستترا".. ..علي العموم أدركنا أن هنالك تجمعا" في الأفق وأكده أيضا" حديث البروف الطيب عابدين في مقاله عن الحركة وأنها غيبت ولقد ثمن البروف علي ضرورة إحيائها ونفخ الروح فيها من جديد بالتعاون مع "اطهار" الحركة" حسب ما فهمت منه، ودعونا كذلك نستعرض ما قالة د. الجميعابي الذي قال أنه لا يريد أن يزيد في "التشتت والفتنه" و لكنه يريد حركة إصلاحا" يتسم بالرفق لا سيما والجيمعابي يري أن رئيس الجمهورية "نعمة" علي أهل السودان.! علي حد قوله!!
. أما الأخ أمين حسن عمر فيذهب أبعد منهم جميعا" وينصح إخوته بالبعد عن "المثاليات" و لكنه يخبرنا في سياق آخر أن حزب البشير ينوي تبني برنامجا" إصلاحيا" يسمي "أفق جديد" ... سقت كل ذلك كي أحاول قراءة "دماغ" القوم لعلي أخرج بشيء يدلل به المرء علي ما يقول. يقول المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام في معني الحديث إذا لم تستح فاصنع ما شئت، فبعد قرابة ربع قرن من وقوع البلاد تحت قبضة هتلر السودان تحت سمع وبصر الجميع وبعد أن كاد نظامنا "الإسلامي" أن يري أهل السودان علامات الساعة الكبري وبعد أعن جندوا الحرس الشديد للحفاظ علي ثرواتهم وعروشهم وبعد أن أخرجوا الآمنين من ديارهم إخراجا" وشتتوهم في الآفاق تشتيتا" وبعد أن بلغت فواحش القوم عنان السماء ودانت ساعة إقتلاع الطغاة الجبارين من أرض السودان جاء الإخوة يذرفون الدمعة "الحارة" علي حركتهم الإسلامية المؤودة " ليحدثوننا أنها كانت في حالة سفر طيلة الثلاثة وعشرون عاما" الماضية و كأنهم يريدون أن ييقولوا لنا أن نافع علي نافع عذب أستاذه، و-"يتشتش" جهاز أمنه وجه المرحوم الدكتور فضل في المعتقل حتي مات ، وأن البشير وأعوانه وأهل حزبه إستباحوا خزينة البلاد لهم ولأهلهم وحفروا المقابر لأهل دارفور، وسألوا طالب الوظيفة عن قبيلته....و... أن هؤولاء الكرام قد إرتكبوا كل هذه المنكرات لأنهم (لم يكونوا من الحركة الإسلامية") !!! لذلك فهم الآن يبحثون عن "أطهار" آخرين ليشكلوا بهم حركتهم الجديدة. ويعلل الدكتور الطيب عابدين ذلك بان النظام قد قام "بحل" الحركة وسرح أعضاءها "في إجازه مفتوحه" علي حد تعبير عثمان ميرغني، مما يستلزم يا أهل السودان أن تعزرونا عن كل الذي حدث لكم في ال-23 سنة الماضية!! ونحن بدورنا نتساءل:-
1- هل يريد قادة الحركة" أن يقنعونا بأن حركتهم كانت سوف "تجاهد" لإقامة دولة العدل في السودان وهي تجلس وتتفاهم مع أشخاص مثل الذين نراهم امامنا اليوم وفشلوا لأن النظام رفض أن "يتفاهم" معهم مما جعل عثمان ميرغني يتساءل في حسرة "هي بنت مين علشان تتنكر لنا؟" وهم يعلمون علم اليقين أن الذين يحكمون غير صالحين أصلا" لذلك؟
2-وإذا سلمنا بمنطقهم السابق أن النظام كان هو السب لماذا يفترض الدكتور عابدين وإخوته أن النظام سوف يسمح لهم هذه المرة بإقامة حزبهم السياسي "المالي مركزه" وربما له أيضا" له جريدة تنطق "بالعديل والزين" مقرها ربما "جزر الواقواق" ويمكنها أن تختبي بعيدا" عن جواسيس نظامهم الهتلري -ربما ببركة الأفندية من حاملي الدرجات العلمية- سوف يسمح لهم محمد عطا "بمناكفته" -هذا إذا إفترضنا في الأساس أنهم بالفعل "داقين صدورهم " للمناكفة؟ تظن ذلك وأنت تعلم علم اليقين يا دكتور الطيب أن جهاز الأمن (الذي -نصب طعم المائه مليون نثرية للسيد مدير جامعة الخرطوم السابق كما رويتها أنت بنفسك" هو نفس الجهاز الذي يتسلط الآن؟ هل يصدق عاقل أن جهاز موساد السودان قد ترك لكم أناس لا زالوا "أطهارا" لتأتي و-"تقلعهم" منهم كده يعني مثل الشعرة من العجين علشان تعمل بهم "حركة" جديدة تقيم العدل في بلادنا بعد أن ملأت جورا"؟؟. هكذا تريدوننا أن نصدق؟!!!! يعني بإختصار كده يا جماعة اللي بنأكل فيه دا يعني برسيم مش فول ورغيف. ماذا سيصنع جهاز الأمن بالمليارات التي تقبع خارج سلطة وزارة المالية يا بروف إذا كان سوف يسمح لكم بمناكفته وسحب رجاله من تحت يديه؟ لا أظنك ساذجا" ولكن المصيبة أنكم تعتقدون أن بلإمكان إختراق حزب المؤتمر الوطني ولو كنتم تنشدون إسلاما" حقيقيا" لما فكرتم بل لما دخلت أرجلكم عتبة المؤتمر الوطني أصلا"..ثم دعك من هذا كله؛-
إذا إفترضنا للمرة الثانية أن الحزب سيكون صادقا" هذه المرة و-"إسلاميا" 100% وخالي تماما" من "البلطجية" بضمان كامل هذه المرة من الدكتور عابدين و بقية "علمائنا الأجلاء" هل سيضمن لنا السيد رئيس الحزب الجديد أن عبد الرحيم محمد حسين والطيب مصطفي وغندور و حاج ماجد الذي نسبت إليه العبارة المشهورة يوم معركة النظام مع الترابي"لو دخل الشيخ الترابي جحر ضب لدخلنا معه" هل سيكون هو الآخر عضوا" معنا في التنظيم الجديد لا سيما وأن له قدرة فائقة علي الخطابة والتحميس- يحسد عليها؟ هل دونتم لنا أي شروط أن هؤولاء سوف لم يكونوا ضمن عضوية حزب الرحمة الجديد الذي مكث في بطن أمه 23 عاما" ليجد طريقه اليوم من جديد؟؟
4- من هم الذين تسمونهم "بحزب الأغلبية الصامتة" يا بروف ؟ ولماذا يصمتون؟ وهل عقمت حواء في بلادنا تماما" للدرجة التي تجعلنا نتبع حزبا" إختارت أغلبيتها أن تصمت وهي تري شعبه يذبح ليلا" ونهارا" بل أغلبية لا نري "شعرة جلدها تقوم" وهي توصف "بالصامتة" تريدوننا أن نتبعهم -لمجرد أنهم ينتمون لقبيلة (الأخوان المسلمين) التي لا يأتيها الباطل من بين يديها و لا من خلفها ؟؟ لا يجد المرء ما يقوله غير وجعنا وحسرتنا يا أخوان والله لا يصدق المرء أعن هؤولاء هم الذين وثقنا فيهم يوما" من الأيام وأعطيناهم ثقتنا وملكناهم أمورنا فاللهم يا الله إن لم يكن علينا غضب منك فلا نبالي!!!!!!
5-وبما أننا سمعنا أن البروف عابدين قد إعتذر عن رئاسة الحزب الجديد فمن هو يا تري هذا العصامي الجديد القادم ؟ لعله الدكتور مصطفي إدريس (الذي غلبت عليه عضويته الإخوانية السابقة ) فأبي أن يكشف لنا عن إسم "المسؤول المعتق" - مسؤول الدولة الذي أرسل له "نثرية الجيب" ذات المئة مليون كما جاء علي لسان د. الطيب -وأقول للدكتور مصطفي (إذا شايفها حارة) تفضح أخوك في الله حتي وهو يفتح خزينة أهل السودان ويتناول منها الملايين بغير حق كي يشتريك بها فأنت مشترك في الجرم لأنك لا تريد أعن تخبر الشعب صاحب الخزينه عن الذي (مد يده) علي وديعته و تظن ساذجا" أنك تنجو حينما ترفض الصفقة إذا كان تحليلي هذا صحيحا"-فأنت يا بروف مصطفي غير صالح لما يسمي "بالإصلاح" ولا ينبغي لك أن تقدم نفسك لرئاسة حزب يدعي أنه إسلامي.
أين السودان في تفكير رافعي شعار الإصلاح من إسلاميي اليوم؟
ظللت أراقب ما يكتبه الذين يعرفون أنفسهم بمنتقدي نظام الإنقاذ ولم أري كاتبا" واحدا"-(حسب متابعتي)- يتحمس أو حتي يضع وجوب أن تندلع إنتفاضة شعبية ضد هذا النظام في إعتباره ولا حتي في مقالات الدكتور مصطفي إدريس المشهورة، بل كل ما نراه شكاوي هنا وهناك عن الفساد وهذا يعزي لسبب واضح هو إعتقادهم أنه ومهما عم الشر في القري والحضر وفتك النظام وعربد فالحكومة هي "إسلامية" في أساسها ولا يجوز شرعا" الإطاحة بها لأن زوالها هو زوال للإسلام في السودان!! نعم هذه هي "سايكلوجيتهم" تماما" لاحظوا معي مقال الأفندي حينما كتب عن مشاركة أنجال السيدين في الحكومة لم يخصص إلا جملة واحدة في ذيل مقاله في الدعوة إلي إزالة النظام طالما تعاون مع الطائفية و كأن "شفع" الطائفية الذين أدخلهم النظام في آخر عمره هي كارثة الكوارث- أما البقية فيتحدثون عن واجب "الإصلاح"والوجوه التي مكثت طويلا" و.. !! ويخشي ما تبقي منهم إذا أخرج لشعبنا ما بحوزته أن "يشق الصف"!! كما جاء في حديث السيد الجميعابي - فهو لا يهمه أن ينشق السودان وينشطر ويتطاير مليون قطعة، ولكن أن ينشق حزبه فتلك هي الكارثة!!
أين إحساسكم بالفجيعة في تصريحاتكم وهل فكرتم يوما" في القصاص لأهل السودان ؟
لم يصيبكم ما أصاب السودان ولم يبكيكم بكاء أهل دارفور ولم تنسكب دموعكم عند عويل أم مجدي محجوب التي ذهبت للهتلر في معبده وأقسمت له أنها أتت "لتقبل قدميه" علي أن ينقذ لها إبنها من حبل المشنقة" لم تدمي قلوبكم يا أهل الإصلاح المزعوم لا لأم مجدي ولا لأهل السودان الذي مزقه نظامكم ، لأنه لو كان قد أهمكم أمر السودان في شيء لأصدرتم علي الأقل بيانا" ينم عن الفجيعة والمصيبة والندامة والحسرة التي عاشها ويعيشها أهل السودان، حسرة علي ضياع الوطن وتمزيقه وتشريد أهله ثم الأهم من ذلك كله لو كان قد أهمكم أمر السودان لبصمتم بالأصابع العشرة والعشرين وبكامل عضويتكم علي التبروء الكامل التام غير المنقوص من النظام الفاشي الذي كل ما أفلح فيه هو تعذيب أهل السودان وقتلهم وتشريدهم ، والذي نري حسنته الوحيدة في توحيد أهل السودان قاطبة ضده، هل سألتم أنفسكم يوما" واحدا" لماذا لا يفتح الله بكلمة واحدة "لعلماء" السودان فيما يرونه أمامهم ولم نقرأ يوما" واحدا" عن "مفكر" منكم قال لنا أن هذا النظام في تنكيله بالشرفاء يذكرنا بهتلر الذي إضطر علماء بلده ترك المانيا بسببه وفيكم من يحمل الدكتوراه في العلوم السياسية؟ ليس لنقص في العلم فهذا أهون و لكن من أجل سواد عيون "شبح" إسمه "الدولة الإسلامية" لا يراها أحد غيركم !! وسيبك من السودان وأهله فهم (غير واردين) أصلا" في الحساب (فلنتحدث باللغة التي تفهمونها) - أيظل هذا النظام "إسلاميا" في عيونكم حتي بعد أن قدم (إخوان له في الله) من ليبيا وجبة غداء دسمة للقزافي ضاربا" المثل الأعلي لما يمكن الوصول إليه من إنحطاط البشر؟؟؟ أناس لا يرعون العهود ولا يرحمون شباب بلدهم ولا كهولهم يأكلون أموال أهل السودان بالباطل ولا "ترف لهم عين واحدة"؟ يعقدون صفقات الزواج المشبوه لمجرمي دول الجوار من أمثالهم ويستقطع رئيس البلاد من وقت رعيته لحضور حفلات عقد قران مشبوه وأمور وسوابق لم نراها في حكامنا الأولين ولا في الآخرين؟؟
هل أصدر أحد من "علمائكم " فتوي قال فيها أن من أبادوا مشروع أهل السودان بالجزيرة يستحقون الإعدام؟ نعم يستحقونه لأنهم شردوا الأسر وعرضوها للتسول وجوعوا أطفالها ، ولما لا يعدموا ؟ الم يشنق شاب في ريعان شبابه من أجل حفنة دولارات ؟ والدكتور نافع شرد وقتل وسمح بإهدار المسروع القومي لغذاء أهل السودان جلب أهله "النفيعاب" ومكن لهم، والبلد بلدكم والآن يستعد حتي جيلهم الثاني لحكم السودان فعل السيد نافع كل ذلك تحت سمع وبصر الجميع لكنه لما يجيء وقت الحساب يريد أن يغلق النوافذ والأبواب شرطا" لأي إصلاح؟؟... وبما أنني لا أملك الحق أن أحجر علي أحد من أن يؤسس حزبا" إسلاميا" كان أوشيطانيا" ولا املك عصا السيد نافع علي نافع حتي أضع "شروطا" غير قابلة للنقاش لبناة الحزب الإسلامي الجديد ولكنني و-(قطع شك) استطيع أعن أقول لكم جميعا" وبدون فرز ولأي حزب "إسلامي" آخر موجود في الساحة الآن لكم كافة متحدين أو منشطرين أريد أن أقول لكم:-
والله والله لن نأمنكم مرة أخري، و سوف لن تجدوا بيننا "مغفلا" نافعا" مرة ثانية بعد اليوم ليس هذا فقط بل وسوف نستخدم كل آليات "التجنيد" التي دربتمونا عليها وندورها ضدكم ،وكاتبة السطور كانت تعمل في مكتب نشر الدعوة معكم و-"مدربة تماما" والله العظيم والنجار الذي كان يركب الأبواب- كما تعلمون جيدا" - يعرف أين توجد المسامير التي "تفكفك الأبواب" إذا أراد خلعها والله لا نستلم "إرانيك" عضوية جديدة من رجال جبناء مترددين يخشون النظام الذي أتوا بهو يتملقونه وليست المشكلة في الوجوه يا إبراهيم و إنما المشكلة في الأخلاق التي تعكسها هذه الوجوه، ولا يحتاج هذا النظام لإصلاح ولكنه يحتاج أن ترموه وتدوسوا عليه بلأرجل وتبصقوا فيه وسوف نفعل ذلك قريبا" وسوف لا نطلب مساعدة من أحد.. وسيسجل التاريخ لأهل السودان ذلك وسيسجل لكم تخاذلكم فالتاريخ لا يلتفت "لأغلبية صامتة" تحلق خارج دورته.
سوف لن نسير وراء رجال ترعبهم كلمة إنتفاضة، ولا نعتقد أن الذي يغيب اليوم هي حركة إسلامية كانت ستمحو جرم القوم وسوف لن تفيدنا أي حركة حتي ولو نافست في بهائها وعظمتها وبنيانها مسجد النور ولكن الذي يسجل غيابا" مزريا"بيننا اليوم هو أخلاق الرجال!! ووالله لو فعل حزب آخر ما فعله هؤولاء لقامت قيامة السودان وما قعد.... . لقد تعلمنا الدرس أيها القوم و-"معتوه" هو الذي لا يتعلم من كل هذا و يريد أن يمد حكومة الأشرار بحزب و باكسجين جديدين.
وأقول "للأغلبية الصامتة" التي يتحدثون عنها عفوا" فسوف لن نسير وراء رجال صامتين،و- إذا كنتم "أغلبية" فسيان عندنا أن يكون الصامت "أغلبية أو أقلية لأنه صامت والرجال لا يصمتون!!!
كل نفس بما كسبت رهينة ولقد آليت علي نفسي أن أقوم بواجب التبصير و لا التفت إطلاقا" لما يقوله تلاميذ محمد عطا علي النت ثم أني لا أخشي أحدا" منكم فالأعمار بيد الله ولا أخشي زوال حركة مثلكم فكل السودان قد زال من الوجود وو الله مرة أخري لن يمر أرنيك عضوية هزيل عند باب منزلي، قوموا بطرد الجلادين الذين أتيتم بهم وأنطقوا الصامتين قبل طبع أرانيك الحزب الجديد.....
الشعب يريد القصاص وإسقاط النظام .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.