أوقعت محكمة النظام العام أمبدة برئاسة مولانا سامي شبو أمس الاول عقوبات رادعة في مواجهة «8» من أفراد عصابة متفلتة اعترفوا بأنهم تنظيم إجرامي يخضع لقيادة ولوائح وقوانين ولديهم رئيس ونائب وقد قاموا باقتلاع عين سيدة عند هجومهم على عصابة منافسة لهم في مناسبة زواج بمنطقة الراشدين شرقي أمبدة. وقضت على المدانين الثمانية بعقوبة السجن لمدة (10) أعوام ونصف العام والغرامة خمسمائة جنيه لكل واحد منهم، وبعدم الدفع السجن لمدة 3 أشهر وأن يدفعوا دية الجراح العمد (16) ألف جنيه للسيدة المجني عليها. وجاءت الإدانة تحت طائلة مواد القانون الجنائي المتعلقة في اشتراكهم بإنشاء منظمة إجرامية والتعدي الجنائي والإزعاج العام وتسبيب الأذى الجسيم للشاكية في البلاغ. واستندت المحكمة في إدانتهم على ما جاء في بينات في قضية الاتهام بأن المدانين قاموا بالهجوم على حفل زفاف واقتلعوا عين الشاكية التي أُسعفت للمستشفى وأُخضعت لعمليات جراحية. وفور تلقي شرطة أمبدة للبلاغ كونت فريقاً للتحقيق حوله وألقت القبض على المتهمين الثمانية الذين اعترفوا عند التحقيق معهم ومحاكمتهم بأنهم ينتمون إلى عصابة منظمة. وكان لديهم اجتماع بالخرطوم تعرضوا فيه لهجوم من عصابة وتنظيم إجرامي آخر منافس لهم وأوسعوهم فيه ضرباً. وفي يوم الحادثة كانوا يتربصون بأفراد العصابة وتحصلوا على معلومات بأنهم يشاركون في حفل بالمنطقة، وكان يراقبهم أحد شركائهم وأعطاهم إشارة فقاموا بإحضار صندوق مياه غازية، وبعد أن تناولوها قاموا بتحطيم الزجاج وصنعوا منه خناجر هجموا بها على المشاركين في الحفل دون تمييز، وكانت بينهم الشاكية. وأفادوا بأنهم عصابة إجرامية منظمة ولديهم لوائح وقوانين ورئيس ونائب، ولديهم كلمة سر يتعارفون بها وقانون يحكم من ينوى الانفصال والخروج عنها. وعليه ولكل ما تقدم من بينات اطمأنت لها المحكمة وصدقها إدانة المتهمين أوقعت عليهم العقوبات السابق ذكرها.
